يزأر المواطن ويُثَار غضبه، عندما يرى الأمور معكوسة في بلده، لا سيما إذا ما تجلت في مقالات كتَّاب رأي، من المفترض أن يكونوا عوناً للناس، بتسليط الضوء على عمل الحكومة وإخفاقاتها التي تخص المواطن وعدم تحقيق - أو القصور في تحقيق- طلباته المحقة، لا أن تشهر قلمها ضد المعارضة التي تطالب بإصلاح الاعوجاج، وتدافع عن طلبات الشعب المتمثلة في إشراكه في صنع القرار بالديمقراطية.
ما نشهده أن أصحاب هذه الأقلام ، لا تريد من يشعل الضوء في الظلام، فضلاً عن نثر سموم حبرها القاتل لطموحات الشعب في معالجة قضايا الوطن، وخصوصاً حاجة المواطن، أو تقصير الحكومة في عملها أو إمعان النظر في الفساد، ومطالبة الدولة بمحاسبة المفسدين.
ما نراه في كتاباتهم المريضة دفاع مستميت عن أخطاء امتدت لسنوات، وتلميع عمل الحكومة بطريقة قلب الحقائق التي أصبحت محل استهزاء وازدراء القرَّاء.
لذا لزم بنا الأمر التبليغ بنصيحة هؤلاء، بأن يقوموا بالدفاع عن حاجات المواطن لتحسين معيشته، والابتعاد عن مشاكسة المعارضة وتضليل الرأي الجامع للشعب، فصاحب القلم يفتقد الصدقية حينما تكون موضوعاته دائماً تلميع شخصيات محسوبة على الحكم، أو الغزل المستمر في النظام الذي يجعل الشكوك تحوم حول أهدافه، وينسى أو يهمل هموم شعبه الحياتية والاجتماعية والحقوقية والإنسانية. ننصحكم من باب الأخوَّة في الدين والوطن، فالتزييف لا يجدي نفعاً، كما أن التاريخ لا يرحم، فكفوا عن هذه الألاعيب والخزعبلات التي باتت مفضوحة.
حقاً إنه لشيء مثير، على مدى الأشهر الماضية كان كتبة أصحاب الرأي في بعض الصحف يصبون جام غضبهم على المعارضة بالقذف والبهتان وتلفيق التهم جزافاً، كونها أو جريمتها – المعارضة – ، دعواتها بالإصلاح السياسي والدفاع عن حقوق الناس، ولهذا تطالب بالقصاص منهم ومحاسبتهم بدلاً من الدفاع عنهم بحكم زمالة المهنة! وإلا كما يقول إخواننا المصريين «أكل عيش».
الحكمة تقول «العقل زينة»، فدعوا عنكم معارضة المعارضة، وانتبهوا لمطالب الشعب الأساسية من زيادة الرواتب، وتحسين البنية التحتية، والتصدي للبطالة والتمييز، والدفاع عن حقوق الناس التي كفلتها المواثيق الدينية والوضعية، من حقوق إنسان ومساواة وعدل ومكافحة الفساد بشتى أنواعه وغيرها، وتثبيت مبادئ الدين الأساسية، لا سيما في هذا الشهر الفضيل، من تسامح ومصالحة وإخاء وتكافل، وعدم زرع الحقد والكراهية والبغضاء بين صفوف الطوائف.
فلنكن أسرة واحدة متعاونة متحابة، نتعاون على البر والتقوى، ولا نتعاون على الإثم والعدوان. والله من وراء القصد.
إقرأ أيضا لـ " أحمد العنيسي"العدد 3613 - السبت 28 يوليو 2012م الموافق 09 رمضان 1433هـ
غناتي بالستر وأي
كلام جميل وقوي وفي الصميم وواقعي. كل يوم نقرأ مقالات الرأي في الصحف الصفراء وتحس أنهم ضد المواطن.
جبهة الضد
هؤلاء من كتاب ومسئولون ليس لديهم رؤية او مبدا معين لأنهم تربوا على ثقافة الولاء الأعمى والفكر المتحجر ،هؤلاء لو تغيرت الأوضاع وتم الإيعاز لهم بأوامر عليا وموافقة على التغيير والإصلاح الذي تطالب به المعارضة اليوم لنراهم اول من سيخرج ويبارك التغيير يعني ينطبق عليهم المثل المحلي تعو تعو برو برو !!!
أصبت كبد الحقيقة دكتور
هذين مشكلتنا والعائق اللي ما يخلون الناس تحصل حقوقها.
كلام طيب وفي الصميم ونشكر كتاب الوسط جميعا
ستراوي/ أبو حسن
سلمت اناملك يا فخرنا
شكرا لل ولامثالك من اشرف الناس الذين يعتبرون المهنة كلمة حق في وجه حاكم جائر
ستراوي
بارك الله فيك أستاذ
فعلا بعض الناس - كبعض الكتاب الذين تفضلت بالكتابة عنهم - تحولوا لمسخ يروا الحق باطلا والباطل حق بل يدافعون عن الباطل بكل ما أوتوا من قوة ويشهرون سيف لسانهم أو قلمهم قبال المخلصين والمنصحين في الوطن فهم شر مستطير أعاذنا الله من شر حبائلهم ومكائدهم
وللأسف يوجد من يصدقهم من الناس البسطاء السذج المخدوعين!!!!!!!!!!!!!!!!
لا حياة لمن تنادي
كتاب مع كل ناعق حكومي ينعقون و المصلحة الشخصية غلبت المبادئ والقيم والشرف المهني
ولا هم يعرفون كل الحقائق ولكن المصلحة تقتضي الكذب والتلفيق والمسرحيات
ياعزيزى
هؤولاء الكتاب المتمصلحون بنشرون سمومهم لمضرة الناس ولكن رب العالمين لهم بالمرصاد فاينما تولوا سيجنون ثمار خبثهم هذا وسينتصر الشعب وسيقبع هؤلاء في جحورهم كالفئران حسبنا الله ونعم الوكيل
money >>!!
they canot stop attaking us because their will stop the money for them so they are liveing by liying and liying to be life
even the money will stop you never saw them
تسلم يداك . بس المشكلة بعض العقول تمشي وراهم
ومن راح ياكل اعيالهم ويدفع لهم قسط السيارة و القرض والفيلا الي في درة البحرين و امواج من راح يعطيهم تذاكر سفر سويسرا ولندن وباريس تتوقع لين قالوا كلمة الحق وانقطعت عنهم الحلابه راح ينفعهم الحاج سعد ولا الحاج مكي شنهو هامه اذا جعفر اكل و والدخيل مات جوع او اذا مبارك انطرد من الشقه و صادق محصل سكن . هذول كتاب الدرهم لهم يوم
البطن الخاوى والفم المكمم
البطون. الخاويه وألافواه المكممه مسببات المشاكل
صح لسانك
والله صح لسانك بس القضية اكل عيش ومو اي عيش عيش الملوك واحيانا مع الملوك