ما زالت الرؤية غامضة في أروقة اتحاد الكرة ولجنة المنتخبات بشأن تشكيل الأجهزة الإدارية والفنية للمنتخبات العمرية (الشباب والناشئين والأشبال) على رغم وجود توجه ورغبة في الاستعانة ببعض المدربين الأجانب وتحديدا من اسبانيا مثلما تداولته الصحافة المحلية في الفترة الماضية.

وتعددت أسماء بعض المدربين المحليين للاستعانة بهم في قيادة منتخباتنا الوطنية، إلا أن الجديد هو بروز اسم المدرب الوطني عيسى السعدون خلال اليومين الماضيين من أجل قيادة منتخب الشباب خلال الفترة الماضية، وحاول «الوسط الرياضي» متابعة الخبر مع اتحاد الكرة إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل بانتظار تأكيده خلال الأيام المقبلة.

ويأتي طرح اسم السعدون على طاولة اتحاد الكرة بعد التجاذبات التي حدثت في الأيام الأخيرة بشأن إمكانية مواصلته واستمراره مع الفريق المحرقاوي والتصريحات غير الواضحة التي خرجت على لسان نائب رئيس نادي المحرق الشيخ راشد بن عبدالرحمن، وعلى رغم كل الانجازات والنتائج الجيدة التي حققها السعدون مع ناديه المحرق في الموسمين الماضيين وآخرها مساهمته الفاعلة في قيادته لتحقيق لقب بطولة أندية الخليج على حساب الوصل في انجاز لم يحققه غيره من المدربين المواطنين، إلا أن الغموض ما زال يحيط بمستقبله مع الفريق.