العدد 3589 - الأربعاء 04 يوليو 2012م الموافق 14 شعبان 1433هـ

منتخبنا الوطني يبحث عن التأهل والصدارة عبر «التنين الكوري»

في بطولة آسيا للشباب لكرة اليد «13» بالدوحة

يخوض منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليوم في تمام الساعة الثامنة مساء رابع مبارياته ضمن منافسات الدور التمهيدي لبطولة آسيا للشباب (13) المؤهلة لنهائيات كأس العالم الصيف المقبل في البوسنة والمقامة بالعاصمة القطرية الدوحة حاليا وذلك أمام منتخب كوريا الجنوبية في ختام مبارياته في هذا الدور، علما بأنه أنهى مبارياته الثلاث الأولى أمام الصين تايبيه ولبنان والكويت بالفوز وبذلك يتصدر الترتيب العام.

وعلى رغم فوزه المثير على المنتخب الكويتي وتصدره الترتيب العام إلا أن التأهل للدور التالي لا يزال غير محسوما حتى الآن، فيما تأهل الأخير بصفة رسمية، وأمام منتخبنا الوطني خيارات عدة لحسم التأهل، فالفوز أو التعادل يضمن له التأهل في صدارة الترتيب العام أمام الكويت، والخسارة بفارق أقل من 8 أهداف كذلك يضمن له التأهل ولكن كوصيف خلف المنتخب الكويتي، وبمجرد الخسارة بأي فارق من الأهداف تكون الصدارة كويتية.

وقدم منتخبنا الوطني مستويات لافته خلال المباريات الثلاث التي خاضها في الدور التمهيدي، وخطف الأضواء وقلب التوقعات في مباراته الأخيرة أمام الكويت بالمستوى الرائع الذي ظهر عليه والذي توجه بالفوز المستحق والذي في نتيجته (25-22) لا يعكس واقع المباراة وأفضليتها، إذ أن المنتخب الوطني فرط في تحقيق فوز بفارق أكبر على الأزرق الذي يقوده مدربنا الوطني نبيل طه.

وعلى ذلك، فإن من الناحية النظرية المنتخب الوطني قادر على تجاوز التنين الكوري بالنظر للمستوى الفني، ومن الناحية الحسابية فإن المنتخب الذي استطاع الفوز على المنتخب الذي هزم التنين بفارق 13 هدفا قادرا على الخروج بنتيجة إيجابية، ولا تبدو الفوارق الفنية بين المنتخب الكوري الذي يمثل البعبع للمنتخبات الخليجية واضحة كما في البطولات السابقة، وبالتالي فالمنتظر نتيجة إيجابية وتتويج ما قدمه المنتخب خلال المباريات الماضية بالتأهل للدور التالي.

والمعروف أن المنتخب الكوري الجنوبي يعتمد على اللعب السريع أثناء الهجوم المنظم ويجيد التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم، وبالتالي يمتلك قدرة كبيرة على تحويل الأخطاء الهجومية التي يرتكبها الفريق المنافس أهدافا لمصلحته، وبذلك يتوجب على لاعبو المنتخب الوطني اللعب بحذر في الجانب الهجومي واللعب بهدوء تام واستغلال وقت الهجمة المنظمة بالكامل للاستفادة من الوقت وإنهاء الهجمة بالشكل الأمثل.

ولعلها المرة الأولى التي يواجه فيها المنتخب الوطني نظيره الكوري في البطولات الآسيوية في وضع كهذا، فإما أن تأتي المواجهة افتتاحية أو بعد خسارة، والوضع الحالي يفترض استغلاله بالشكل المثل، فالمنتخب الكوري سيلعب تحت ضغط فارق الأهداف ويفترض عدم مجاراته في السرعة و(قتل اللعب) قدر الإمكان لزيادة الضغط النفسي عليه، والتماسك في الشوط الأول سيكون الطريق إلى الحسم.

العدد 3589 - الأربعاء 04 يوليو 2012م الموافق 14 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً