الخطأ لا يعالج بخطأ أعقد منه البتّة. هذه الجملة كمقدمة نموذج لما يحصل في بلدنا العزيز، الذي تعرض لهزات خطيرة في التاريخ الحديث هددت كيانه منذ أكثر من أربعة عقود - استفتاء على عروبة البحرين العام 1970 - أعقبها احتجاجات مختلفة ومتشعبة مطالبة بعودة الحياة الديمقراطية التي جمدت منذ العام 1975، ومنذ ذلك العام والبلد في دواليك وقضايا ساخنة تصاعدت وتيرتها منذ التسعينات من القرن الماضي.
في الدول المدنية الحديثة لا يتم التعامل مع المواطن بتمييز في قضايا حقوقه المكفولة دستورياً كالتوظيف والإسكان والصحة والتعليم وما سواها من القضايا المتعلقة بحقوقه الأساسية، ومن يعمل ذلك لا يصلح أن يقود أمة في هذا العصر الحديث، فالعنصرية في التوظيف والترقيات والإسكان والبعثات التي أصبحت واضحة لا تصلح لتعمير البلدان، بل تأخذ البلد إلى التناحر والفوضى العارمة. فلنبتعد عن الإقصاء والتهميش في حقوق المواطنين لدوافع سياسية أو انتقامية فيما يخص حقوقه الدستورية.
في هذا المقال سنحدد، ونركزعلى أكثر قضايا البلد تعقيداً وتأزيماً، وهو ملف التمييز الذي ذاق الشعب منه ناراً لظى، وظلماً فاحشاً طال كثير من المواطنين، حتى أصبحت قلوبهم تغلي من القهر، وكان ذلك واضحاً في - قضية المفصولين وتوزيع البعثات - التي تناولها الإعلام العالمي والمحلي.
البلد التي تسعى للاستقرار دائماً ما تعالج مشاكلها الداخلية بحنكة وبأسلوب سياسي تبعد عن الظلم عن الناس، لكن للأسف في بلدي يعمل بسياسة ليّ الذراع، الذي من أساسياته: الإفقار وحرب الأرزاق والانتقام والتمييز. هذه الأجندات المزعجة للمواطنين والمؤزمة لاستقرار البحرين لن تجلب إلا الدمار والاحتقان.
من ملاحظاتنا كمراقبين، نشهد توظيف حامي الوطيس في الدوائر الحكومية للأجانب - في إدارة المجاري والأشغال والكهرباء فضلاً عن الداخلية وغيرها - وعلى عكس ما تذهب إليه الدول المعاصرة في توطين أبنائها وتعزيز مكانتهم في الوظائف الحكومية، وكذلك نلحظ تعطيل ترقية البحرينيين، وشغل بعض الوظائف الحكومية بالمحسوبية والواسطة، أو حصرها على فئة دون الأخرى.
إن هذه السياسة الخاطئة تضعف نمو الدولة الحديثة وتعطل أنظمة الجودة وتؤخر التطور الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، إذا ما تم وضع شخص في غير مكانه المناسب. كذلك ستؤثر حتماً على الاستقرار السياسي عندما يصل التهميش والتمييز وعدم المساواة بين المواطنين إلى درجة الغليان والغبن الذي لا يحتمل.
ما ننصح وندعو إليه، العمل على إيقاف هذه الأجندات الخطيرة، وغير الأخلاقية وغير الإدارية وغير الإنسانية، كونها ترتكز على الظلم من جهة، وتساعد في إشعال فتيل الأزمة وزيادة الاحتقان من جهة ثانية.
الأوطان لا تُدار بطرق الخضوع وخنوع الشعوب، كون الأخير قاعدته وأساسه. فعزة الأنظمة دولياً من احترام شعوبها لها، وأي نظام لا يخضع لإرادة الناس لا يصلح لإدارة بلد في هذا الزمن المحتوم - الربيع العربي - الذي تود فيه الشعوب احترام حقوق الإنسان والعمل بالديمقراطية، وعدم النيل من حقوقها.
إقرأ أيضا لـ " أحمد العنيسي"العدد 3630 - الثلثاء 14 أغسطس 2012م الموافق 26 رمضان 1433هـ
بلد عيني
سؤال وأبي حد يجاوبني؟ ليه في بلدنا المخلص في عمله منسي ماكلين حقه مواظب في عمله مايغيب حتى في إجازاته تهمه راحة العملاء والموظف اللي مو ملتزم يغيب يقضي وقته يلعب بته على\r\n الكمبيوتر ويتصفح ايميلاته هذه الفئة يضربون لها تعظيم سلام
لمن لا يفهم وينكر التمييز
كما ذكر الكاتب في الدول المدنية الحديثة لا يتم التعامل مع المواطن بسلب حقوقه المكفولة دستوريا ومنها التوظيف. الكلام واضح والذي ينكر التمييز خله يعطيني .....او ....... من طائفة بعينها
الرد المناسب على ما ينفون التمييز
لخصها الكاتب بان الخطأ لا يعالج بخطأ أعقد منه ، بل اقتلاع اساس ثورة الناس وهو التمييز.
الدولة بين شعاراتها وافعالها آلاف الاميال !
التمييز و الاقصاء و التهميش و الشعور بالاضهاد المستمر طيلة عقود خلت ازدادت مع العقد الماضي بعد اتضاح مشروعات خطيرة مدمرة وتتبنى اسلوب تدمير و استهداف طائفة باكملها لافقارها و انتشالها من خدمات البلد ولعب في ديمغرافية البلد كل هذا اساس لنزول الناس للشارع و التظاهر .
السياسة الخاطئة تضعف نمو الدولة وتؤخر التنمية
و لكن من قال بان من يقوم بهذه السياسة يهمه امر البلد ومصلحتها فمن يفكر بهذا الأسلوب الضيق لا يهمه الا مصلحته الشخصية ثم قبيلته وطائفته ، والا هل تصدق ان دولة القانون يمنع فيها بعض المواطنين من ارتياد وظائف معينه كما يمنع نفس المواطنين من السكن في مناطق معينة او ارتياد بلاجات معينة وبعد ذلك يقال دولة القانون!!! فاي قانون هذا ؟؟
الزائر 12 الموضوع ليس عطاء انما حق
البترول و الموارد هي ملك الشيعة والسنة وغيرهم من مواطني هذا البلد و بالتالي الوظائف و البعثات و الاسكان و ماشابه هي من حقوقهم التي تقسم بعدالة ولا يبرر جرم سلب الحقوق باسباب وهاية
هؤلاء المعلقين المكابرين الذي لا يعترفون بالخطأ
لقد لاحظت بعض المعلقين بصراحة اعتقد انهم في كوكب آخر ولا يعرفون شيء . الكل يتكلم عن مسألة التمييز في التوظيف ولا يستطيع احد انكار ذلك والبعض يحاول تبريره بأنكم اكثرية في هذه الوزارة وتلك الوزارة ولكن لا احد يستطيع انكار ذلك ولكن البعض لا زال قابع في صومعة الانكار والذي ادى بالبلد الى هذا الحال ونقول اصروا على انكار الحقائق وسوف يندمر البلد زود خو انتوا ما تهمكم الا مصالحكم الشخصية بس
هذا رقم 12 استحوذوا على الوظائف وعندما يطالب الناس بحقهم
لقد استخوذوا على الوظائف والمناصب وعندما يخرج الناس مطالبين بحقوقهم ورافضين للظلم يقول عنهم خونة واحتلوا وعملوا اكيد بتقول جدي لأنك انت واقاربك لا تعانوا من مشكلة التوظيف بينما نحن ندرس عيالنا على حسابنا ونجيبهم الديرة حق يشتغلوا حمالية ويسفطوا سمك خريج جامعة يسفط سمك.
وناس خريج اعدادي ويتلاعب في الوظائف واذا تلكموا الناس قلتوا ما في تمييز.
أهم وزارتين تستقطب اليد العاملة في كل بلد في العالم محرمة علينا وعلى اولادنا وتقول ما في تمييز
الا في والف فيه
رقم 12 كل الذي حصل هو بسبب التمييز العنصري
شوفي اخي مسألة المغالطات وعدم الاطلاع على حقوق الانسان مصيبة من يحاول الكلام في شيء لا يعرفه.
التمييز كان يمارس قبل 14 فبراير وهو احد الاسباب المهمة التي ادت الى انفجار الوضع وقد كان ولي العهد يعرف ذلك وبدأ يعمل على اصلاحه ولكن هناك اجهزة في الدولة لا تتجاوب معه.
ثانيا كذبة احلال المستشفى انتهت واتضحت الامور فلا داعي لتكرار ما كشفته اللجان والقضاء على حقيقته
وانت لا تزال نائما.
تتكلم عن الاستغلال ونحن من يجب ان يحاسب من استغل وظيفته لضرب المجتمع والابرياء من الناس وهذا قادم
رقم 12 هل انت صائم فعلا
قضية الأطباء وقد اتضح الامر للعالم كله وقال عنها بسيوني وقالت المحكمة ان القضايا كلها كيدية وانت لا زلت تلوك وتجتر هذا الكلام.
وثانيا عندما تضرب الموظفون في كل دول العالم لهم نقابات تناقش مطالبهم ومن ثم يعطونها لا يفصلون من اعمالهم ايها الجهلة بحقوق الانسان.
أخطأ الناس في ماذا الى متى تريدوننا ساكتين عن حقوقنا وعندما نتكلم هذا ردكم
والله ان هذا الرد يجعلنا اصرارا على التغيير مهما كلف الامر لأن هذا الفكر المخالف لكل القوانين والاعراف العالميي يجب ان يتغير
التمييز واضح يا زائر 11 و12و 13
للي يقول التمييز بسبب خيانة الوطن اقول الخائن انت الذي لم تقف مع ثورة شعبك لانك انت المتمصلح من التمييز... كما ان التمييز موجود من قبل ما تفتح عيوني على الدنيا وانا الحين عمري 55 عام، واتسائل للي يقول اجنوا ثمار ما فعلتوه : لا يكون الوطن وثروته حكرا عليك وعلى طائفتك وحكومتك، يا هذا اصحى البحرين لجميغ المواطنين الاصليين سنه وشيعه اللي ما اشك لحظه انك مو مواطن اصلي
أين التمييز ؟؟؟
أستاذي الفاضل. أي التمييز في التوظيف ؟؟ الناس جميعاً يأخذون فرصهم بتساوي و إن كنت تتكلم عن وزارة التربية و التعليم فأنظمتها تطبق على الكل. أما وزارة الصحة فقد عدلت وضعاً كان خطأ و لمدة طويلة و هذا ما لم نجيزه عليها فلا يعقل أن يمنع موظف من فتح سجل تجاري بسبب أنه موظف في حين أن أطباء يعملون في وزارة الصحة و لديهم عيادات خارجية. لا و أكثر من ذلك يستخدمون أجهزة و مواد و غرف السلمانية و فلوسها يضعونها في جيوبهم. أي التمييز أستاذي الكريم. أتمنى منك التحديد أو الدقة و لا تلقي بالتهم جزافاً و سلمت.
أخطأتم .. وهذا الثمن
خلونا نتكلم بصراحة ولا حد يزعل .. ما كان في تمييز في التوظيف وغيرها. ورأينا نتائجها في فبراير 11. الأطباء إحتلوا مستشفى .. عمال ألبا أوقفوا العمل .. بابكو أرادوا الشلل التام للبلد.. وغيرهم .. أتكلم عن نفسي .. أي شخص أحس إنه وفاقي لن أتعامل معه . وحتى مجرد إحساس ولا أعلم إن كان أو لم يكن. لفد إستغلوا الوظائف المئتمنة لديهم لخدمة المجتمع إستغلوها للضغط على الحكومة من خلال المجتمع وبذلك أخلوا بالعقد الإجتماعي بين أطياف البلد.
انت شنو تقول؟ قول لهم مارسوا العنصرية زين في التوظيف
تلومهم على العنصرية في التوظيف؟
لا ترى الزين اللي يقول لهم زيدوا من جرعة التمييز والعنصرية في التوظيف
هناك ناس تشتغل ليل نهار وخل نتكلم بصراحة ترى البلد رايحة بشربة مية
الاحتقان راح يزيد وراح تتأجج النفوس وتفقد الامل في الحلول وبالتالي راح يتحول الحراك الى غير سلمي اذا اصبح الناس في حالة من الاحباط
قلناها من قبل ونرددها ولا احد يسمع ولا يستمع الكلام
الخيانة والتخوين !
قيلت بكل وضوح : اوقفوا الخيانة سيتوقف التخوين . هذا هو لب القصيد وما في داعي لللف والدوران . لن تعود الامور لما كانت عليه بعد فجيعة اختطاف البحرين ، احلموا ولكن لن نعود للوراء ولو على جثثنا
السبب
السبب هو خيانة بعض ابناء البلد وتدميرهم للاقتصاد والمؤسسات : ترانا ما نسينا العصيان المدني والاضرابات حتى النفط ارتم ان تشلوا تصديره ! من اين الثقة بعد ذلك ، الرجاء الحديث بشمولية وذكر الاسباب
سؤال افتراضي
لنفرض ان مواطنين في البحرين يتعرضون للتمييز في التوظيف و الابتعاث و النعينات و في الاسكان هل يعدها المسئولين جريمة تستحق العقاب ام ممارسة لا تنتهك القانون
لا يمكن ان تتحدث عن اللحمة و هذا فعلك
اي مسئول مهما علا حين يتحدث عن اللحمة الوطنية عليه ان يفسر لماذا التوظيف الحكومي محرم على مواطنين و بعد ان تم تطهير المواقع التي يشغلها مواطنين صار الآن يختلق التجاوزات المالية لازاحة المتبقي وهو صنف آخر من الوشاية و المضحك المبكي ان الواشي غارق لاذنيه في الفساد
مقال معبر عن ما يجري في البلد
بعد كل التمييز الذي ذاق الشعب منه ناراً لظى، وظلماً فاحشاً طال فئة من المواطنين، ويريدون أن نسكت عن حقنا. ولعلنا نشهد التعيينات الجديدة لفئة محددة. لا تظلمو حتى لا يتظاهر أحد ضدكم
أبو حسن الستراوي
سلمت يداك استاذ
شكرا لتوضيح الامور وابراز الاخطأء في بلدنا الغارق بالتمييز.
ستراوي
اعطي من لايملك ليمن لايستحق
من اسنين وحنا انقدم الي الشركات والجواب مافيه شاغر وحنا الاصل وحنا الأكفاء لانك بحراني. امحارب
الله يستر
هذه الاشياء التي ذكرتها نراها كل يوم لكن الخوف من الاشياء التي لانعلمها
حسبنا الله ونعم الوكيل
ليس لدينا شك بعدالة السماء ولا يمقدار ذرة والله عدل وعادل لا يرضى بالظلم حتى نفسه فكيف على عباده فياربي قدظلموني وانا المصاب بعدة اعاقات ولم يرحموا حالي فانتقم لي ممن ظلمني واوقفني عن العمل واحالني الى تحقيق مهين وقطع راتبي وتغيير وظيفتي ووووو وشكرا لك يا استاذ احمد لقد بلغت الرسالة فهل من متعظ ؟؟؟
سياسه عقليه فقط ..!!
كل مايحدث في بلدنا الحبيب هي نوع من أنواع التمييز الحقيقي يعني عيني عينك ,, وبعدين بيقلون انتون طائفه تدعون المظلوميه ولكم في الوظائف خير دليل الناس وصلت القمر وهاي للحين في العقليه التخوينيه ,, ويقلون البلد مو بلدكم بعد ,, عشنا وشفنا
كمواطن لاأرضى لبلدى توظف الاجنبي على حساب ولد وطني
والا إذا استمرة الحكومة في هذا النهج فالزلزال قادم قادم لا محالة فكلما كان التضييق ومحاربة المواطن في رزقه من عدم توظيفه فهذا الشعور بالاقصاء والتمييز وراه ماوراه من ردة فعل وإن تم إلصاق به التهم الباطلة من تخوين لن تزيده إلا الاصرار فلتفهم الحكومة قطع الاعناق ولا قطع الارزاق.