تمنحك السياسة فرصةً أن تكذب كثيراً. أما الدِّين فالأصل فيه، ألاَّ يمنحكَ ذلك مطلقًاً. وما بين الدِّين والسياسة، والصِّدق والكذب، مجالٌ واسع لأن تختار، لأيِّ جَبَلٍ يمكنك أن تأوي إليه.
في هذا الزمان، شاءت الأقدار أن يكون كلُّ شيء «مَخبُوص». ورغم أن كلمة «مخبوص» جاءت ضمن تعريف الخَبِيْص، وهي الحلواء المعمولة من التمر والسَّمْن، إلاَّ أن كلمة يخبصها وخبَّصها وخبَصَ الشيء بالشيء تعني خَلَطَه، كما جاء في معاجم اللغة العربية، وهو وصفٌ يتناسب مع ما أرمي إليه.
اليوم، خَبَصَت لنا الأحزاب الإسلامية ومنظروها، ومشايخ الفتيا ومَنْ يرتقي أعواد المنابر منهم كلَّ شيء. فأصبحت الفتوى بلا طعم ولا رائحة ولا لون، يخطها قلمٌ موتور، ونفوس مريضة، ودفوع حاقدة، فتخرج للناس مسعورة مريضة، لا يتناسب موضوعها مع مصداقها ولا العكس. بضع كلمات، كفيلة بتكفير وشتم ملايين من البشر، ممن هم ينتسبون إلى أديان ومذاهب أخرى. بعدها يصبح كلُّ شيء مباحاً، بل وممدوح الفعل بحقهم، وبحق أرضهم ونسائهم وما يملكون. وما هي إلاَّ سويعات، حتى ترى الدماء وقد سالت، والجيوب قد شُقَّت، والغنائم قد وُزِّعَت وكأننا في غزوة.
هذه المقدمة ضرورية، قبل أن ألِجَ الموضوع. وربما أتيتُ على الفتوى، لأنها ذات وشيجة أصيلة بالسياسة. هكذا أصبحت. أن تصاغ الفتوى على أثير السياسة، فهذا يعني أنها رهينة. مَنْ يحكم مَنْ: الدِّين يحكم السياسة أم العكس. وجَدنا ذلك في العراق قبل الاحتلال الأميركي لبلاد الرافديْن. وبعد أن وجَدناه، وجَدنا ما أتى به الأميركي من مصائب على ذلك البلد. تهاوت الدولة، وانفرط عود المجتمع المتآلف، واختلط الحابل بالنابل، حتى باتت الجثث ترمَى في مكبَّات القمامة، ويلتقطها الصيَّادون في نهرَي دجلة والفرات، عندما كانوا يرمون بشباكِهِم لصيد سَمَك النهر.
تحدثنا عن ذلك الشأن سنين طويلة. حذرنا منه، وقرأنا مأساته، وأدَنّا ما حصل بقسوة وبغليظ القول، حتى قِيل عنا (وعن غيرنا) ما قِيل. لم تغسل التجربة السياسية التي أتت بعد الاحتلال، أدرَان ما فعله الأنغلوساكسونيون بالعراق. قد لا يتخيَّل أحدٌ ما جرى إلاَّ مَنْ تجشَّم عناء المتابعة الدقيقة واللحظيَّة. أمرٌ مهول أن ترى أربعة ملايين مُهجَّر في الداخل والخارج العراقي. إنها أكبر عملية نزوح منذ النكبة الفلسطينية في العام 1948! أمرٌ مهول، أن ترى فساداً بحجم نهب مليار ومئتي مليون دولار في صفقة واحدة، ليس فيها مشترٍ ولا بائع ولا مستفيد إلاَّ الفاسد نفسه، في وقت ترى فيه ملايين العراقيين بلا كهرباء لأكثر من اثني عشر ساعة يومياً. أمرٌ مهول، أن ترى المجتمع العراقي وقد تفتت أواصره بين سُنَّة وشيعة، ومسيحيين وأكراد وآشوريين، وصابئة وصوفيين وفيليين، وخلافه من الطوائف والإثنيات بعدما كان موحَّداً. هذه صورة مخيفة بحق.
اليوم، والثورة السورية تشق عباب الحريَّة، بدأ البعض مِمَّن يُحسَبون على المعارضة وعلى الثورة ظلماً، يُجاهرون علناً وبلا حياء، ولا كابح قومي ولا ديني ولا عقلي ولا إنساني، بضرورة التدخل الخارجي. لم يعودوا يرون فيه خطأ ولا زللاً ولا حرمة. إنه احتلال أمبريالي تقسيمي/ تفتيتي، فكيف لا توجد فيه حرمة؟ هذا المشهد المريض والمتناقض يدعو إلى الشفقة، إلى جانب الإدانة الصريحة له. وربما بانت بوادر ذلك الأمر، ومنذ غزو أفغانستان في العام 2001 مروراً بالعراق قبل تسعة أعوام، حتى ليبيا في العام الماضي، واليوم نراها في سورية، عبر بعض الأقلام والأفواه!
كيف أصبح التعاون مع الأميركان في أفغانستان حراماً شرعاً، في حين أن التعاون مع الأميركان، والناتو في ليبيا حلال؟ كيف أصبحت الحرب الأميركية/ البريطانية الامبريالية على العراق احتلالاً، وحراماً شرعاً، في حين أن ذات الحرب، وذات الأطراف وذات الأهداف، تصبح تحريراًً، ومُجازة شرعاً وحلالاً على فاعليها في الحالة السورية! هذا نفاقٌ تامٌ وصارخ.
الغريب أن مَنْ يعارض هذا المنطق، أصبح بنظر هؤلاء معارضاً لحرية الشعب السوري وثورته، بالضبط مثلما كان يقوله ويفعله أحمد الجلبي، ومحمود المشهداني وبقية القيادات العراقية ضد المعارضين لمسعاهم في التأييد والدفع بالتدخل الأميركي في العراق قبل العام 2003. هذا هو التاريخ يعيد نفسه من جديد.
نتساءل: كيف أصبحت المعارضة العراقية التي أمسكت بالحكم في العراق بعد سقوط البعث، خائنةً وعميلةً للأميركي، ومَنْ يدْعُون من المعارضة السورية إلى تدخل أميركي في سورية، على أنهم وطنيون وإسلاميون مجاهدون؟ إنه انفصام سياسي بامتياز. أن يكون ذات المشهد، وذات الأطراف، وذات القضية، واحدة تصبح حراماً واحتلالاً، والأخرى تصبح حلالاً وتحريراً باسم الدين.
فقط نريد أن نستفهم. في العراق، كان هناك حكم بعثي، وكنتم تسمُّونه ملحِداً وقمعياً، واليوم في سورية يوجد ذات الحكم. في العراق، قام البعث، باستخدام الطوائف لخدمته، فجَمَعَ إليه طه ياسين رمضان الكردي، وعِزَّت إبراهيم الدوري السُّني، ومحمد حمزة الزبيدي الشيعي، وطارق عزيز المسيحي، دون أن يهتم لطوائفهم، وإنما لولاءاتهم. وفي سورية، الشيء نفسه، جاء البعث بذات المنهجية، وقد ذكرناها بالتفصيل في مثال سابق. ارتكب البعث في العراق جرائم ضد الشعب العراقي في الشمال والوسط والجنوب. واليوم، يرتكب البعث في سورية، ذات الجرائم، في دمشق، وحلب وحمص، والحسكة، والقامشلي، واللاذقية، ودير الزور. أين مبعث الفارق بينهما إذاً؟
هذه التساؤلات يجب أن تطرَح بوضوح. لا مجال للمحاباة هنا. لأن الكلمة مسئولية، كما هو الموقف السياسي. قلناها في العراق ونقولها في سورية. أيَّدنا الثورة السورية، وناصرناها بحق، لكن لا نؤيد أن يختطفها أرباب الاستعمار، والممهدون لعودته باسم الدِّين والإنقاذ، مهما حملوا من شعارات. لسنا نحن مَن نقولها فقط، وإنما يُصرِّح بها معارضون سوريون شرفاء، قضوا في سجون البعث لأكثر من ثمانية عشر عاماً، لكن أصواتهم لم تعد تسمَع وسط كل هذا الضجيج والصراخ المتعمَّد. وربما سيسمع السوريون بعدها مثلما سمعه العراقيون قبلهم من صلاح عمر العلي، ولكن بعد فوات الأوان.
إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"العدد 3614 - الأحد 29 يوليو 2012م الموافق 10 رمضان 1433هـ
كل التحضيرات لمواجة ايران مع تركيا بدليل طلب ايران من امريكا بسحب اساطيلها من الخليج-
المهم لابد ان نعرف ان امريكاتريداستنزاف اموال العرب بدليل تصريح بوش عندمااحضرخبراء البترول وقال لهم بالحرب اريديصل سعرالبترول للصفراخترعوالبترول الصخري ادي الي اذمة اقتصادية لدول الخليج-الان تركياتتجنب المواجة مع ايران بسبب دخولها سورية لذا رجعت علاقتهامع اسرايئل بس الساروخ يجب ننتبة من شكل التامر علي العرب
اوجدو الحاجز النفسي بين العرب
تركيا وايران تمارس نفس الدافع لكي يظهروالامتداد الفارسي والعثماني في منطقة الخليج لذا نري ايران تندفع بقوة نحو استخدام كل المتامرين وارادتها وتوسعها في منطقة الخليج وتركيا تستغل مشكلة الاكراد لكي تنال امتداد وتوسيع النفوذ لكي تنهب الموارد البترولية كما كانت ايام دولة العثمانيون لذا يجب عرب الخليج يستعدو بكل طرق المواجة ويجب يكون عندنا اسلحة فتاكة لترعب الاعداء لان المخطط مرسوم ويسير بسرعة الصاروخ
اتحاد الامة العربية هو رمز النصر
الان ابحنا امام مؤامرة واضحة المعالم بوجود موجة استعمارية منفذة بتعليمات غاية في الدقة وغاية في التمدد وهم تنظيم داعش والتحالف الهلامي الذي ضر اكثر ما نفع الامة نجد ان هذا التنظيم لايكرث اعداماتة ونشر الفذاعة الي في الاسري العرب والمسلمين لنما من جنسيات اخري فلا يطبق عليهم اي نوع من العنف بدليل تركيا كان لها 40 معتقل لدي داعش ولم تمسها داعش بل رحبو باجلو رئيس وزراء تركيا كزلك الانجليزي الزي اظهرو انهم اعدموة ولكن بعد مدة من الزمن ظهر في انجلترا وقبض علية والغريب حتي يمنا هذا لم نري واحد تركي او
داعش صناعة ايرانية
هل تتخيل ان داعش ماهي الاصورة من الاختراق الايراني لتكون زريعة لتتحكم في العمق الاستراتيجي للخليج العربي وتكون زريعة لتدخلها الي العراق بكل سهولة -بدليل تجهيز عشر فرق من النخبة القتالية علي حدود العراق ودخول الحرس الثوري علي هيئة كتائب ومقاتلين لمواجة داعش وهم رسمو الخطة مع الاي سي الامريكي بحيث تكون ايران لها اليد الطولي في المنطقة
رجوع الوضع السليم للامة العربية
طبعا بتنصيب السيسي رئيسا لمصر اكبر مركز لمحو كل اشكال التامر لان مصر واستقرار مصر يقلق القوي الاستعمارية ولزا كانت نجاح خارطة الطريق وكل مواجة المخاطر من المتامرين كانت حائط الصد لحماية كيان امة من البطش التامري ونحن الان نري بدات تتفاعل روح ومكونات الامة لوحدة الهدف وحماية مكتسبات الامة باننا ننظر الي وحدة دول الخليج مع مصر اكبر ضمانة لحماية الامة من خطر الفوضي وانتشار الانقسامات لزا يعتبر نصرعظيم علي قوي الشر والعدوان
اوربا والمشي علي الاشواك
اصبحت اوربا تتبع النهج الامريكي وسيق ان قلت تحالف الخوف -بدليل موضوع التجسس وترك اثر سئء علي المجتمع الاوربي لزا امريكا تتابع الموقف الاوربي وهو موضع اختبار وانها تريد ان تكون القوي العظمي الاولي ولزا لا يهما انهيار اقتصادي لاوربا بسبب الحزر علي روسيا ولا دخولهم في مواجهة مع الدب الروسي ولكن اوربا مرعوبة لانها لايمكن تخرج عن المصار الامريكي لانها تعلم العواقب وخيمة لان التجسس وضح ان امريكا دخلت اوربا تحت المطرقة ولية انا بحلل الكلام دة لكي القادة العرب يتعلمون قرائة الحدث بطريقة شمولية وتتبع اث
امبريالية امريكا في صنع الفتنة
ملخص احداث تغير الانظمة في العالم العربي ما هو الا تخطيط منظم من جميع المناوئيل لامريكا بكل الطرق نرجع للتاريخ ثورة رومانيا وفي روسيا وبعض دول روسيا كلها كانت عبارة عن قناصيين مجهولين الهوية ويضربون المتظاهريين واي فرد حتي رجال الامن وفجاة يختفون هكزا حصل في تونس ومصر وليبيا وسورية واليمن وزاحت هزة الانظمة وعملت خلخلة داخل المجتمع واصبح الصراع بين المعارضين من اجل السلطة وهكزا تدير امريكا مهما كانت العلاقة مع هزة الدول اي تحالفات ما هي الا للشكل العام ووهي قادرة علي قلب الدفة لصالحها
مكونات الامة مازالت قوية
لابد ان نهتم بان نكون اكبر تجمع عربي لكي نبعد القوي الاستعمارية عننا لانهم لهم اسلوب الخداع والمراوغة في هدم الامة لزا يجب علينا ان نكون حريصون كل الحرص من اي اتجاة يدخلون علينا بية من حقوق الانسان والمجتمع المدني وهزا اكبر تمويل لنشات الصراعات داخل المجتمعات العربية --بكل الطرق المشروعة والغير مشروعة لانهم راسمين مخطط من كل الجوانب وممكن نحدد المتامرين من الدول المناؤة لهم تركيا قطر حماس حزب اللة ايران ودخلة معاهم اشتون في دمج الصراع وكل دولة لها دور ولكن لابد من محاصرة كل الادوات التي تساعدهم
مصر هي قلب الامة العربية
الوضع الان لا يحتمل التهريج او التؤيل -اوعي يتهيئلك ان القوي الاستعمارية تريد لنا الخير بل تريد الانكسار للامة وتريد نشر النزاعات بين اطياف المجتمعات العربية دي الحقيقة واضحة وضوح الشمس -لانهم ضد كل مقومات النهوض والتقدم للامة لزا يجب الوقوف وبقوة بجانب مصر لانها السد المنيع لكل القوي الاستعمارية علي المستوي الدولي -وتزكرو كلمة هنري كسنجر بعد حزر البترول ونصر اكتوبر قال بالحرف الواحد امنعو تقدم العرب وهزا هو الي احنا فية الان -فيجب النهوض بمصر ودعمها لانها الاول والاخر عنصر اساسي ومؤثر في الامة
امريكا والتحكم الكامل علي العالم
نجد امريكا بدات تخطط لعدم الاعتماد علي البترول العربي باستخدام البديل علي نطاق واسع وهو البترول السخري وخلال الاعوام القادمة ثوف تكون عندها الغطاء الكامل للبترول والتصدير للخارج لزا يجب علينا في الامة العربية ان نكون منظومة اقتصادية علي الاعتماد علي الاموال الي ان نبني بيها كل مكونات الاقتصاد وعدم ارسال الاموال الي البنوك الاستعمارية لانهم يستغلونها ضدنا لزا بدات تدخل في تحالفات جديدة مع قوي مناهضة للامة العربية وتركيا انضمت الي المنظومة التامرية ضد الامة -فلابد ان ننتبة ونحرص كل الحرص ان نعتمد
نقطة ومن اول السطر
اسرائيل تعلم جيدا ان هزا الزمان ليس زمنها لزا هي حريصة في كل تحالف ترمي نفسها فية فبدات تشك في التحالف الامريكي لان عملية التجسس كشفت كل المخفي في ادارة البؤر الساخنة --لزا اسرائيل تبني مستعمرات وتتحدي امريكا والمجتمع الدولي --والعرب ملبوحيين في التامرات التي تحكي ضدهم والثورات التي نجمت عن الانقسام --في الوقت الراهن يجب الاخوة الجهاديين الزيين يقمون في الوطن العربي ويمارسون اعمال التخريب والقتل وهو غير شرعي بتاتا لان كما قلت قبل زلك لان الارض العربية هي منبع الانبياء --وهم تركو اسرائيل تتبرتع
دخول القوي الاستعمارية من كل الاتجاهات
القوي الاستعمارية اغلقت كل تعليقاتي بسسب انني قلت كل اجهزة مخابرات اوربا زهبت سرا الي روسيا ما عدابريطانيا الحليف القوي لامريكا --لمقابلة المدون الامريكي الهارب الي روسيا --طبعا انا كل ما يهمني الي نصرة الامة العربية وحماية الارض العربية من كل متامر ومنافق --واللة اعلم بالنيات وانا كعربي اصيل احب ان انبة الي الخطر الزي يجب ان نتجنبة من هزة المؤامرات --والنصر وكل النصر للامة العربية
الامة العربية كتلة واحدة
الان يجب ان نكون لدينا الارادة لوقف حاد لكل متامر علي هزة الامة بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة--لان اوراق اللعبة كلها اكتشفت وظهرت امام العالم كلة بان ثقافة المتامريين علي مدار قرون وهي هي سياسة التمكين والفرض علي ارادة الشعوب -والدليل علي زلك فضيحة التجسس علي اوربا وبعض دول العالم وهزا في صالح الامة العربية بدليل ان وزير خارجية امريكا جاء الي مصر لكي يؤيد الثورة ويراجع السياسة الامريكية --وانما بدون اعطاء الامان والحرص كل الحرص من كل المتامريين علي الامة العربية -والنصر للعرب
انتقال الصراع من الشرق الاوسط الي اوروبا
بسسبب قضية التجسس علي الشعب الاوروبي طبعا مهزلة وعدم اطمانان لان الحليف اصبح متامر -والكل اوربا غيرت البرمجة علي الانترنت واخترعو مدخل جديد للانترنيت وطبعا المانيا ام الاختراع --خارج نطاق البرمجة الامريكية --واصبحنا نسمع تنديد وتصريحات حتي انهم بدوا يوصلو شكوي الي الامم المتحدة --لان امريكا الي صنعاها اوروبا فطبعا الصبي تامر علي المعلميين ودي كارثة ستستمر طويلا بدليل انهم استدعو اشتون باجتماع عاجل ومراجعة موضوع مصر والثورة المصرية وتصحيح المصار لان اشتون اعتطهم معلومات خاطئة --والعزة للعرب
الطابور الخامس
بعض السياسيين ليس لهم دراية كاملة بما يحدس علي ارض الواقع --التناحر السياسي لابد ان يكون ايجابي لصالح الدولة التي ينتمي لها وليس للتحريض علي العنف والتخرييب --فلابد من بترة من الجسد العربي لانة يساعد القوي الاستعمارية ويمهد لها الطريق --لابد ان نحمي ولا نتامر وان نكون وطنيون وليس عملاء وان نكون اوفياء للاوطان وكيان الامة --نحن نحتاج طابور وطني يحب تراب الوطن وكيان الامة وليس العكس والعزة للعرب
سيناريو المؤامرة
الامريالية --المؤامرة تبداء من ايران من الخليج حتي المغرب العربي لانها كانت موجة ارهابية تشمل كل الدول العربية حتي تنهار المؤسسات والدولة --الغرب وامريكا لايحاربو الارهاب بل هم يصدرون ويدعمون الارهاب داخل الدول العربية باسم الديمقراطية وحقوق الانسان وكلة ضحك علي الدقون في الوقت الراهن لابد من الوقوف بجانب مصر لمحاربة الارهاب لان الصورة انكشفت وبدات العصابات الدولية تتراجع عن دعم هزة التنظيمات يجب التصدي بكل قوة لهزة المؤامرات والعزة للعرب
مثلث الرعب
الامبريالية --عملة مثلث لرعب العرب وهو يبدا من شمال افريقا بمساعدة الجهاديين وحماس لضرب القضية الفلسطينية وحزب اللة وبوئرة لزعزعة الاستقرار في الخليج العربي --مصر ضربت هزة المؤامرة في مقتل بثورة 30 يونية التي هاجمتها كل القوي الغربية والاستعمارية لدرجة ان كندليسا ريس صوتت باعلي صوتها وقالت ازاي تحصل ثورة في مصر يجب الوقوف بكل قوة بجانب مصر لان السد المنيع والقوي لارباك القوي الاستعمارية ومساعدة كل العرب لمصر والعزة للعرب
الصور الخفية للصراع
بالنسبة لسوريا لن نقبل لجوئة الي روسيا ولم نطلب التنحي لة --وصل الامر ان الرئيس السوري يريد التنحي ولكن قاعد علي الحكم قصرا--ايران ترفض تنحية وروسيا ترفض تنحي ---وبعد كدة نسمع حزب اللة يدفن مقاتلية سرا الي في سورية وكذلك الحرس الايراني يدفن مقاتلية سرا لعدم الفضايح --واللة عليكم دول ناس تدافع عن القضية الفلسطينية--نحن كعرب لم ننتظر الحماية من احد لم يبكب علينا احد وانما بسواعدنا وقواتنا لابد ان نظهر امام الاطماع ويشدة نتكاتف كاكتلة عربية موحدة ضد من تسول لة نفسة بان يهدم كيان الامة ونتصدي لة بكل
ايران وادارة الصراع
اذا كانت ايران تستعرض القوي اقولها وبكل قوة اننا العرب اعتي الامبوطوريات سقطت اما العالم العربي--رئيس ايران بيصرح ان الصهيونية تهددنا بالحرب هذا افتراء --هذا تصريح دلغ--لان ايران تستعمل الظاهر جيدا وانما الباطن الاصلي هو مواحة العرب -لان ادارة الصراع في سورية هي تمارس اقوي اساليب البطش لكي ترهب العرب وتبدا تصفي الحسابات --بدليل اتها قتلت جميع الطياريين والعسكريين في العراق وجابتهم من بيوتهم --لذا هي كل الدول التي كانت تساعد صدام حسين ايام الحرب --تتامر عليها وتهجمها وانا انبة العرب يجب يكونو مست
وقف المؤامرات ضد الحكام العرب
يجب في الوقت الراهن ان الشباب العربي يقف مع حكامهم لانهم هم الركيزة في الوقت الراهن لان الكيان العربي لابد ان يصمد امام الهجمة الشرسة التي تفتت الامة العربية لا وقت للهزار --لان الحكام العرب هم الذيين يحافظون علي التراب الوطني للبلاد --وكفانا مظاهرات وكفانا مؤامرات --يجب علي الحكام يكونو حازميين ضد اي تخريب لكيا ن الدولة --نقف وبكل حزم ضد هذة المظاهرات الهدامة زالتي لاتفيد الي اعداء الامة
العرب كلهم يد واحدة
نحن امام هجمة استعمارية متطورة--بحيث لم تفهم اعدائك من احبابك--طبعا انبه الاخوة العرب بان المؤامرات شغالة نري في الامم المتحدة العجب تنديد ويجب وكلها تصريحات للاستهلاك الدولي --لذا انبة العرب ان لم يعتمدو علي القواعد الامريكية والاساطيل --لان لا يمكن ان ايران تدخل في مواجة مع ايران لسب بسيط الثقافة الاستعمارية واحدة --وسبب تاني لم يكن بينهما سبب عقائدي --لا ايران عارفة قوة امريكا-ولذا يجب علي العرب الاغتماد علي انفسهم --لان بعد الصراع يؤلك شان داخلي-ويارب انصر العرب
رد مهم جدا
من يومين صرحت كنديريسارايس من امريكا يجب علي القوات الامريكية احتلال العراق لان ايران توغلت داخل العراق طبعا لية لان سورية ايران بتهدد اي تدخل فيها لها رد غنيف ---افهم من كدة ان التاريخ يعيد نفسة ةالفرس قادمون--لذا في اتفاثيات سرية بين امريكا وايران --والنظام السوري ارسل سرا تطمينات لاسرائيل غشان الكيماوي --وامريكا تقول انا اساعد الثوار سرا --احنا في وسط بهلونات سياسية هدامة --والكل يلعب في الخفاء
والله عجيب هذا الزمان؟؟؟ قمة النفاق
كيف أصبح التعاون مع الأميركان في أفغانستان حراماً شرعاً، في حين أن التعاون مع الأميركان، والناتو في ليبيا حلال؟ كيف أصبحت الحرب الأميركية/ البريطانية الامبريالية على العراق احتلالاً، وحراماً شرعاً، في حين أن ذات الحرب، وذات الأطراف وذات الأهداف، تصبح تحريراًً، ومُجازة شرعاً وحلالاً على فاعليها في الحالة السورية! هذا نفاقٌ تامٌ وصارخ.
والله عجيب هذا الزمان؟؟؟
سوريا بعد التغيير
انا ليس من المؤيدين للنظام الحالي في سوريا ولكن اكيد النظام الحالي احسن بألف مرة من النظام التكفيري و الطائفي
عن العرعور الجواب
اللي يبي يعرف الجواب يعرف من كلام العرعور ليش الثورة واصلنا انا معي سني من حمص يقول اكثرهم ارهابيه قتله ليسا لهم علاقه بثورة ولحد يتآكل
العرب طائفيين بإمتياز
قس على نفس الأمثلة هدم المساجد في البحرين و تمزيق و حرق المصاحف ، هل إعترض أحد من المسلمين؟ بل أن وزير العدل برر ذلك بقوله أنها غير مرخصه و أحد شيوخ الفتنه أفتى بأنه يجوز حرق القرآن !! و لكن لو أن دولة أجنبية منعت بناء مسجد فيها ماذا ستكون ردة فعل المسلمين ؟؟؟؟ أنه النفاق بعينه و المنافقين في الدرك الأسفل من النار
تأييد التعليق رقم 5
أوافقك بشدة يا زائر رقم 5 وكأنك تقرأ أفكاري...للأسف هناك من يستغل ويتاجر بالدين ((الذي هو مقدس)) في السياسة ((والتي هي لعبة الأهواء والمصالح)) لتحقيق أغراضه الدنيئة والقذرة لذلك أصبح فصل الدين عن السياسة مطلب مُلح وضرورة قصوى.
ليست معارضه في سوريا
لوكان فعلا الشعب السوري هو المنتفض على بشار لتمنينا له النصر من كل قلبنا كما تمنيناه لمصر وليبيا وتونس لكن المشكلة في سوريا فهناك مجموعات مسلحة لاتعرف من الاسلام الا اسمه فيي ان توصلت للحكم فعلى الاسلام السلام في سوريا
اخي الكريم معلق رقم 11
اولا اشكرك على ردك الراقي
هناك ايضا لحد الان من يمجد صدام ويدعوا له والاسباب يمكن اكثرها لاتكون طائفية و ايضا هناك من يدعوا لبشار الاسباب و اعتقد ايضا الانها ليست طائفية
الان صدام عندما غزا الكويت لم يضع اعتبار لدين او طائفة و ايضا بشار لايهمه فأنا من وجهت نظري ان لو احد من اخوانه الشيعة او سنه او العلوية فسيعتقلهم وسيكنون بجانب بعضهم في السحن اخي الكريم انا هدفي ان اقول ام الثورة في سوريا ليست طائفية وهناك من يصورها باطائفية الاجل مصالحه (امريكا واسرائيل)
أخي الفاضل معلق رقم10
اولاً أشكرك على أسلوبك الراقي في الطرح والرد
ثانياً أمريكا لن تتدخل في سوريا ولا تريد ذلك لأنها تتخوف من البديل الذي قد لا يستمر في حماية حدود اسرائيل كما فعل بشار والمقبور أبيه أما صدام فقد كان مصدر قلق لمصالح امريكا في الشرق الأوسط ولأسرائيل لذلك تدخلوا بحجة اسحلة الدمار الشامل التي لم نراى منها شيئا حتى الآن
ثالثاً وللأسف نرى كثير من المعلقين في صحيفة الوسط يمجدون بشار ويدعون له بالنصر وكل ذلك من منطلق طائفي بحت وكأنه لم يقتل ما يزيد عن 20 الف شهيد
الى اخي الفاضل معلق رقم9
اخي لوتسمح لي با اجابة اخي الكريم انا اتكلم من وجهت نظري لا احد حلل دخول امركا الى العراق امريكا دخلت الى العراق تحت حجة الاسلحة الكميائية و ما كان يريده الشعب العراقي هو ازالة الطاغية صدام كما يريد الان الشعب السوري ازالة الطاغية بشار
فبشار و صدام لايهمهم لادين ولاطائفة و لا المذهب
فقط ما يهمهم المولاة سواء كانوا شيعة او سنة او مسحيين او علويين المهم الموالاة.
ولماذا؟
لماذا انتم جعلتم دخول الامريكان الى لعراق حلالا بينما تحرمون ذلك في سوريا؟
ارجو الاجابة
واضح و لكن...
مقالك يبين ما فيه نحن من تناقضات و الحق لا يجزأ فمن إستنكر دخول الأمريكان في العراق لماذا لا يستكر دخولهم سوريا و من أيد دخولهم العراق لماذا يستنكر دخولهم سوريا. و لكن السؤال الذي يسير في سياق الموضوع: ماذا لو أراد الشعب السوري ( و لا أقول المعارضة) أن تكون حكومتهم سلفية أو من إخوان المسلمين و ليست علوية و لا نصيرية و لا شيعية ؟ فهل سيظل السؤال قائماً؟ أرجو الإفادة.
تناقض صريح
يعض المعارضين من اسلاميي سوريا بات يقول: الغرب منافق وعليه التدخل في سوريا فورا!!!!! تحاربون الاحتلال في العراق وتأتون به في سوريا؟! ما هذا التناقض الصريح
الشعب السوري الشريف لك التحية
نحن نؤمن بان الشعب السوري مظلوم ومضهد من سنيين ولكن لاسف اختطفت ثورته الحقيقية الشرعية من تيار متشدد تكفيري طائفي دموي استغل محنة الشعب فدخل في اوساطه بمساعدة دول طائفية فسفك الدماء وهتك الاعراض بين اطرافه لتحويل الثورة الوطنية الى طائفية حاقدة على بعضها ‘ فنشاهد في قنواتهم التكفيرية ، اذن اين المطالب الحقوقية الشرعية العادلة من مايسمى المعاضة ؟ فكيف بتحكموا بلادكم بهذه اهداف القبيحة
من اجل الخلاص والالتحاق بالركب الحضاري يجب ابعاد الدين عن السياسة
نعم رجال الدين لهم المقدرة في توظيف السماء لأهداف ومصالح ارضية وهو صحيح في بلادنا العربية وللأسف الدين هو الذي يحرك السياسة وان الاسلام عندنا ليس واحد بل متعدد وفقا لتعدد مصالح دعاته ، من اجل الخلاص من ويلاتنا لابد من فصل الدين عن الدولة وابعاده عن السياسة ، في سوريا كانت البداية ثورة شعب على الفساد والدكتاتورية وقد عمل النظام على جرها للطائفية و من ثم استغلتها الدول الاقليمية والدولية من دون استثناء من اجل تحقيق مصالحها لكن تبقى الثورة ضد الفساد والدكتاتورية والتدخل الخارجي
الى ذائر رقم
عليك قراءة الاخبار من المصادر المحايدة والصحافة الغربية الحقيقية والتي تؤكد وجود مقاتلين من باكستان والشيشان ومصر والسعودية والعراق. الانبندنت ونيويورك تايمز والديلي تيليقراف والواشنطن بوست كلها تؤكد ذلك!!
مقال جميل..ولكن
مقال جميل ولكن...
لا عن نفسي وجب تدخل عربي وليس امريكي لوقف شلال الدم فقد بلغ العدد 20ألف قتيل وغير المهجرين والجرحا
كما انهم يتوعدون بقتل المزيد
وشتان بين المثاليين ففي العراق المالكي قسم العراق ونهب شعبه هو و اعوانه
اما في سوريا فهنماك مقاومة مسلحة من نفس البلد فالندعمهم بالسلاح
ولم تغتاض ممن يفتون بوجوب التدخل السريع لوقف حمام الدم
اليوم، خَبَصَت لنا الأحزاب الإسلامية ومنظروها، ومشايخ الفتيا ...كلَّ شي!!
هذا نفاقٌ تامٌ وصارخ!
انه انفصام سياسي بامتياز!\r\nذات القضية، واحدة تصبح حراماً واحتلالاً، والأخرى تصبح حلالاً وتحريراً باسم الدين!!
الخلاصة: للإنسان مصالح ثابتة ومبادئ متغيرة حسب الطلب!
سيدي الكريم .!!
صدق القول عندما قال أن لم تستحي ففعل ما شئت !! فهؤلاء اذا كانو راضين عنك بتوصل السماء وياهم وأما العكس لا ياخوك .. والسلام