أبدى الوجيه فؤاد إبراهيم كانو في أول تصريح صحافي، بعد ابتعاده عن رئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي عن شكره وتقديره لكل من عمل معه في مجلس الإدارة أو من خارجه خلال الاثنى عشر عاما الذي قضاها في رئاسة النادي، مؤكدا أنه على رغم ابتعاده عن كرسي الرئاسة إلا أنه سيبقى المحب الوفي للقلعة الصفراء، وسيكون قريبا من الإدارة في أي مشورة يحتاجون إليها، متمنيا أن يكون عطاء الإدارة الحالية مكملا لعطاء الإدارة السابقة التي لم تبخل بالجهد أو العمل الكبيرين، وان تحقق الإدارة الحالية الانجازات الرياضية التي عجزنا عن تحقيقها.

وأضاف أبو طلال: «أنا متوسم خيرا في مجلس الإدارة الحالي، لأنها تضم عناصر نشطة قادرة على العطاء بصورة أكبر، وتملك الخبرة وحيوية الشباب، شريطة أن يضعوا أيديهم في يد البعض، وأن يكون هدفهم تحقيق النتائج التي ترضى عنها جماهير الأهلي الوفية التي يعرفها جيدا، ويجد فيها حب القلعة الصفراء والتفاني لها».

وقال: «إنني أفخر خلال الإثني عشر عاما التي قضيتها في رئاسة النادي بالانجازات الرياضية الكثيرة التي حققتها فرق النادي والتي يعد أبرزها فوز فريق كرة القدم بكأس عاهل البلاد المفدى لكرة القدم، وكذلك بطولة الدوري العام، وحصوله على المركز الثاني في أكثر من مناسبة كروية، بالإضافة إلى انجازات فريق اليد الأهلاوية التي تعد مفخرة لكرة اليد البحرينية، إذ فاز ببطولة الأندية الخليجية أربع مرات متفرقة، بالإضافة إلى الفوز ببطولة الدوري العام خمس مرات وبطولة الكأس سبع مرات، كما - أفخر - بأننا داخل مجلس الإدارة مهدنا الطريق لعودة كرة السلة إلى منصات التتويج والفوز ببطولة الدوري بعد ابتعاد دام عشرات السنين عن منصات التتويج، ومازال فريق السلة من أقوى الفرق المحلية... كما كان الأهلي شريكا فاعلا في مختلف البرامج والأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية التي أقيمت على مستوى الأندية». واختتم حديثه متمنيا التوفيق لابنه طلال في قيادة السفينة الأهلاوية، فهو يملك طموح الشباب وعزيمتهم وإصرارهم على تحقيق الأفضل والأحسن، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح في خدمة هذا النادي العتيد، شاكرا المسئولين في وزارات المملكة على تعاونهم معه في الفترة الماضية.