العدد 3618 - الخميس 02 أغسطس 2012م الموافق 14 رمضان 1433هـ

المادة 13 (زبدة) لائحة الانتقالات وفقراتها ربما تؤدي لتحرير اللاعبين

«الوسط الرياضي» يسلط الضوء على أبرز موادها (2/2)

اللائحة الجديدة لشئون أوضاع وانتقالات اللاعبين تنتظر الضوء الأخضر من الجمعية العمومية التي دعا إليها اتحاد الكرة بحسب ما دار في الصحافة المحلية، إذ حدد لها يوم الخامس من أغسطس/ آب الجاري للتصويت عليها، فإما الموافقة النهائية أو رفضها، وهو ما أكده المسئولون المعنيون ببيت الكرة.

وفي الحلقة الأولى أمس سلط «الوسط الرياضي» الأضواء على بعض الجوانب المتعلقة باللائحة ومنها معطيات تؤكد وجود انقسام بين الأندية فمنها من يسعى لتطبيق هذه اللائحة بموادها وبنودها الموجودة عبر الموافقة عليها ومن دون تحفظ، فيما يرى قسم آخر أنها (اللائحة) غير مناسبة وسيرفضها من الأساس، في حين سيطالب القسم الثالث بضرورة تغيير بعض المواد خصوصا المتعلقة بانتقال اللاعب الحر ورفع السن إلى 30 سنة.

وتناولت الحلقة الأولى أمس المواد من 1 ولغاية 12، وفي حلقة اليوم نكمل استعراض مواد وبنود اللائحة التي يصفها البعض بأنها (نقلة نوعية) في مسيرة ومشوار الكرة المحلية، وربما تكون سببا في تحرير الكثير من اللاعبين من القيود التي تضعها الأندية، بالإضافة إلى أنها تعتبر بداية لربط الأندية ولاعبيها بعقود رسمية وموثقة خصوصا أن اتحاد الكرة متمثلا في لجنة شئون أوضاع وانتقالات اللاعبين سيكون طرفا رئيساً بينهما وهو ما نصت عليه المادة الأولى في فصلها الثاني المتعلق باختصاصات اللجنة وأعمالها، إذ أشارت صراحة (تختص اللجنة بتطبيق أحكام هذه اللائحة والنظر في كافة الأمور والمنازعات المتعلقة بأوضاع وانتقالات اللاعبين).

مادة (الانفجار)

يمكن وصف المادة (13) بأنها مادة الانفجار في اللائحة، إذ أنها تتضمن 10 فقرات والكثير من البنود والعناوين أولها انتقال اللاعب الهاوي، إذ أكدت عدم أحقية اللاعب الهاوي بالانتقال إلا بموافقة خطية من ناديه إلا في حالتين الأولى إذا توقف اللاعب الذي يزيد عمره عن 15 سنة لمدة موسمين رياضيين، والحالة الثانية إذا قل عمر اللاعب عن 15 سنة فإن توقفه عن اللعب لمدة موسم واحد كافٍ لمنحه الاستغناء.

وحملت الفقرة الثانية من المادة عنوان انتقال اللاعب الهاوي بعد إكماله عمر 28 سنة، إذ يحق له الانتقال من ناديه لصورتين الأولى انتقاله للنادي الجديد يتم كلاعب هاوٍ ويشترط أن يقدم ناديه مخالصة بعدم التزامه لأي أمور مالية، والحالة الثانية انتقاله كلاعب محترف في ناديه الجديد وفي هذه الحالة يخضع لذات الشروط المذكورة في المادة الخاصة بتسجيل وانتقال اللاعب المحترف.

احتراف اللاعب الهاوي وانتقاله كمحترف

اللائحة الجديدة وموادها تتضمن الكثير من المفاجآت ولعل الفقرة الثانية من المادة 13 واحدة من المفاجآت التي ستساهم في تحرير اللاعبين، إذ تشير صراحة إلى إمكانية تحول اللاعب الهاوي إلى محترف بشرط تحقق أحد الشروط وأولها حصوله على عرض احترافي رسمي مكتوب من ناد آخر، ويجب أن يتضمن العرض قيمة العقد وبدل الانتقال المقترح موقع من المخول بالتوقيع عن النادي وأن يكون العقد أو العرض لمدة لا تقل عن 3 ولا تزيد عن 5 سنوات.

ويشترط أيضاً موافقة اللاعب الخطية على العرض، وكذلك فإن النادي الذي تقدم بالعرض للاعب أن يرسل نسخة ثانية من العرض إلى لجنة الانتقالات مرفق معه شيك بنكي تعادل قيمته نسبة 50? من قيمة العرض المقدم لضمان جديته على أن تعيد اللجنة الشيك في حال تم رفض العرض من قبل النادي الأم.

ويحق للجنة مصادرة ما قيمة 50? من قسمة الشيك وأن توقع العقوبات التي تراها مناسبة في حالة ثبوت أي تلاعب من النادي الجديد في العرض المقدم للنادي الحالي والمرسل نسخة منه للجنة.

ومنحت اللائحة النادي الأم (الأصلي) الأولوية والأفضلية للاحتفاظ بلاعبها بشرط أن يقدم إليه ما نسبته 50? من العرض المقدم من النادي الجديد ولمدة لا تقل عن 3 ولغاية 5 سنوات لعقد احترافي مكتوب يتضمن شروط التعاقد وقيمة العقد على أن ترسل نسخة منه إلى اتحاد الكرة. ويلتزم النادي (الأصلي) بتحرير عقد احترافي للاعبه خلال 90 يوما إذا تم رفض العرض المقدم إليه، وإذا انقضت المدة المذكورة دون أن يبرم النادي عقدا احترافيا فإنه يحق للاعب التوقيع مع النادي صاحب العرض ويتم تسجيله مع أول فترة تسجيل مع دفع قيمة التعويض عن التدريب للنادي أو الأندية السابقة.

وفي حال وجود عدة عروض للاعب فإن ناديه الحالي يحق له قبول أي عرض آخر أعلى قيمة من العرض الأول المقدم للاعب وفق الإجراءات التي ذكرناها في الأعلى.

انتقال اللاعب الهاوي للاحتراف الخارجي

وجاءت الفقرة الثالثة من المادة 13 لتوضح إمكانية انتقال اللاعب الهاوي للاحتراف الخارجي وفق إجراءات أولها حصوله على عقد احترافي وموافقة النادي واعتماد اتحاد الكرة على إصدار شهادة الانتقال الدولية، وفي حال انتقل اللاعب المواطن الهاوي لناد خارجي من دون موافقة ناديه الأصلي يلتزم باللعب محترفا لمدة سنة، ولا يسمح لناديه الخارجي الجديد إعارته للعب لأي نادي داخل البلاد، أما في حالة عودة اللاعب للعب في البحرين مرة أخرى قبل انقضاء المدة (سنة) فيجب عليه العودة إلى آخر نادي كان مسجلا فيه.

حرية الانتقال كان المحور الأساسي للفقرات 4 و5 و6 و7 و8 من المادة 13، إذ أشارت الفقرة 4 على أحقية اللاعب المحترف الذي انتهى عقده بالانتقال إلى أي ناد آخر ويكون له حق الاختيار بين الهواية أو الاحتراف مع الالتزام بالمادة الثالثة في فقرتها الأولى إذا أراد التحول للهواية.

وأعطت الفقرة الخامسة اللاعب وناديه أحقية إنهاء علاقتهما عبر الاتفاق على انتقاله لنادي آخر بشرط أن توقع الأطراف الثلاثة على اتفاقية الانتقال، وحددت الفقرة السادسة شرطين أساسيين وقواعد يجب الالتزام بها سواء اللاعب أو وكيله أو الأندية من خلال عدم التفاوض قبل 6 أشهر من انتهاء العقد، أو أن يلتزم النادي الجديد إخطار ناديه الحالي كتابيا قبل بدء عملية التفاوض أو التعاقد معه.

العدد 3618 - الخميس 02 أغسطس 2012م الموافق 14 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً