العدد 3583 - الخميس 28 يونيو 2012م الموافق 08 شعبان 1433هـ

رسالة «إلى مَن أحببتهم ومازلت»

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

هكذا تسلّمتُ هذه الرسالة من أحد الإخوة، عبر بريدي الإلكتروني، يعاتب فيها إخوته وأهل وطنه، في آخر يومٍ له في عمله، إذ ما إن رجع إلى عمله بعد الفصل التعسّفي في إحدى الشركات المرموقة، حتى قدّم رسالة تقاعده، لأنّه لم يستطع تحمّل الموقف بينه وبين إخوته أو من عدّهم إخوة في يوم من الأيام. وإليكم هذه الرسالة التي تعبّر عن مدى المعاناة والألم الذي اكتنف قلب هذا الرجل.

«بعد التحيّة والتقدير والاحترام، لم يبقَ على وجودي بينكم إلاّ هذا اليوم الأخير، ولم أتوقّع يوماً أنّني سأختم حياتي العملية بعد طول عملٍ مضنٍ في خدمة الوطن بهذه الطريقة وبهذه السرعة، فلقد كوّنتُ صداقات مع غالبية موظفي العمل، ولم أبخل بعواطفي وحبّي عليكم، فلقد كنتم جميعاً ضمن أولوياتي في يوم من الأيام.

ولكن... جاءت أحداث 14 فبراير/ شباط وتبدّلت العلاقات الأخوية رأساً على عقب، وكان ذنبي «مذهبي»، مع أنّه شرفٌ لي أن أولد على هذا المذهب، حيث إنّني لم أُدخل المذهب قط في علاقاتي معكم، ولم أفرّق في يوم من الأيام بين أهل مذهبي وبينكم، بل كنتم أحبابي وأهل وطني دوماً، إلى أن عوقِبت مع بقية إخواني وأخواتي بتلك الطريقة البشعة، عندما تمّ فصلنا تعسّفياًّ من أعمالنا، وأنا الذي واظبتُ على العمل أعواماً غير قليلة من عمري، ولم أستطع تصديق ما حدثَ لنا، وما تمّ بيني وبينكم من شرخٍ أحدثتموه، وإلى الآن يأبى العقل تصديق ما حدث لي ولبقيّة أبناء جنسي وطائفتي.

أنتم تعلمون بنزاهتي وعدم تعصّبي، لكنكم في لحظة خاطفة حطّمتم العلاقة وابتعدتم عنا كطائفة، حتى السلام أبيتم أن تردّوه علينا، وإن أجبتم فإنّه يختلف اختلافاً جذرياًّ عن ذلك السلام الذي نعرفه وتعرفونه من قبل، فيا تُرى أكان ذنبي مذهبي؟ أم كان ذنبي مطالبة البعض بحقّي وحقّكم؟ أم انّها كراهيةٌ دُفنت عنا حتى ظهرت لنا اليوم؟

كنتُ وما زلتُ أحبّكم، ويأبى الفؤاد إخراجكم من قلبي، فتقبّلوا مني هذا العتاب، فالمحب يعتب على من أحبّه، ولا أحمل ضغينةً عليكم، بل إنّي مشفقٌ اليوم بعد أن ظهرت الحقائق وتكشّف النور، ولكم من قلبي جزيل الحب والاحترام، حتى وإن وقف الحبُّ من قلوبكم..». (أخوكم).

انتهت الرسالة، ولكن لحظة... لقد تقطّعت أوصال العلاقة بين هذا الرجل وإخوته في العمل، وليس هو الوحيد الذي عانى هذا القطع وهذا الجفاء، فهناك قصص كثيرة نستطيع ذكرها في عدَّة مقالات، تنطق عن ألم الفؤاد في العلاقات التي سُويَّت مع الأرض جرّاء الأحداث التي عصفت بأهل البحرين.

لا نلوم هذا الأخ أو غيره في العتاب، فالقائمة تطول، إذ إنّنا حُرمنا الحب في عامٍ ونيّف، بسبب ما حدث، ولكن فليتوقّف من يكره ومن يحقد، لأنّ الحقد لا يطيل الأعمار ولا يدوم للشخص، بل يدوم الحب والاحترام والتعايش وتقبّل الآخر، وأتمنى أن يقرأ هذه الرسالة كل من خسر أخاً له بسبب ما حدث، لأنّ الأزمان تدور، ولا يدوم لنا إلاّ الأخوّة والمعاملة الجميلة، وتذكّروا يا إخوتي يوماً كنتم فيه يداً واحدة، وتفكّروا في حالنا عندما ننقسم أكثر.

اللهم احفظ أهل البحرين جميعاً. اللهم لا تفرّقهم بعد العاصفة التي سيطرت عليهم. اللهم ولا تشمت بهم الأعداء، إنّك عليم سميع قريب. اللهم أصلح شأننا، وألّف بين قلوبنا يارحيم... اللهم آمين... وجمعة مباركة!

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 3583 - الخميس 28 يونيو 2012م الموافق 08 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 51 | 8:01 م

      مواطن

      اسوء شيء فالحياة فقدان و شكرا بك اختي مريم على نقل الرسالة باكملها و انتي اختي مريم تستحقين كل الاحترام والتقدير على محاولة لجمع قلوب بين طائفتين وان هذه اكثر رسالة حزنا وبكاءا قراتها في حياتي

    • زائر 50 | 4:47 م

      العتب على تلك العقول الخاوية!

      الكل يفهم ويرى الحقيقة ولا حجة لاحد انه ضلل
      لكنها الطائفية العمياء
      فتبا لتلك القلوب المريضة

    • زائر 49 | 4:05 م

      هالرسالة قطّعت فلبي و جرت عبرتي يا مريم

      نعم إختي مريم، هالرسالة إتقطّع القلوب و تجري المدامع للي بقت فيهم ذرّة من الإنسانية والرحمة، بس ذلين قست قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد قسوة والعياذ بالله. بالله عليج آبائنه وجدادنه كانوا جذي؟ لا والله، كانوا يحبون بعضهم البعض و يتجاسمون الحلوة والمرة. إيسولف يدّي الله يرحمه، إيقول كان عندي صديق حسبة أخوي من الطائفة الشيعية الكريمة، باع دكّانه اللي يترزّق الله منه علشان إيسدد دين ماخذه يدّي من واحد من تجار البحرين ذاك الوقت كان إيهدّده بالسجن. الله يالدّنيه،ش اللي صار؟ ش اللي جرى يا اخواني؟

    • زائر 48 | 2:45 م

      أتباع مذهب أهل البيت لا يعرفون الكراهية فاشهدوا

      إبغضونا فوالله لن تسيئوا إلا إلى انفسكم، و لن تثقلوا إلا موازين سيئاتكم. فالكراهية ليست من صفات المسلم. نعتب عليكم و لا نعتب على من حرضكم على كراهيتنا، فهؤلاء باعوا دينهم بدنياهم، و لا سيما مشايخ و أئمة يعتلون منابر رسول الله إستغلوها لبث الفرقة بينكم و بين إخوانكم، و دعوكم لكراهيتهم والوشاية بهم والتشفي بما لاقوا، والله وحده يعلم ما لاقوا. فماذا جرى لكم يا إخوتنا و أحبتنا في الدين والوطن العزيز؟ أين انتم من الموت و من عذاب القبر و من حساب يومٍ عظيم. لا زلت أحبكم إخوتي،فأنا من مدرسة أهل البيت(ع)

    • زائر 47 | 1:45 م

      رغم الجراااااح نبقي أحباب !!

      عندما زرت صديقي في منزله الكائن بمدينه عيسي وأذا بي الاقي اخواني من الطائفتين الكريميتن في ضحك ومزاح اراح قلبي تجالسهم وقلت في نفسي .. الحمد لله رب العالمين مازال الناس والبلد بخير

    • زائر 45 | 10:26 ص

      قاتل الله الطائفية

      لي صديقة أحبها من الطائفة الكريمة الأخرى أعرفها مند 14 سنة أيام الجامعة ولازلت أحبها ولكن للأسف تغيرت علي عقب الأحداث وانقطع تواصلها معي تماما كنت كثيرا ما أبادر في إرسال مسجات لها وكانت ترد علي ولكن توقفت تماما في الآونة الأخيرة رغم استمراري في تواصلي معها ولكن لا مجيب؛ أتمنى أن تعود إلى سابق عهدها معي فقد اشتقت لها حقيقة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

    • زائر 43 | 10:06 ص

      الى كاتب الرسالة: انتم درر هذا الوطن وفخره

      هكذا نحن. أهل حبٍ ونقاءٍ وصفاء قلب بالرغم ما حدث لنا من ظلامات لكن ابين الا أن نرقى بمشاعرنا ونبعدها عن كل حقدٍ وبغضٍ وكراهيةٍ وتشفي كحال الطرف الآخر. هذه أخلاق الاسلام وأخلاق محمدٍ وآل بيته وام من حاد عن هذا النهج فله عارُ بالدنيا والآخرة .

    • زائر 42 | 9:04 ص

      "هل الدين إلا الحب؟" رسول الله (ص)

      للتو رجعت من حفل خطوبة أحد المعارف في أحد المآتم ولاحظت وجود اخوان من الطائفة الأخرى .. فحمدت الله على أن الاخوة والمحبة لم تدفن بعد، وانه وان اختلفت اتجاهاتنا السياسية فقلبنا واحد

    • زائر 41 | 8:06 ص

      تعديل على المشاركة 33

      لانها لم تصتدم بالمكون الاخر حتى أنها لم تسد شارع عليهم ...

    • زائر 40 | 7:59 ص

      الطرف الاخر له راي

      يا اخت مريم لم ولم نكن في يوم من الايام نكرة الطرف الاخر بل العكس نكن لهم كل الحب وأنتي من الحد وأنا من قلالي وهناك بيننا من الطائفة الاخرى يعيشون بيننا في المنطقتين في كل حب ووئام ولكن ماذا حذث في كارثة 14 فبراير هل كانت مطالب فقط
      حركة التسعينات رغم العنف والقتل والاعتداءات على محلات مملوكة للمذهب الاخر لم تحدث الشرخ الذي أحدثته 14 فبراير لانها تصتدم بالمكون الاخر حتى أنها لم تسد شارع عليهم ... الموضوع يطول والاحرف المسموحه قليله وغفر الله لي ولكم

    • زائر 39 | 7:58 ص

      جمعة مباركه

      شكرا لكى ياريت الكل يقرا مقالكى .

      حفظ الله البحرين

    • زائر 38 | 7:28 ص

      اخي لاتتاسف

      اخي الكريم هم من خسرو وانت من ربحت
      نشر الفتن والطائفية بقلوب الشعب البحريني لن ينفع ونحن اخوانكم وانتم اخواننا نضع ايدينا بايديكم سنة وشيعة ابناء هذه الارض الشامخة ومهما عولو بنا فلن ينجحوا المتسلقين قلوبنا مع بعضنا ولاتستمعوا للشامتين فالله يمهل ولايهمل
      اختكم دائما كوين

    • زائر 37 | 7:18 ص

      الوهم

      مازال البعض من اخواننا يعيش وهم اختطاف الدولة؟ ارجو من الأخت مريم توضيح الامور لهم حسب طلبهم؟

    • زائر 36 | 6:04 ص

      أتحاربني في حقوقك ؟!

      سيدرك الطائفيون أنهم مخطئون لكن بعد فوات الأوان. أتعاقبني وتكرهني لأني أطالب بحقوق من السلطة ؟! لم أطلبها منك حتى تعاقبني...وسيتذكر الطائفي أنه هو أول المستفيدين إذا عادت الحقوق المسلوبة ، بعدها لا ينفع الندم طبعا إذا وجد مكانا في قلبه للندم !

      مريم..نحتاجك وأمثالك كثيرا للعودة الى الحب البحريني الأصيل. شكرا لمقالاتك " الدافئة ".

    • زائر 35 | 5:58 ص

      كلنا ضحايا

      انا احب اشكر شركة بابكو على المعاملة القاسية التي دبرها بعض المسئولين الذين تعاملا معنا بطريقة ماساوية والذين عمل على حرامنا من الحافز السنوي ومن هنا نوجه نداء الى وزير الطاقة بالنظر لنا نحن الموطفين الذين عملنا طول السنة ولم نفصل من العمل كما نرجو دفع الحافز الى اخواننا الذين تم احالتهم الى التقاعد قهراً وتعسفيا ( حسبي الله ونعمل الوكيل)

    • زائر 34 | 5:45 ص

      أرجح السبب الثالث

      "...فيا تُرى أكان ذنبي مذهبي؟ أم كان ذنبي مطالبة البعض بحقّي وحقّكم؟ أم انّها كراهيةٌ دُفنت عنا حتى ظهرت لنا اليوم؟".
      لا تلوموني إذا اقتنعت بالسبب الثالث لأن كم الكراهية والشماتة التي رأيناها في هذا العام والنصف لا تصدق!
      لا أنفي مسئولية الإعلام التحريضي لكن يوجد عقل وعشرة ونسب فلماذا أصدق الشر ؟حتى بعد ظهور تقرير بسيوني وقبول الملك به وبعد ظهور براءة نصف الأطباء وبعد الإدانات الدولية المتكررة لا نرى أي تغيير في مواقف الكثيرين بل يدافعون باستماتة ووقاحة عمن ارتكب كل هذه الفظاعات.

    • زائر 33 | 5:09 ص

      مواطنة تحب الوطن مثلك

      هل من لحظة تامل مع القلب لنتخلص من الحقد و الضغينة
      اعتقد لو كل واحد ذهب للنوم وتامل دقائق في يوم لا ينفع مال و لا بنون لتغير الشخص و تغيرت الدنيا
      شكرا لدانة الحد

    • زائر 31 | 4:11 ص

      للاسف هذا هو الحال ف كل الاعمال

      نعم ايتها الاخت الشروقية هذا هو الحال فى جميع الاعمال, ولكني هنا اوكد أن هناك من الاخوة ...والذين يحملون الحس الوطني النبيل والذين مارسوا السياسة والذين دفعوا ثمن مواقفهم لم ولن يتغيروا حيث يعرفون الخبايا والفبركات التي مورسة من قبل الاجهزة المعنية لكى تصل الامور الى ما وصلت اليه طائفيا فهو سلاحهم الوحيد, فلهم من اخوتهم كل التقدير والاحترام, فمعهم سينهض وطننا ومعهم سينال كل المواطنين حقوقهم ومعهم ومعك ايتها الفاضله سنصل الى بر الامان

    • زائر 30 | 3:54 ص

      دعوة للتصافي

      لتتصافى القلوب أرى أن يبدأ المخطئون بتقديم إعتذاراتهم لإخوانهم وإدانة كل التصرفات اللاإنسانية التي وقعت عليهم والإعلان عن وقوفهم معهم وعزل بؤر الفتنة المتمثلة في أشخاص ومنظمات ظلت الطريق

    • زائر 29 | 3:38 ص

      الإعلام الفاسد يتحمل هو المؤجج الحقيقي للفرقة والفتنه

      أولا : اشكرك عزيزتي مريم على هذا القلب الكبير واللسان الصادق وهذه المشاعر الطيبة التي تحملينها ، فسوف تبقين في ذاكرتنا وفي قلوبنا بأخلاقك الكريمة ومشاعرك الجياشة بالعطف والأخوة وحب الناس مهما اختلفو ا ،،
      ثانيا : إن المحرض الفعلي والمؤجج للتفرقه والأخوه بين المذهبين هو بعض وسائل وأجهزة الإعلام الفاسد الذي أخذ ينفخ في الطائفية وتقطيع أوصال المجتمع وتفريق الناس على أساس الموالاة والمعارضة

    • زائر 28 | 3:24 ص

      ابو محمد

      الحادثه التي حصلت لاتنم عن مشاعر كل البحرينين من الفئتين ولا نجعلها مقياس للمجتمع وقد يكون الهدف من ذكرها نبيل ولكن المطلوب من الجميع ان نعمل على ان ينعم الوطن باالا من والامان وهذ كفيل بعودة الحب والالفه للجميع وحفظ الله البحرين واهلها من كل سوء

    • زائر 25 | 3:16 ص

      لمن يريد اللحمة الوطنية تعود

      نقول له التعويل على امثال ( مريم الشروقي ) ومثلها كثير في وضعها في تلك اللجان التي كثرت في الأونة الأخيرة وليس من أثار ويثير النعرات الطائفية لأن فاقد الشيء لا يعطيه

    • زائر 23 | 2:52 ص

      تحمل المسئولين والأعلام المسئولية

      كانت لهم اليد الطولى في التحشيد وليس تجنيا ما نقول والدليل حينما تناقش اجد الأخوة والأخوات من الطائفة الكريمة يقول او تقول ( ما تشوفون وسائل الإعلام) عرضوا كذا وكذا ، فالبعض يصدق لكم التحشيد الذي حشي به ، سألت احد الأخوة ماذا عن احتلال السلمانية الذي نفاه القضاء رده أيضا شفنا كل شي في الاعلام

    • زائر 22 | 2:50 ص

      نلوم من؟

    • زائر 21 | 2:48 ص

      عاد البعض الى وعيه ......

      عاد صاحب البصيرة الى وعيه وادرك الحقيقة وانه اداة ليس أكثر وأقل لريد به لا اريد له فجاء معتذرا نادما تارة يعلن واخرى يرسلها رسائل واضحة المعنى

      وسيعود الوطن الى صورته الجميلة باهله صافيا صفاء قلوبهم بيضاء لا يسودها حقد ولا كراهية ولا ضغينة

    • زائر 20 | 2:42 ص

      تلك صناعة مزيفة قصير عمرها

      تلك صناعة مزيفة قصير عمرها قليلة أدواتها لا تغطي الا سوقا لا يتجاوز بعد النظر


      حضرت مجلس عزاء وحضرت بعده مناسبة زواج فوجدت ما يسر وهو الاصل ثغور باسمة وايدي متصافحة
      وضحكات مسموعة بين أبناء الطائفتين خرجت مسرورا وقلت في نفسي لن تجدي محاولات صانعي الكراهية والحقد الا في وسط من نفسه مرض ومن يصطاد في المياه العكرة الملوثة وهم غرباء الوطن تعرفهم من وجوههم

      ويبقى وسيبقى الوطن لاهله ومحبيه ومريدي الخير ومن زرعوا أرضه وغاصوا بحره

    • زائر 19 | 2:42 ص

      المطالب كانت لنا وللطرف الآخر ..

      ولو كان الطرف الآخر يعيش ايام عصيبه وهناك الكثير والكثير، لذكرتها هذه الأخت العزيزة فهي تعيش في قلب الطرف الآخر..

    • زائر 18 | 2:37 ص

      قلوبنا نظيفةٌ لا تحمل الحقد ولكنها لا تنسى الظُلامة..

      هنا أتذكر الحقيقة السيكولوجية التي عبّر عنها مانديلا في قوله: «الضحية يمكن أن تغفر ولكن لا تنسى»..

      صحيح لأنني لن أنسى من وشى علي لفصلي ومن أهانني وأهان مذهبي ومن سجن قريبي ومن عذّب أهلي ومن إعتدى على جارتي ومن قام بالعذاب الجماعي لقريتي..

      وهذه الحقيقة أتوقع أن يستوعبها الكثير في البحرين خاصةً من ذاقوا مرارة الضيم..

    • زائر 17 | 2:28 ص

      من هانت عليه اخوتنا فلا يستحق الاسف

      لقد كنا اخوان متحابين ننظر الى الاختلاف المذهبي بأنه اختلاف طبيعي جبل الله عليه الانسان كسبيل وطريق للامتحان لا اكثر ولا اقل وليس مدعاة لأمر آخر.
      لا توجد دولة واحدة ذات طيف واحد فقط، كل الدول يوجد فيها تعدد المذاهب والاديان ويتم التعايش بأمن وسلام واحترام كل للآخر.
      ولكن بسبب التأخر والتقهقر الفكري وعدم الوعي لدينا نحن في بلداننا العربية وحيث اننا شعوب غير واعية اصبح بمقدور اصحاب المصالح استغلال المذاهب لضرب بعضنا بعض، ونحن كالبهائم همها علفها نسير حيث يسيروننا كاننا بلا عقول

    • زائر 16 | 2:26 ص

      قصة الطرف الاخر

      وماذا عن ايام خطف الدوله في شهري فبراير ومارس عندما هددنا اخوة التراب انها كلها ايام ونقضي عليكم ....هكذا عشنا تلك الايام العصيبه وهناك الكثير والكثير .هل لا سمعتي يابنت الحد تلك الحقائق

    • زائر 15 | 2:21 ص

      إنها والله الطامة الكبرى- تقطيع العلاقات وزرع الكراهية والفتنة

      لا يدرك الكثير مدى خطورة ما قام به ومدى فداحة ما حصل. لكننا نقول لنا ربّ في السماء سوف يسألنا
      عن كل ما اقترفته ايدينا والسنتنا من فتن زرعناها ونار احقاد سعرنا اوارها.
      ثم يأتي بعضنا لرب العالمين طالبا الصفح والغفران
      لا يشكّ احد في سعة رحمة رب العالمين ولكن المشكلة اذا تعلقت برقاب العباد فهنا تكون الطامة الكبرى فلن يغفر الله لعبد يحمل على عاتقه ظلم اخيه المسلم حتى يصفح عنه صاحب الحق وهذا سيكون صعب المنال

    • زائر 14 | 2:20 ص

      أرشحك لجائزةالوحدة الوطنية

      انت حلقة الوصل بيننا وبين إخواننا لتطمنينا بان الكثير منهم يفكرون بطريقتك وان ما حصل من شرخ بيننا هو نتيجة الفتنة التي هي اشد من القتل

    • زائر 12 | 2:12 ص

      أعداء لأننا مختلفون؟؟

      إخواني اختلفنا في الرأي وماذا بعد؟؟ لدينا عقول مختلفة وطرق تفكير مختلفة وخلفيات حياتية وبيئية مختلفة فلماذا هذا الخوف من الاختلاف؟؟

    • زائر 11 | 1:57 ص

      آه آه

      قلبتي مواجع قلبي أخت مريم أنا كذلك كان أمس آخر يوم لي في العمل بعد اكثر من

    • زائر 9 | 1:37 ص

      دائماً متئلقه

      دائماً متئلقه في كتاباتك الي المزيد يا أستاذه للم الشمل ووحدة الصف

    • زائر 8 | 1:32 ص

      اختلط السياسي بالمذهبي

      في البلدان التي تتمتع بالتنوع المذهبي يختلط الشأن السياسي و الحقوقي بالمذهبي. فالحقوق الاساسية التي تتمتع بها الشعوب تصبح خيانة اذا طالب بها شعب آخر يختلف بالمذهب عن البقية، بعد ذلك يجتر التاريخ ما يؤيد رأيه.

    • زائر 7 | 1:17 ص

      من خوّن وحرّض وساهم في هذه التفرقة قولاً أو عملاً يتحمّل الأوزار أمام رب العالمين.. وجمعة مباركة..

      لقد تقطّعت أوصال العلاقة بين هذا الرجل وإخوته في العمل، وليس هو الوحيد الذي عانى هذا القطع وهذا الجفاء، فهناك قصص كثيرة نستطيع ذكرها في عدَّة مقالات، تنطق عن ألم الفؤاد في العلاقات التي سُويَّت مع الأرض جرّاء الأحداث التي عصفت بأهل البحرين ..

    • زائر 6 | 12:58 ص

      العقل البشرى

      لو دخلت على أحدكم فى يوم قيض و قلت بأن الثلج يسقط فى الخارج ، تتهمونى بالجنون و تنتهى القضية فى هذا الموضوع الفيزيائى الواضح و الممكن اثبات عدم صحته بسهولة. لكن اذا اختلفت معكم فى رأى لا يمكن اثباته أو فى تحليل شخصية أو حدث تاريخى لم يكن أى منا شاهدا عليه، المخالف يرغب فى قطع رقبتى. هذا التصور و الفعل يسمى فى علم العقل بنقص العقل و الذى لا يدركه الإنسان. هل وصلتكم الفكرة؟ أم هناك نقص فى التصور أيضا؟

    • زائر 5 | 12:29 ص

      كربابادي

      أحد أكبر الأسباب التي أدت لهذا هي سياسات الإعلام ...فهم وبسذاجتهم أخذوا بالتحريض وبث الكراهية في فترة لا تتجاوز الثلاثة أشهر، لكن آثارها لا يمكن علاجها إلى بعد ثلاثين سنة

    • زائر 4 | 12:19 ص

      فهناك قصص كثيرة ....تنطق عن ألم الفؤاد في العلاقات التي سُويَّت مع الأرض جرّاء الأحداث

      أنا احد الأكاديميين اللذين تم فصلهم تعسفيا (حسب تقرير بسيوني) لمدة عام تقريبا وتمت إعادتنا .تهم ملفقة نسفها القضاء وبراء الأكاديميين منها! لم نشعر ان إخوتنا من الطائفة الكريمة كانو السبب بل هو قرار ممنهج من طبق في مختلف الأجهزة في الدولة. 

    • زائر 3 | 12:15 ص

      اللهم نسألك حسن الخاتمة

      تدل هذه الرسالة على طيب السريرة والاخلاق الرفيعة اللتي يمتاز بها المحبون والمخلصون لعملهم وإنسانيتهم ووطنهم ما أحلاها من روح.

    • زائر 2 | 12:00 ص

      من هنا نبدأ

      أقترح على الكاتبة العزيزة أن تتبنى كل أسبوع رسالة وتجربة شخصية أخرى الى أي مواطن ظلم في عمله أو ع

    • زائر 1 | 11:33 م

      هاني سليم

      ومن النهايه هي البدايه جمعه مباركه اقول
      ما أروع الحياة حين يكون لك احبة يبادلونك
      الحب بالحب
      والصدق بالصدق
      والأبتسامة بالأبتسامة
      والدعاء بالدعاء

اقرأ ايضاً