أهلي جدة يُقدِّم عرضاً بقيمة 3 ملايين يورو للارجنتيني ريكيلمي، البرازيلي نيلمار يصل الدوحة للتفاوض مع الريان القطري، الخور القطري يعرض 5 ملايين يورو لضم التشيكي ميلان باورش، السد يُفاوض الروسي أرشافين لاعب الأرسنال والمُعار لبطرسبيرغ الروسي!، العين الإماراتي يشتري بطاقة الغاني أسامواه جيان مقابل 9 مليون دولار، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي كومبواريه يقود الهلال السعودي رسمياً الموسم الماضي!.
نعم، هذه عناوين لأخبار قرأناها في الصحافة الخليجية وتناقلتها بعض وسائل الإعلام العالمية خلال الأسبوعين الأخيرين، ويتضح من خلالها حجم العمل والمبالغ التي يتم صرفها من قبل الأندية في الدول الخليجية المجاورة، والتي مقارها لاتبتعد عن البحرين كثيراً، ولكن الاختلاف في رياضتهم عن رياضتنا كفرق السماء عن الأرض.
أنا هنا لا أحسد أخواننا الخليجيين على ما هم فيه، ولكن لماذا لم نصل نحن أو لماذا لا نصل إلى ما وصلوا إليه؟!، طبعاً هذا السؤال ربما يعتبره البعض سؤالاً شائكاً ويحتاج لموسوعات من أجل الرد، والبعض الآخر يعتبره سؤالاً بسيطاً وعادياً والإجابة عليه تكاد تكون واضحة وهي أن الدعم موجود من قبل الدولة بشكل قوي للرياضة وكذلك أعضاء الشرف دورهم كبير ومؤثر، بينما نحن هنا لا دعما قويا للرياضة ولا وجود لأعضاء الشرف في الأندية إلا القليل جداً، وكذلك عدم وجود التخطيط المناسب والمُلائم، وكل هذه الأمور تجعلنا متخلفين بمراحل ومراحل عن بقية دول الخليج رياضياً وبالذات عن قطر والسعودية والإمارات، على الرغم من أننا سباقون على الصعيد الخليجي في الكثير من الأمور، وأقصد هنا في الجانب الرياضي، ولكن الآن الدول جميعها تقريباً سبقتنا ونحن مازلنا في نفس المكان، أو نخطوا بخطوات (سلحفائية)، فإذا كانوا هم يتقدمون 10 خطوات فنحن نتقدم خطوة واحدة.
نحن لانتحدث هنا كي (انطلِّعْ حرَّتنا) في أي شخص أو أي جهة، لكن نتحدث من باب الواقع، وهذا الواقع موجود لدينا حتمياً شاء من شاء وأبى من أبى، وأيضاً لنتساءل، متى سنصل نحن في البحرين إلى ما وصل إليه أشقاؤنا من اهتمام بالرياضة ودعمها بشكل أفضل وأقوى من الوضع الحاصل حالياً، فتصوَّروا إن قطر وقبل أن تشهد هذه النهضة الرياضية الحالية استضافت كأس العالم للشباب في فترة قياسية قبل انطلاق البطولة عام 95 بعد سحبها من نيجيريا، ونحن سنستضيف كأس الخليج وتم إبلاغنا بذلك قبل سنة واحدة عن البطولة، لتبدأ لدينا (مرحلة الطوارئ)، حتى أن مباريات الدوري ليس هنالك ملاعب لإقامتها، وربما مباريات الدرجة الثانية تُقام على الملاعب الخارجية، وأيضاً معلومة أخرى وهي أن فريق أم صلال القطري حصل لاعبوه على مكافأة 300 ألف ريال قطري (30 ألف دينار بحريني) لكل لاعب منهم بعد إخراجهم الهلال السعودي من دور الـ16 لدوري أبطال آسيا في أرض الرياض قبل ثلاث مواسم، بينما قبل شهر فريق المحرق حقق لقب دوري أبطال الخليج، ومكافأة كل لاعب لم تصل حتى لخمسة آلاف دينار، وهذا الفارق بيننا وبينهم!.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 3598 - الجمعة 13 يوليو 2012م الموافق 23 شعبان 1433هـ
الاهتمام بالشباب
ادا اردنا ان نطور مستوي اللاعبين في البحرين لانقارن انفسنا بالاخرين يجب ان نقوم بمايلي البنية التحتية من ملاعب واندية نمودجية لاتقتصر علي المدن وانما القري وكدلك ايجاد وزارة للشباب من مسؤليتها وضع برامج خاصة لهم والدعم المادي لهدة الاندية بشرط الرقابة علي الشؤون المالية ومحاسبتها وبعد دلك شوف الشباب البحريني ويش يسوي فقط الفرصة لهم
ياليت ميزانية رياضتنا ربع ميزانيه باقي دول الخليج
جان صرنا بخير الناس تقدمت واحنا صرنا من حال الصومال وسودان وبنغلاديش واثويبيا للاسف
نريد حليب من تيس !!!!!
اخي حسين الكل يعرف بأن موازنة الأندية لدينا لا تسمن ولا تغني من جوع ، إرجع لملفات الحسابات المالية لأكثر انديتنا بل اجزم كلها مدانة للبنوك والشركات بمبالغ مالية كبيره ، هل المؤسسه لا تعلم بذلك ؟؟؟؟؟
هم يريدون الكحل من عين الرمده ، والله سأمت الرياضة البحرينية والسبب قلة الموازنات للأندية .....
حسين لا تعور رأسك تري إنت تصارخ في خرابه ما فيه احد بيسمعك .....
بالأخير انا من اشد المعجبين بكتابتك ،،
حسين لا تطالع لفوق تري بتطيح
شكراً لكم شكراً لكم شكراً لكم