العدد 3604 - الخميس 19 يوليو 2012م الموافق 29 شعبان 1433هـ

أمل بريطانيا يتعلق بموراي على ملاعب ويمبلدون

في آخر مرة استضاف ملعب عموم انجلترا بعشبه الأخضر منافسات التنس في الألعاب الاولمبية بجنوب غرب لندن حصدت بريطانيا جميع الميداليات الذهبية وبعض الفضيات والبرونزيات.

لكن التوقعات الآن ليست كبيرة جدا بعد مرور 104 سنوات مع عودة الألعاب الاولمبية إلى ويمبلدون غير أن حصول لاعب بريطانيا الأول اندي موراي على ميدالية قد يخفف ألم عشاق التنس في هذا البلد الذين انمحى أملهم في تتويج بطل منهم بلقب ويمبلدون حين خسر موراي أمام روجيه فيدرر في النهائي هذا الشهر.

وقال قائد الفريق البريطاني للتنس بول هاتشنز لرويترز: «فرص اندي تزايدت» مضيفا أن اقتصار المباريات على 3 مجموعات فقط حتى نهائي الرجال الذي سيقام من 5 مجموعات قد يؤدي لنتائج غير متوقعة».

وأضاف «من الممكن أن تتوفر فرص أكثر لنتائج مفاجئة حين تقام المباريات من 3 مجموعات».

لكن عودة بطلي ويمبلدون ستشعل حماس المنافسة على لقب آخر في لندن هذا الصيف.

وسيعود السويسري فيدرر والأميركية سيرينا وليامز إلى الملاعب المغطاة بالعشب الأخضر على أمل اقتناص ذهبية الفردي في الألعاب الاولمبية التي تفتقدها خزانة ألقاب كل منهما.

وفي وجود الاسباني رفائيل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش وهما مع فيدرر يملكون 29 لقبا في آخر 30 بطولة كبرى في منافسات الرجال فإن المنافسة ستكون شرسة على القمة لكن فرص موراي المصنف الرابع تعززت بعد عرضه الرائع في ويمبلدون.

وقال هاتشنز الذي سيمثل ابنه روس بريطانيا أيضا في زوجي الرجال: «في فردي الرجال هناك ربما 4 أو 5 لاعبين فقط يمكنهم الفوز باللقب. هناك مستويات عالية بالفعل».

وسيرينا صاحبة الإرسال القوي مرشحة بارزة في منافسات السيدات لكن المصنفة الأولى عالميا لاعبة روسيا البيضاء فيكتوريا ازارينكا لديها فرصة كبيرة أيضا مثل الروسية ماريا شارابوفا والبولندية انيسكا رادفانسكا وصيفة بطلة ويمبلدون .

ومنافسات الفردي ستكون قوية بشكل غير عادي بمشاركة 19 من بين أول 20 مصنفا على العالم من الرجال والسيدات. وهناك أيضا ميداليات ذهبية أخرى في الزوجي المختلط الذي سيظهر للمرة الأولى منذ 1924 اضافة لزوجي الرجال والسيدات.

وفي ألعاب 1948 بلندن لم تكن التنس من بين الرياضات التي يحصل أبطالها على ميداليات كما لم تكن ضمن البرنامج الاولمبي بين 1928 و1984.

وبينما لن يختلف الملعب فإن الألعاب الاولمبية تعد بعرض مختلف عن بطولة ويمبلدون التقليدية.

وقالت مديرة منافسات التنس في ألعاب لندن 2012 كلير وود وهي نفسها لاعبة سابقة مثلت بريطانيا 3 مرات في الألعاب الاولمبية: «نحن محظوظون للغاية بإقامة التنس في ويمبلدون. إنه أمر مميز للغاية».

وأضافت «لا نريد إعادة اختراع أي شيء. فقط سنضيف لمستنا للمنافسات».

وفي الألعاب الاولمبية ستختفي الملابس التقليدية البيضاء للاعبين واللاعبات والملابس الزرقاء للحكام وصبية وصبايا الملاعب، وبدلا من ذلك سيتنافس اللاعبون وهم يرتدون قمصان بلادهم وسيرتدي الحكام ملابس زاهية الألوان في حين سيضع صبية وصبايا الملاعب الذين اختيروا من بين طلاب المدارس المحلية ملابس حمراء اللون.

وقال حكم الخط كيفن هاول الذي شارك في إدارة مباراة نهائي الرجال في ويمبلدون والذي سيحصل على عطلة إضافية من عمله لإدارة مباريات في الدورة «سيكون المنظر مختلفا تماما. نشعر بإثارة بالغة».

كما سيعتاد اللاعبون الذين سيقيم نحو نصفهم على بعد ساعة من القرية الاولمبية على قدر أقل قليلا من التدليل، وقالت وود: «لن تتوفر لهم خدمات السيارات التي تعني نقلهم وإعادتهم إلى أي مكان يريدون الذهاب إليه. يمكننا توفير حافلات من القرية وإليها».

العدد 3604 - الخميس 19 يوليو 2012م الموافق 29 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً