أعلن نجم كرة المضرب الاسباني رافايل نادال المصنف ثالثا في العالم أمس (الخميس) انه لن يشارك في اولمبياد لندن 2012 من 27 يوليو/ تموز إلى 12 أغسطس/ آب، وهو بالتالي لن يدافع عن اللقب الذي أحرزه في بكين 2008.

وعزا نادال انسحابه في بيان رسمي إلى «إني لست في حالة بدنية جيدة تسمح لي بالمشاركة»، معتبرا أنها «اللحظة الأكثر حزنا في مسيرتي».

وكان نادال خرج من الدور الثاني في بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى، نهاية مايو/ حزيران بخسارته أمام التشيكي لوكاس روسول المصنف 100 عالميا 6/7 (9/11) و6/4 و6/4 و2/6 و6/4.

ولن يحمل نادال بالتالي علم بلاده في افتتاح الاولمبياد كما كان مقررا، وبات يتعين على اللجنة الاولمبية الاسبانية اختيار رياضي آخر لهذه المهمة.

وكان نادال توج بذهبية اولمبياد بكين 2008 بفوزه في النهائي على التشيلي فرناندو غونزاليس، فيما نال الصربي نوفاك ديوكوفيتش البرونزية.

وقال نادال: «اليوم واحد من أتعس أيام حياتي».

وكان من المقرر أن يدافع نادال عن الميدالية الذهبية الأولمبية في أولمبياد لندن، بعد أن توج بها في اولمبياد بكين 2008. ويبحث مسئولو اللجنة الأولمبية الاسبانية عن بديل لنادال الذي كان من المفترض أن يشارك أيضا مع مارسيل جرانوليرس في منافسات الزوجي. ومن المقرر أن يتم اتخاذ القرار بشأن هوية خليفة نادال هذا الأسبوع بما أن منافسات التنس بالأولمبياد تنطلق يوم السبت بعد المقبل. وتضم قائمة التنس الأسبانية في لندن كل من ديفيد فيرير ونيكولاس الماغرو وفرناندو فيرداسكو فيما سيكون فيلسيانو لوبيز واحد من بين لاعبين تم التأكيد على مشاركته في منافسات الزوجي. وأوضح نادال «حمل العلم الأسباني في حفل الافتتاح كان سيصبح أحد أبرز الأمور التي أتشرف بها وأحد أكثر اللحظات الاستثنائية بالنسبة لي و لهذا السبب أتمنى أن يتفهم الناس كم كان من الصعب علي اتخاذ مثل هذا القرار». وتابع «لست في حالة جسدية مناسبة للمشاركة في أولمبياد لندن ولهذا السبب لن أسافر كما كان مقررا مع الوفد الاسباني». وأكد «علي أن أفكر في زملائي. لا يمكنني أن أكون أنانيا وأفكر في نفسي. علي أن أفكر في الرياضة الأسبانية، وأن واحدا من زملائي في حالة جسدية أفضل مني يمكنه المشاركة بدلا مني وأن يبذل قصارى جهده».