مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي تسلم أمس رئاسة جمهورية مصر العربية، وهو أول رئيس ينتخب بصورة حرة في تاريخ مصر، ويدشن عهده «الجمهورية الثانية» التي تأسست بفضل ثورة الشباب التي انطلقت في 25 يناير/ كانون الثاني 2011 وأطاحت بالرئيس السابق محمد حسني مبارك في 11 فبراير/ شباط 2011.
المسار على مدى سنة ونصف السنة لم يكن سهلاً، ولن يكون سهلاً، ولكن من حق المصريين أن يرفعوا رأسهم بين الأمم، ومن حقنا أن نفخر بهم، كعرب، لأن الملايين تابعوا نتائج الانتخابات يوم أمس، وكأنهم يتابعون نتائج الانتخابات الأميركية. فمصر بحجمها الكبير في الوطن العربي، وبثقلها التاريخي، وبقدراتها الكامنة؛ تستطيع أن تعود لتلعب دورها الإيجابي على المستويين الإقليمي والعالمي، وهي لم يكن ينقصها سوى إدارة نابعة من إرادة شعبها، مخلصة له، وخاضعة لمحاسبته، على أن تكون كلمة الحسم بيد الشعب عبر عملية انتخابية دستورية يحترمها الجميع.
الإخوان المسلمون يتسلمون الرئاسة وهم يعلمون أن الزمان يتطلب خطاباً مختلفاً، ويتطلب تعاملاً مختلفاً عن الأفكار الأنموذجية التي نشأت عليها أجيال الإسلاميين في العقود الماضية. فجماعة الإخوان المسلمين تأسست لإعادة المجتمع إلى جذوره الأصيلة بعد انهيار المنطقة أمام المخططات الاستعمارية بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى. ولقد نجحت الجماعة في تأصيل خطاب إسلامي لمواجهة التحديات في فترات الهزيمة والانكسار، واستطاع فكر الإخوان المسلمين أن يذكِّر الناس بعظمة دينهم، وأنهم يستحقون أفضل مما حصلوا عليه بسبب انتكاس وضعهم الحضاري.
أما اليوم، فإن الإخوان المسلمين يعلمون قبل غيرهم؛ أن مصر تحتاج إلى خطة عمل واقعية؛ تتوافق مع التطلعات الحضارية والتعددية لشعب مصر... والواقعية تتطلب أن يؤسس الإخوان المسلمون علاقة عملية مع جميع مكونات الشعب المصري (على أساس المواطنة المتساوية) ومع العسكر ومع القوى الإقليمية والعالمية المؤثرة. ويوم أمس استبشرنا خيراً لأن القضاة شرحوا طريقة عملهم بثقة وعرضوا النتائج، وانقلبت حالة التوتر في أوساط الناس إلى حالة من الفرح، وبادر رئيس المجلس العسكري لتهنئة رئيس الجمهورية محمد مرسي، بينما كان المتحدث باسم حملة مرسي يختار كلامه بعناية لتقديم الشكر إلى الشعب المصري وإلى الشهداء والمصابين والمرابطين في الميادين، وإلى الجيش والشرطة والقضاء.
محمد مرسي لم يعد ملكاً للإخوان المسلمين، فهو، منذ يوم أمس، يمثل المصريين، كل المصريين، ونتطلع إلى ما يفرح قلوب المصريين ويجمعهم خلفه من أجل مصر عزيزة وقوية يرتكز عليها كل عربي، ويرفع رأسه بها... فتحية للجمهورية الثانية في مصر.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3579 - الأحد 24 يونيو 2012م الموافق 04 شعبان 1433هـ
هدها وحديدة
مصر يديده يالله إن شاء الله حديده ياالله في عين البليده اسرائيل النحيسة بالله وتصير عجينه ياالله من دوس العسكر
اذا الشعب اراد الحياة
وتحية لك اخي منصور وشكرا جزيلا على شعورك النبيل وارتفعت هاماتنا الله اكبر والنصر قادم.
بن على ومبارك من سدة الحكم الى السجن
تلكم هي سنة الحياة لمن لا يعتبر، سبحان الثابت ولا يتغير
عبر الزمان كثيرة ولكن البعض اعمى عنها ولا تنفع فيه المواعظ
انشالله يقدر
الف مبروك وانشالله يقدر على تصليح الوضع
ألبوا المصريين
لقد ألب النظام السا بق على الأخوان حتى باتت سمعتهم فى الحضيض وتم التدليس عليهم وكعادة كل الحكام لا يتورعون فى الكذب والتحريض وتلفيق الاباطيل وتحفيز الناس على ذلك حتى أن المتهميين والمظلومين أنفسهم يصدقون هذه الاكاذيب ولكن حكمة الله تكشف كل شى ويصبح المظلوم حاكما نتمنى أن لايكرروا أخطاء أعدائهم وأن يتحدوا ولا يسمحوا لأحد بتعكير وحدتهم فالبلطجية لا زالوا على أهبة الاستعداد
مبرووك لمصر
1000 مبرووك لاخواننا المصريين
ألف تحية للشعب المصري,,,,,
و تحية للشباب الذين لم يفارقوا الميدان إعتماداً على وعود و اقوال الساسة و العسكر,,,,,,
و ها قد بدأ المصريون مسيرتهم الاصلاحية بإستعادة موقعهم كشعب هو اصل اصيل لكل السلطات,,,,,,
و مليون تحية لشعب "صاحي و مفتح" و يصنع تاريخه بيده لا بيد غيره,,,,,
نبي الله يوسف ونيلسون مانديلا ومحمد مرسي من السجن الى سدة الحكم
تلكم هي سنة الحياة لمن لا يعتبر، سبحان الثابت ولا يتغير
عبر الزمان كثيرة ولكن البعض اعمى عنها ولا تنفع فيه المواعظ
مصر أصعب !
الدكتور محمد مرسي الآن رئيس مصر فكيف تدير التوازنات الاستراتيجية وعلاقات مصر بالعالم ، وكيف تتعامل مع الغاز الاسرائيلي والعلاقة مع اسرائيل والدعم الأمريكي والعلاقة مع ايران والسعودية. صعب جدا وننتظر لنرى...
نعم.. كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.. كل مسئول أو نائب أو وزير أو أعلى أو أدنى هو مسئول أمام الله عن الجميع وليس فئة دون أخرى..
محمد مرسي لم يعد ملكاً للإخوان المسلمين، فهو، منذ يوم أمس، يمثل المصريين، كل المصريين، ونتطلع إلى ما يفرح قلوب المصريين ويجمعهم خلفه من أجل مصر عزيزة وقوية يرتكز عليها كل عربي، ويرفع رأسه بها...