من الرائع بالنسبة لي أن أعود إلى منغوليا (9 يوليو/ تموز 2012) وأن أرى هذه الديمقراطية الفتية النابضة بالحياة وهي في طور العمل. وإنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا معكم جميعاً في هذه الأمسية للمساعدة في إطلاق شبكة القادة المشاركين في الديمقراطيات الجديدة (LEND)، وهي أداة جديدة ستساعد البلدان في مسيرة الانتقال إلى نظام ديمقراطي دائم.
عندما أعلنا أنا وزميلي الوزير أورماس بايت عن إطلاق هذه المبادرة في شهر مارس/ آذار، كانت تدور في أذهاننا ثلاثة مبادئ: أولاً، إن الديمقراطيات الحديثة يمكنها، بل ويجب عليها أن تتعلم من البلدان التي سبق لها أن مرّت بمرحلة انتقالية، واستطاعت التغلب على بعض العقبات، ما أدى إلى نضوج تجربتها. فخلال العقدين الماضيين، اعتمد أكثر من 40 بلداً نظام الحكم الديمقراطي، وهذا يمثل ثروة من المعرفة جرى اكتسابها بجهد جهيد، وعلينا الاستفادة منها ومشاركتها مع الآخرين. وثانياً، إن وتيرة التغيير السياسي تتسارع وعلينا أن نحاول مواكبتها. وهذا هو السبب الذي يجعلنا نعتقد أن قادة الديمقراطيات الناشئة يمكنهم أن يستفيدوا من إمكانية الوصول إلى المعلومات المعلقة بذلك فوراً، وعند الطلب. وثالثاً، إن حجم هذه المهمة يتجاوز القدرة المتاحة للحكومات بمفردها. ونحن نعتقد أن علينا الاستفادة من خبرات وموارد القطاع الخاص والمجتمع المدني.
أود أن أشكر زميلي من وزارة الخارجية، توميكاه تيليمان، لعمله بصفة كبير مستشارينا للمجتمع المدني والديمقراطيات الناشئة، كما أود أن أشكر الأمينة العامة الجديدة لمجتمع الديمقراطيات ماريا لايسنر.
والآن ستشاهدون المبادئ التي أشرت إليها بخطوط عريضة وهي تعمل في شبكة القادة المشاركين في الديمقراطيات الجديدة. تستخدم هذه الشبكة أحدث تكنولوجيات الاتصالات، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر اللوحية والمؤتمرات عبر الفيديو، من أجل إنشاء منتدى على شبكة الإنترنت حيث يمكن للقادة تبادل المعلومات المتعلقة ببناء ديمقراطياتهم الخاصة والإجابة عن أسئلتهم. كنت أتمشى وأتحدث للتو مع الرئيس، الذي أخبرني أنه كان حديثاً في زيارة لقرغيزستان. كما أن الرئيسة السابقة لقرغيزستان موجودة هنا للتحدث حول الديمقراطية، وقد كانت تؤكد على مدى أهمية قدوم رئيس من بلد مجاور ليشاهد ويتحقق من صحة ما يحاولون القيام به، وبصراحة لكي يشجع أيضاً القادة على اتخاذ بعض القرارات الصعبة للاستمرار في عملهم.
لذلك فإن شبكة القادة المشاركين في الديمقراطيات الجديدة ترمي إلى إعطاء الناس المعلومات التي يحتاجون إليها وعندما يحتاجون إليها. وخلال دقيقة من الآن، سنشاهد الشبكة وهي تعمل عندما يجري وزير خارجية مولدوفيا محادثة مباشرة عبر الفيديو مع نظيره السابق من سلوفاكيا.
والآن، اسمحوا لي أن أشكر جميع الشركاء الذين اجتمعوا هنا اليوم لإطلاق هذا المشروع، بدءاً من مجتمع الديمقراطيات. لقد عبّرنا عن رغبتنا بأن يكون مجتمع الديمقراطيات منبراً للعمل، وليس لمجرد تبادل الكلام، وهذا هو بالضبط نوع الجهد الذي يدور في أذهاننا. كما أريد أيضاً أن أشكر استونيا لرئاستها المشتركة لمجموعة عمل القادة المشاركين في الديمقراطيات الجديدة، ولاسيما وزير خارجيتها، كما أشكر أيضاً السويد والتشيلي، لدعمهما الذي لا يقدر بثمن. وأحي الديمقراطيات الناشئة التي انضمت إلى الشبكة والمستشارين المتطوعين الذين ينتمون إلى أكثر من 20 بلداً. وأشكر شركاءنا من القطاع الخاص، غوغل، أوبن تكست، ديالكوم، فضلاً عن نادي مدريد لمساهماتهم. وكما ترون، فإن إطلاق مشروع طموح مثل هذا المشروع يتطلب الكثير من الشركاء، وأشجع البلدان الناشئة كما الديمقراطيات الراسخة على الانضمام إلى شبكة القادة المشاركين في الديمقراطيات الجديدة.
والآن، إننا نُدرك تماماً أنه من غير الممكن لمشروع بمفرده أن يحل جميع المشاكل التي تواجهها الديمقراطيات الناشئة، ولكننا نعتقد حقاً أنه إذا واصلنا العمل معاً وتقاسمنا الدروس المكتسبة، سنتمكن من مساعدة عدد أكبر من البلدان في العملية الانتقالية الناجحة إلى الديمقراطية. وهذا بدوره، في اعتقادنا، سيجعل العالم أكثر أماناً وازدهاراً لنا جميعاً.
إقرأ أيضا لـ "هيلاري رودام كلينتون"العدد 3597 - الخميس 12 يوليو 2012م الموافق 22 شعبان 1433هـ
كلام فاضي
و لكم عين تتكلمون بهالكلام الفاضي يا وزيرة الناس ما عادت تشتري الكلام بيعوا بضاعتكم على غيرنا قالت سعيدة بالديمقراطية الفتية في منغوليا و بالمناسبة هل ستبعون هذه الديمقراظية الفتية اسلحة محرمة دوليا؟؟
ضحك على الذقون ديقمقراطية وحقوق شعوب وبطيخ
لمسنا وعرفنا ديمقراطيتكم ورأيناه رأي العين ديمقراطيتكم سلاحكم الذي تشهرونه في وجه من من لا يمشي في فلككم وترفعونه عن من يسير في خلدكم.
الحمد لله نحن شعب البحرين عرفناكم جيدا وعرفنا هذا الكلام كله هراء ولا يصلح تسويقه لدينا