ما زالت لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين تراوح بين مد وجزر في مدى تطبيقها للموسم الكروي المقبل المزمع انطلاقته في النصف الثاني من سبتمبر/ أيلول المقبل، إذ ستكون الجمعية العمومية هي الكلمة الفاصلة والحاسمة لتطبيقها أو رفضها من خلال عقدها في الفترة المقبلة وقبل انطلاق الموسم بحسب المؤشرات والمعطيات الأولية التي بدأت تظهر من الأندية.

وكانت لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين خاطبت الأندية قبل قرابة 3 أسابيع بشأن اللائحة وإن كانت هناك ملاحظات أو مقترحات على موادها وبنودها لمناقشتها في ورشة العمل التي انطلقت أمس، بالإضافة إلى مناقشتها في اللجنة للوصول لأفضل صيغة لها قبل إقرارها.

ولم تتلق اللجنة حتى الآن سوى ملاحظات ناديين فقط هما المحرق والبسيتين، والأخير طلب ضرورة عقد اجتماع الجمعية العمومية لمناقشتها بصورة مستفيضة وليس اعتمادها لتكون اللائحة قابلة للتنفيذ ولا يصادف الأندية والاتحاد المعوقات التي يترتب عليها الكثير من المشكلات والصعوبات والسلبيات.

وأرفقت إدارة نادي البسيتين بعضا من ملاحظاته على مواد وبنود اللائحة من أبرزها المتعلقة بعقود اللاعبين وتحديد 250 دينارا كحد أدنى كراتب للاعب المواطن، وأشارت الإدارة البسيتينية بأن ذلك أمر غير مقبول دون حصول الأندية على الدعم، كما اقترح البسيتين رفع سن الانتقال الحر ليكون 30 عاما بدلا من 28، وأخيرا سجلت الإدارة أيضا تحفظها بشأن مادة «الكوبري» التي تخول اللاعب الذي احترف خارجيا بدون موافقة ناديه لمدة سنة واحدة الانتقال إلى ناد آخر في البحرين، واقترح البسيتين أن يكون الكوبري لمدة سنتين.