العدد 3601 - الإثنين 16 يوليو 2012م الموافق 26 شعبان 1433هـ

أولمبياد لندن... حدث رياضي بوجه عسكري

يبدو أن التخطيط الأمني قبل أسبوعين فقط من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في لندن يمر بحالة فوضى، إذ جري استدعاء المزيد من القوات فيما تصطف طوابير طويلة في المطارات فضلا عن اكتشاف شروخ في وصلة طريق رئيسية للسيارات. وتسبب الإعلان يوم الخميس الماضي عن استدعاء 3500 من القوات الإضافية لضمان الأمن في مواقع إقامة الأولمبياد في إصابة الحكومة والمنظمين والشركة المسئولة عن الأمن جي 4 اس بحالة من الخجل.

وتتزامن تغييرات اللحظة الأخيرة مع تقارير عن طول طوابير القادمين في مطار هيثرو في لندن واستمرار منع السير علي أحد الكباري في منطقة رئيسية لطريق سيارات وسط لندن عقب اكتشاف شروخ خطيرة به. وقد كانت هناك شائعات بأن شركة جي 4 اس وهي شركة الأمن التي جري التعاقد معها و تتولى حراسة كل شيء من السجون إلى البنوك والمباني السكنية الفخمة لن تستطيع استكمال إنهاء الإجراءات الأمنية للمرشحين في حينه.

وأعلن رئيس اللجنة الدولية الأولمبية جاك روغ إن التعامل مع المشاكل الأمنية المحيطة بألعاب لندن، جرى في شكل جيد. وقال الرئيس البلجيكي للجنة البالغ من العمر 70 سنة، إن أمورا طرأت في كل الألعاب الاولمبية التي شارك فيها كرياضي أو إداري، وأكد روغ أن اللجنة الاولمبية الدولية تلقت الضمانات التي طلبتها. وقال: «بالتأكيد الأمن هو ذات أهمية قصوى بالنسبة إلى الحكومة والمنظمين»، علما إن لندن 2012 هي الألعاب الأخيرة يشرف عليها قبل نهاية ولايته في سبتمبر/ أيلول 2013.

وأضاف «لن يركضوا وهم حاملين رشاشاتهم. لن يكونوا مرئيين كثيرا ولن يعيقوا الحركة في شكل كبير. لن يبددوا المتعة».

وقال: «لم يخب أملي. هذه الألعاب هي الـ 21 بالنسبة إلي. المسائل تظهر دائما. سأقدم مثلا: في سيدني 2000، أفلست الشركة التي كان من المقرر أن تزود الألعاب بالباصات. وفجأة باتت الألعاب من دون باصات. على رغم ذلك، عمل المنظمون ليل نهار عبر الهاتف، واتصلوا بالمدارس والمؤسسات الأخرى ووفروا 300 باص، فحلت المشكلة».

العدد 3601 - الإثنين 16 يوليو 2012م الموافق 26 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً