يتساقطون واحداً تلو الآخر، دون أن يتحرك للوزارة أو للدولة أي جفن، ليسوا مواطنين، لأنهم لو كانوا مواطنين لتحركت الدولة بشأن آلامهم وآلام عائلاتهم.
جهاد ربيع وجنينها، السيدجواد وحسن الحايكي ومعصومة عيسى وغيرهم عشرات ذهبوا ضحية إهمال المسئولين الذي استتبعه إهمال طبي والذي تتحمل وزارة الصحة والحكومة أولاً وأخيراً المسئولية عنه، فالتقصير والإهمال واضحان.
تصوروا كل هؤلاء الضحايا في السنوات الماضية، ولم نسمع عن إقالة وزير أو وكيل أو التحقيق مع مسئول القسم المعني، التحقيق الوحيد الذي سمعنا به ألغاه الوزير الأسبق للوزارة دون أي محاسبة للمهمل.
الجريمة في حق هؤلاء لها جوانب عديدة، فالجانب الأول لهذه الجريمة يتمثل في عدم توفير العلاج المناسب لهم والاكتفاء بإعطائهم مسكن للآلام وتم إيقاف أحد أنواع المسكنات منذ العام 2005 رغم أن بعض هؤلاء المرضى يجب أن يتم إعطاؤه هذا النوع من العلاج لأنه يعاني من حساسية.
والجانب الثاني منها هو إيقاف الكادر الطبي المتخصص والمتمكن عن العمل ما شكل عبئاً على جميع الاقسام وما تسبب في تعريض حياة المرضى للخطر، وخصوصاً في وحدة العناية المركزة التي رحل فيها هؤلاء المرضى. فضلاً عن إهمال الأطباء الواضح في عدد من القضايا ومنها ما ذكر في حالة المتوفى جهاد ربيع، ومعصومة عيسى والتي بحسب أهلها أن «الممرضات كن يستدعين الأطباء ولكنهم لا يستجيبون لهم»، ولكن كالعادة لا تحقيق ولا حقيقة والنتيجة «لا من شاف ولا من درى».
أما الجانب الثالث والذي يعطيك صورة واضحة عن أهمية حياة المواطنين في بلدنا العزيزة، أن أي مسئول أو وزير لم يقدم استقالته أو يقال من عمله بسبب كل ما يجري، وهذا ليس حال مرضى السكلر بل هو حال البلد، الذي يحتاج إلى علاج جذري لكل الفساد المستشري في وزاراته ومؤسساته، ليكون المواطن هو مصدر القرار فيها ومصدر حقيقي للمحاسبة لأنه من يمتلكها وما يدفع لموظفيها إنما هو من أمواله.
ولم يحرك النواب، الذين يشارك بعضهم في مؤتمرات معارضة الدول الأخرى، ويشاركون في الحيص والبيص، - وانصحهم يشتغلون في شهر رمضان على عمل الهريس علشان يسوون شيء للمواطن بدل التصريحات العرمرمية التي لا تغني ولا تسمن من جوع - وهم يدافعون عن مواطنين دول أخرى، بينما المواطنون في بلدهم البحرين الذين يمثلونهم يتساقطون واحداً تلو الآخر.
أين وزارة الصحة التي يُحمل منها مرضى السكلر المواطنون إلى المقابر دون أي تحقيق؟، أم مجلس النواب الذي ينشغل بمرتفعات هي من اختصاص المجالس البلدية ولا يبدي أي تحرك لوفاة المواطنين؟
إقرأ أيضا لـ "مالك عبدالله"العدد 3591 - الجمعة 06 يوليو 2012م الموافق 16 شعبان 1433هـ
لاننا مواطنون
ياحبيبي لاننا اصيلون من تراب هذا البلد لا نعالج والباقي فهمه. ،؟.،
مؤيض السكلر يشبه
يشبه بيت الاسكان ما يحصل علاج الا عقب ماتطلع روحه وهم يقولون له اصبر اصبر وبيت الاسكان انتظر انتظر 20 او 25 سنة تالي يمكن يعطونك
نسيت تكتب في العنوان
لأنهم مواطنون .. سبب إهمال الموضوع أن المرض متفشي في طائفة وحده
لأنني مريض سكلر أقتل ولا أعالج
((نصر من الله وفتحٍ قريب ))اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل لوليك الفرجه أوقفهم أنهم مسؤلين عن كل دماء الضحيى مرضى السكلر الى متى هذاالإهمال الجسيم والى متى يتم محاسبت كل من يقتل إنسان ضعيف لا حوله ولاقوه الى متى يستمر هذا الاستهتار على مرضى السكلر هل هم نكره على وزارة الصحه ام ماذانرجو ان تخجلو من إجتماعتكم التي لا تغني من جوع ومع لأسف كل مره تعقدون إجتماعكم تنقلب علينا الموازين في الطوارء و المستشفيات ليش الله اعلم هدابس لأنني مريض سكلر أقتل لا أعالج أحبك ياوطني
لأنني مريض سكلر أقتل ولا أعالج
((نصر من الله وفتحٍ قريب ))اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل لوليك الفرجه أوقفهم أنهم مسؤلين عن كل دماء الضحيى مرضى السكلر الى متى هذاالإهمال الجسيم والى متى يتم محاسبت كل من يقتل إنسان ضعيف لا حوله ولاقوه الى متى يستمر هذا الاستهتار على مرضى السكلر هل هم نكره على وزارة الصحه ام ماذانرجو ان تخجلو من إجتماعتكم التي لا تغني من جوع ومع لأسف كل مره تعقدون إجتماعكم تنقلب علينا الموازين في الطوارء و المستشفيات ليش الله اعلم هدابس لأنني مريض سكلر أقتل لا أعالج أحبك ياوطني
لو في دول ديمقراطيه
كان وزير الصحة من زمان أتحاسب في مجلس النواب و عوقب على التقصير
بلدي
نعم بلدي مريض السرطان ينخر في وزاراته ومؤسساته .فأين الطبيب؟ وأين الدواء؟
لقداسمعت لو ناديت جيا
ولكن لا حياة لمن تنادي ............ تمشي بالبركة 10بطيخات بدينار على حدود ومشارف البلد ووسط البلد البطيخة بدينار ما السبب هناك 9محطات تفتيش وكل محطة تأخذ ضريبة بطيخة وتبقى البطيخة الخايسة المضروبة
إشفيك أيعقل أن يترك أحدٌ منصبه ومعاش 5 آلاف دينار شهرياً.. الذي يموت يموت والذي يصير يصير.. أهم شيء لا يقصر الراتب دينار..
أي مسئول أو وزير لم يقدم استقالته أو يقال من عمله بسبب كل ما يجري، وهذا ليس حال مرضى السكلر بل هو حال البلد، الذي يحتاج إلى علاج جذري لكل الفساد المستشري في وزاراته ومؤسساته..
ولم يحرك النواب، الذين يشارك بعضهم في مؤتمرات معارضة الدول الأخرى، ويشاركون في الحيص والبيص، وهم يدافعون عن مواطنين دول أخرى، بينما المواطنون في بلدهم البحرين الذين يمثلونهم يتساقطون واحداً تلو الآخر..
هذه تهمة جاهزة «التمييز في معالجة المرضى» على الأطباء المعنيين..
إهمال الأطباء الواضح في عدد من القضايا ومنها ما ذكر في حالة المتوفى جهاد ربيع، ومعصومة عيسى والتي بحسب أهلها أن «الممرضات كن يستدعين الأطباء ولكنهم لا يستجيبون لهم» ..
لاحياة لمن تنادي
لاحياة لمن تنادي
لك الشكر يا مالك
ماخليت احد يامالك
لا وزير ولا نائب ولا من تسبب في اقالة الأطباء ... شئ طيب .... لن نقول هذه المرة...... لاحياة لمن تنادي..... ولكن .... كثر الطق يفك اللحام ........شكرررررررررررررررا
احسنت اخ مالك
وقفت على المأساة التي نعيشها على الضحايا الذين يموتون كل يوم بسبب الاهمال الطبي المتعمد
اليس من حق هؤلاء ان يحصلوا على الرعاية الطبيه الكافيه لهم أليس من حقهم ان تكون لهم اطباء خاصين على الدوام يلامسون مايعانونه هؤلاء ؟؟ يكفي تهميش لمرضى السكلر يكفي حرقة قلب كفاااايه ارحموا الامهم بالعلاج لا بالاهمال الذي يقتلهم حرررررررام والله شباب كل يوم يموتون بسبب مرض السكلر والاهمااال