العدد 3589 - الأربعاء 04 يوليو 2012م الموافق 14 شعبان 1433هـ

اعترافات وتناقضات

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

الاعتراف سيد الأدلة، وما جاء في بيان «تجمع الوحدة الوطنية» هو اعترافٌ على المشاركة في أكبر عملية تضليلٍ تعرّض لها شعب عربي أصيل.

عندما تقرأ التقرير ستكتشف خليطاً من الاعترافات والتناقضات الخطيرة... من الصفحة الأولى حتى الصفحة الأخيرة.

من السطر الأول تقرأ أول الاعترافات، بأن البلاد شهدت في فبراير/ شباط 2011 «احتجاجات سياسية»، بينما كان «التجمع» في جميع التصريحات والبيانات السابقة يعتبرها فتنةً وانقلاباً وخيانة للوطن. وفي السطر الثاني يربط الاحتجاجات بما «يموج به العالم العربي من أحداث كبيرة تمثلت في الثورات العربية ضد الأنظمة العربية الحاكمة... فيما سُمّي بالربيع العربي». وهو خلاف ما دأب على نفيه طوال 15 شهراً، في محاولةٍ مستميتةٍ لعزل أحداث البحرين عن محيطها العربي، وكأنها جزيرةٌ معزولةٌ في كوكب المريخ، من أجل إثبات «طائفية» الحراك السياسي لتبرير ما حدث من انتهاكات واصطفافات.

في السطر الخامس من الفقرة الأولى تصطدم باعترافٍ ثانٍ خطير، بأن «التحرك الشعبي في البحرين كان امتداداً لاحتجاجات شعبية سابقة» وإن كانت «غير متوافق عليها وطنياً».

الاعتراف الخطير الثالث يرد في الفقرة الثالثة، تحت عنوان «جذور الأزمة»: «تواجه البحرين في تاريخها الوطني نوع (والصحيح نوعاً) من الهبات الوطنية بمعدل مرة كل 10 سنوات»، ويستشهد كاتب التقرير بما أسماه «الحركات الإصلاحية» 1923، 1934، ثم 1938 المطالبة بمجلس استشاري، و«من ثم الانفجار عام 1954 - 1956». ثم يشير إلى «حركة 1965 ذات العمق القومي العمالي، ثم أحداث 1972، 1981، 1994، لتتفجر مؤخراً فيما سُمّي حركة 14 فبراير 2011م»... والعبارات أنقلها بالنص حرفياً من أجل الدقة التاريخية.

بعد هذا التتبع التاريخي للهبّات الشعبية، يخلص كاتب التقرير إلى أن هذه الحركة جاءت «لتعبّر عن حالةٍ من عدم التوافق بين نظام الحكم والشعب الذي يشعر بالغبن وعدم الإنصاف في تقاسم السلطة والثروة في البلاد، والتي تسبّب هذه الأزمات المتكررة». والخطورة في مثل هذا التحليل أنه يستنسخ ما تقوله قوى المعارضة في أدبياتها من جانب، ويهدّد من جانبٍ آخر بإحداث اختراق في «الوعي الطبقي» (إن جاز لنا استخدام مصطلحات ماركسية لينينية) لدى الفئة التي اعترف التقرير بالفزعة من أجل حماية مصالحها.

في سلسلة الاعترافات العفوية غير المقصودة، ننتقل إلى الصفحة 9، وهذه المرة بخصوص استخدام الشارع كورقة ضغط «ردع متبادل»، فـ «المعارضة من أجل تحقيق مكاسب بادعاءات ديمقراطية، والنظام للتنصل أو التأخير قدر الإمكان من الاستحقاقات الديمقراطية» (أترك العبارة على ركاكتها). أما الجانب الآخر (ويقصد «التجمع» نفسه) «فلم يكن إلا امتداداً للفزعة الأولى لا يستهدف أكثر من حفظ كيان الطائفة... ولم ترتفع طموحاته لمبادرة سياسية وطنية تحفظ للجميع حقوقهم وتنهي الأزمة». وهو اعترافٌ ينسف التهويدة التي حاول ترويجها من أنه تجمع وحدة وطنية، يضم السنة والشيعة والبهرة واليهود والنصارى والبوذيين والسيخ.

في تقييمه للموقف السياسي المعقد (ص 11)، يعترف «التجمع» بأنه أمام «حالة الغليان التي كانت تحكم الشارع من عنف وفشل كل الحلول الأمنية، ليس هناك إلا طريق واحد هو مبادرة سياسية لتوافق وطني لحل الأزمة». ومثل هذا الكلام كانت تكرّره الجمعيات السياسية المعارضة في بياناتها وتصريحاتها ومؤتمراتها الصحافية منذ خمسة عشر شهراًً، وكان «التجمع» يرد عليها ويفنّدها ويسخر منها! وجاء اليوم الذي اعترف في تقريره السياسي بصحة موقفها!

هذا من جانب الاعترافات، أما التناقضات، فعلى رأسها محاولة ادعاء بأن التجمع مستقل، ويقف بين ما أسماه «النظام الحاكم» و «جمعيات المعارضة». ولأنه يشعر بالذنب ويعاني من ضعف الحجة في هذه الناحية بالذات (الاستقلالية)، فإنه يغطي عليها بالتحدّث بثقة زائدة بالنفس، عن «توجيه رسائل محددة لكل من النظام الحاكم والشعب ممثلاً في المحتجين!».

التقرير يستخدم لغة مراوغة أحياناً، وأحياناً يلجأ إلى مهاجمة الآخر (الجمعيات)، ولا يتورع عن اتهامه بـ «العنجهية» و«التعنت»، و«الغباء»، رغم أنها لم تكتب تقارير سياسية تدينها وتسجّل على نفسها نقاطاً تعتبر عاراً بالمفهوم الأخلاقي، وتعتبر غباءً بالمفهوم السياسي، وخصوصاً حين تعترف بأنك كنت مستخدَماً لتنفيذ أجندات لآخرين! حتى مع معارضيه الداخليين الذين عرّفوا أنفسهم بـ «الصحوة»، لم يتورع التقرير عن وصفهم بـ «الغفوة».

التقرير في مجمله يعتبر فضيحةً سياسيةً، لتجمع طارئ انتهت صلاحيته وأوشك على التحلل والانهيار. ويعتقد البعض أن التقرير نفسه سيعجّل من عملية ضربه باستخدام أطراف وأدوات أخرى. ولو كان هناك عملية محاسبة داخلية، لكان أول ما يفترض القيام به إقالة كاتب التقرير الذي أثار كل هذه الضجة وكشَفَ كل ذلك المخبأ تحت السجادة من غبار!

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3589 - الأربعاء 04 يوليو 2012م الموافق 14 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 46 | 4:54 م

      اكتبوا عنه اكثر

      مساء الخير سيد. الظاهر منزعجين من تناول التقرير الفضيحة، ولذلك بعضهم يحاول التقليل من شانه، والبعض يطالب صراحة بعدم الكتابة عنه. تقرير بهذه العقلية التآمرية يستحق ان تكتبوا عنه أكثر.

    • زائر 45 | 1:29 م

      أنا مستغرب من كل هذه الضجة حول التقرير!!!

      لمَ كل هذه الضجة حول بيان تجمّع(الوحدة) الوطنية؟؟ نعم فلا داعي لكل هذا التطبيل والتزمير، لأن ليس هناك جديد في هذا البيان، فكل ما جاء به كنا نعرفه منذ اليوم الأول لهذه الفزعة. ثم أن الشماتة بإخواننا ليس من شيمنا و لا من أخلاقنا كأتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام، و الإنسان خطّاء بطبعه، و لسنا بمنآ عن الوقوع في الخطأ لأننا بشر مثلهم. فكفى كلاماً عن هذا البيان، و كفى كتايةً عنه فهناك قضايا أكثر اهمية تستحق الكتابة عنها.

    • زائر 44 | 11:26 ص

      يتمنى

      واضح حجم الحقد والتمنى بانهيار هذا التجمع ولكن : حامض على بوزك

    • زائر 43 | 11:09 ص

      اوافق 23

      الذيب ما يهرول عبث . هذا الاعتراف ليس بغباء ولكنه تخطيط له اهداف سنرى نتائجها في االوقت المناسب

    • زائر 42 | 11:08 ص

      اوافق 23

      الذيب ما يهرول عبث . هذا الاعتراف ليس بغباء ولكنه تخطيط له اهداف سنرى نتائجها في االوقت المناسب

    • زائر 41 | 10:48 ص

      ولكن ياسيد حفظك الله.

      لم يكن التقرير جمل إنشائيه مصفوفة على ورق أياً يكون مضمونها ،بل كانت حقائق مر بها ومارسها التجمع وأخرجها للناس ليقرأونها على مكث، وإلا فإن بالإمكان سرد ( تهاريج وهرار) ولا بيصير شي ولاشي/ وفي ذلك يحسب للتجمع صراحته وحرصه على القول ما كان معلوما ، أما ما سبق ذلك من بيانات فهي لا تغني عن الحق شيئا. مع تحياتي.

    • زائر 40 | 10:06 ص

      غباء سياسي

      انا ما شفت تقرير سياسي بهذا المستوى من السطحية والغباء. احد عنده مخ يعترف انه استخدم في ضرب الطرف الآخر في الوطن؟

    • زائر 36 | 6:34 ص

      مابني على باطل يبقى باطل

      هي مجموعة استغلت لاجل هدف معين ولوقت معين...الان انتهى الهدف وانتهى الوقت...(كرت واحترق).

    • زائر 35 | 6:26 ص

      خالفك الراي,,,,,,,سيد,,,,,,,

      في قولك:"التقرير يستخدم لغة مراوغة....... و«الغباء»، رغم أنها لم تكتب تقارير سياسية تدينها وتسجّل على نفسها نقاطاً تعتبر عاراً بالمفهوم الأخلاقي، وتعتبر غباءً بالمفهوم السياسي"
      لماذا لا تذهب الى احتمال ثالث الا وهو:
      ان "الشباب" احسوا بان هناك حل سياسي يحاك في الخفاء فسارعوا لطباعة التقرير على عجل لا لشيء إلا لاثبات ادعاء واحد فقط الا وهو:
      "الاستقلالية" المزعومة,,,,,,,فمن سيصدقهم,,,,,

    • زائر 34 | 6:22 ص

      اخالفك الرأي,,,,,سيد,,,

      في قولك:"التقرير يستخدم لغة مراوغة....... و«الغباء»، رغم أنها لم تكتب تقارير سياسية تدينها وتسجّل على نفسها نقاطاً تعتبر عاراً بالمفهوم الأخلاقي، وتعتبر غباءً بالمفهوم السياسي"
      لماذا لا تذهب الى احتمال ثالث الا وهو:
      ان "الشباب" احسوا بان هناك حل سياسي يحاك في الخفاء فسارعوا لطباعة التقرير على عجل لا لشيء إلا لاثبات ادعاء واحد فقط الا وهو:
      "الاستقلالية" المزعومة,,,,,,,فمن سيصدقهم,,,,,

    • زائر 33 | 5:59 ص

      اذا عرف السبب بطل العجب

      سبب الازدواجيه والتخبط فى التقرير يعود لان كاتبه او كتابه يريدون ان يحافظوا على مواقفهم القو ميه القديمه والدينيه والتقرب للسلطة والحصول على غنائم قبل فوات الوقت والفرصة التي لن تتكرر

    • زائر 32 | 5:58 ص

      اذا عرف السبب بطل العجب

      سبب الازدواجيه والتخبط فى التقرير يعود لان كاتبه او كتابه يريدون ان يحافظوا على مواقفهم القو ميه القديمه والدينيه والتقرب للسلطة والحصول على غنائم قبل فوات الوقت والفرصة التي لن تتكرر

    • زائر 31 | 5:17 ص

      الله يصحي الضمائر

      اللي وشت وتعرضت لأخوانهم في الدين ويعترفون بالحقيقة ويخلصونهم من القضبان ومن هالتهم التي لا وجود لها اصلا , ولاداعي للمحاكمات وتضييع الوقت

    • زائر 30 | 4:48 ص

      تحليل رائع

      بعد هذا التقرير، يمكن أن حنفية العطايا قد أصابها الصدأ ولم تعد تغدق، لا أتهم أحدا ولكن حتى نغلق هذا الملف فأطالب قيادات تجمع الوحدة الوططنية بكشف الذمة المالية، ليعرف مؤيدوهم قبل معارضيهم ماذا دخل في الأرصدة وكم زادت الأراضي منذ فبراير 2011 وحتى تاريخه، حتى يلجموا كل من يدعي أنهم متمصلحون. عندها فقط تنجلي الحقيقة ولا تعود ثمة اتهامات

    • زائر 29 | 4:45 ص

      الفتات

      يبدوا بأن الكبار أكلوا ملشي ولم يتركوا للبقية أي فتات! والبقية بدت تهلوس!

    • زائر 28 | 4:33 ص

      خير قلم من عقل نير

      اقسم عليك اخي قاسم ان تستمر على نهجك هذا فنحن بحاجة إليه في زمن كثرت فيه ابواق المضللين وزادت فيه عجرفة البهلاء (الورقاء)

    • زائر 27 | 4:26 ص

      تذكرتك يا قاسم البارحة

      شاهدت بعض مقتطفات من احد ( جيوب ) الكتاب على احدى القنوات يحاول ان يخرج من العباءة التي لبسها ويتمظهر بمظر السياسي ولكن انى له ذلك فالطبع يغلب التطبع والحقد يغلب الحكمة والكذب يفوق الصدق في حال الأنغماس فيه وممارسته ، هذا ما خرجت به من تلك المقتطفات فالله يعين اللي تابع كل الحلقة ، نرجع لمحور حديثنا وهو ان هذا الجيب من الكتاب هو نسخة من التجمع وافكاره التي دافع عنها طوال حلقات آنست اطفالنا وكانت تسد وقتا عن ( توم وجيري ) .

    • زائر 26 | 4:16 ص

      ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون

      وقال تعالى ايضا:أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون.
      ولكن لا تنفع الآيات والنذر لقوم اصمّوا سمعهم وابصارهم عن سماع الحقيقة بل قلبوا الحق باطلا والباطل حقا ولبّسوا على الناس. وساهموا بطريقة او بأخري في كل ظلم وقع علينا .
      فالشكوى لله وحده

    • زائر 24 | 3:36 ص

      الهوى والهاوية

      اتفاق الأفكار واجتماع ألأجساد لا يعني أن القلوب ليست في شتات. بل أن الهوى مقيم فيها.
      فهل تكشف الهاوية عن هوية الهوى؟

    • زائر 22 | 3:02 ص

      اجتماع الأفكار والأجساد لكن القلوب شتى

      بديهي أن فعل الإنسان قد يكون جميلٌ أو سيءٌ. فحسنه لا يظهر قبحه بل يكشف الجميل منه و يبقى جميل للناس. لكن أثر السوء يظهر ويبقى سوء الفعل والفاعل.
      فقد بينت التقارير أن قلوبهم شتى، حينما اختلفوا وتنازعوا على الغنائم، وأجسادهم فقط اجتمعت حينما اجتمعوا.
      فعلى الرغم من أنهم أُمروا بالاعتصام بحبل الله فخالفوا واختلفوا، ونهوا عن الاختلاف فعصوا.
      فهل مخالفة أمرٍ و معصية نهي عمل صالح ؟
      أم إن للناس قانون يعرفونه ولا يعلمه الله؟

    • زائر 19 | 2:43 ص

      هل سيتم اقالة الطبّاع يا حسينوه

      هل تتوقع يا سيد اقالة كاتب التقرير الي فضحهم؟ معقولة يقيلونه وهو العقل المدبر والمنظر والمفكر الاكبر لديهم؟ راح يتوهقون وما يحصلون واحد ثاني يكت تقرير سياسي بعدين.صج درب الزلق.

    • زائر 18 | 2:34 ص

      كاتب التقرير مندس

      لقد أعطاكم الأخ الكريم صاحب التعليق رقم 1، علاجاً ناجعاً يا تجمّع الوحدة يخلّصكم من الاحتظار ويعيدكم إلى الدنيا ولو كشنٍ بالٍ، فلقد اقترح عليكم القول بأن كاتب التقرير مندسٌ. فلماذا لا تستفيدون من هذه الفكرة وتضحّون بمن كتب التقرير وتعلنونها فزعة جديدة؟ أم أن الخوف من عدم حضور حتى صاحب الدعوة للمسيرة/للتجمّع حين تدعون إلى مسيرة/تجمّع ناهيك عن حضور أي شخص آخر، هو الذي يقضّ مضجعكم ويمنعكم من اغتنام هذه الفرصة التي أتاحها لكم الأستاذ الفاضل؟

    • زائر 16 | 2:17 ص

      ما هذا أمان يا ربي أمان

      يا عيني على هيك غباء وهيك وهيك وهيك غباوة هذا مثل ذاك الشخص الذي أوفده أعز أصدقائه ليتوسط ويحل مشكلة بينه وبين زوجته فقال له لا تهتم أن أقنعها بالرجوع اليك وعندي أسلوب مافي منه ، جلس الوسيط مع الزوجة وأهلها وسألها عن المشكلة فقالت إنه عصبي ولا يتقبل مني أي توجيه أو نصيحة ٌال لها أعرف ذلك ولكن صدقيني قلبه أبيض .... قلبه لا يحتاج إلى غسل فهو أبيض ووووو فقال والد الزوجة لأبنته زوعيه وتطلقي منه .
      هذا أداء الأغبياء

    • زائر 15 | 2:09 ص

      هذه هي الحقيقة

      قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا.وهكذا ظهرت الحقيقة لمن يريد ان يعرفها.

    • زائر 14 | 2:07 ص

      صاحب التعليق قبل الاخير امس

      لاحظت البارحة ان الجماعة موجوعين من قول الحقيقة. وكانوا يتابعونك حتى الساعة عشر باليل ويشوفون رد الفعل. ولاحظت ان بعض الردود صادرة منهم وغير مقنعة تماما وهو امر طبيعي لان القضية التي يدافعون عنها باطلة. ننتظر تعليقاتهم على مقالك اليوم بس يبدو للحين ما جلسوا من النوم!

    • زائر 12 | 1:43 ص

      تخبط في تخبط

      هل هذه«الحركات الإصلاحية» 1923، 1934، ثم 1938 المطالبة بمجلس استشاري لها ارتباطات واجندات خارجية ويربط بينها نفق حفر تحت الارض يوصل الى طهران ؟

    • زائر 9 | 1:17 ص

      البحرين حبي و روحي

      سمعنا مرارا وتكرار اي واللهمرارا وتكرار عن ان التجمع تجمع وحدة وطنية، يضم السنة والشيعة والبهرة واليهود والنصارى والبوذيين والسيخ.
      وكنا نستغرب من هذا الايهام الاعلامي الضخم واليوم يتم الاعتراف بالحقيقة وكنا أصلا على علم بها
      وهذه جزء من الحقية التي يذكرها كاتب المقال :وخصوصاً حين تعترف بأنك كنت مستخدَماً لتنفيذ أجندات لآخرين! حتى مع معارضيه الداخليين الذين عرّفوا أنفسهم بـ «الصحوة»، لم يتورع التقرير عن وصفهم بـ «الغفوة».
      عموما شكرا لكاتب المقال وعشنا و رأينا العجب في البحرين روحي وحبي

    • زائر 8 | 1:12 ص

      بارك الله فيك

      ولا يصح إلا الصحيح

    • زائر 7 | 1:05 ص

      بسك

      عاد طارئين على السياسة مرة صح ولو 99خطى من أصاب له أجران ومن لم يصب له أجر ماسمعت يا سيد مقولة إجتهد فأخطى

    • زائر 5 | 12:53 ص

      ما في القلب يخؤجه اللسان

      الشمس لا يحجبها الغربال ..... والحقائق تظهر ولو بعد حين .
      ولأن المطالب محقة وقانونية اضافة الى دستوريتها لم يكن بالامكان التنصل من استحقاقها ولو على معارضة المعارضة .
      وما انتهاء صلاجية اللتجمع الا نتاخ طبيعي للتخلص من مطالب قد تكون وبالا على النظام في المستقبل .

      هرد لكم وحاولوا مرة أخرى

    • زائر 3 | 12:38 ص

      صباح الخير يبن ناصر الدين وقصاري

      فنش الطباع يا سعد اولا ثانيا من قرائتي للتقرير حوالي اربع مرات لاخرج بتيجه واحده فقط ان كاتبه اما اتته اوامر بتلاوت الفاتحه على التجمع المرحوم واما انه مندس ...التقرير السياسي للتجمع ليس اكثر من شهاده وفاة مع ذكر سبب الوفاة بلتمام والكمال !ديهي حر

اقرأ ايضاً