خالفت الجمعية العمومية للنادي الأهلي كل التوقعات مساء أمس عندما وضعت أصوات جميع أعضائها على «الصامت» ولم تنطق ببنت شفة على رغم المشكلات التي عانى النادي منها في مختلف الألعاب والفرق الرياضية لدرجة وصول الفريق الكروي للسقوط التاريخي للدرجة الثانية.

ولم تستغرق الجمعية العمومية سوى 5 دقائق (سُلق) خلالها التقريران الإداري والمالي بكلمتين فقط لا غير (لا اعتراض)، ليسدل الستار على أضعف جمعية عمومية للنادي الأهلي ربما طوال تاريخه الممتد لأكثر من 75 عاما.

وكان رئيس النادي الأهلي الوجيه فؤاد كانو تحدث بداية الجمعية العمومية بكلمة ترحيبية شكر خلالها الأعضاء على دعمهم وثقتهم طوال الدورات السابقة مقدرا لهم تعاونهم المستمر في سبيل تحقيق النجاح لهذا الصرح العتيد، ثم قدم كانو استقالة الإدارة لتبدأ بعدها لجنة الانتخابات التي شكلتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة في عملية التصويت ومن ثم الفرز.

وشهدت الجمعية العمومية للنادي حضور مدير إدارة شئون الأندية بالمؤسسة العامة الشيخ عبدالله بن نزار آل خليفة في بادرة لاقت استحسان الجميع.

وبلغ عدد الحضور من الأعضاء 134 من أصل 198 عضوا جددوا اشتراكات عضويتهم، واستلم 132 عضوا استمارات الترشيح والتصويت الغي منها 7 أوراق لتبقى 125 ورقة. وأسفرت عمليتا التصويت والفرز عن فوز كل من: خالد كانو (124 صوتا)، أحمد العلوي (120)، مجدي ميرزا وعلاء الحلواجي (116)، بدر ناصر وحسن البحارنة (109)، علي حبيب قاسم (108)، خالد العربي (102)، سيدجلال حسن (97)، عبدالعزيز بوخمسين (84)، فيما خرج الثلاثي نادر حاجي (64) وسيكون احتياطا أول، ومحمد أجور (55) ونزار هيات (45)، وكان طلال كانو فاز بمقعد منصب رئاسة النادي بالتزكية للأربع سنوات المقبلة.

وستعقد الإدارة الجديدة أول اجتماعاتها اليوم لتوزيع المناصب.