العدد 3578 - السبت 23 يونيو 2012م الموافق 03 شعبان 1433هـ

رونالدو يتقدم بخطوات أبرز النجوم في صيف اليورو

أداء باهت للوافدين الجُدُد وبالوتيلي الأفضل

لا يوجد مكان للوافدين الجُدد في يورو 2012، إذ احتلّ النجوم الكبار العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام.

فكريستيانو رونالدو قاد المنتخب البرتغالي إلى المربع الذهبي، وواين روني أهدى إنجلترا بطاقة التأهّل لدور الثمانية، وفرانك ريبيري ظهر كقائدٍ للديوك الفرنسية.

وقبل عامين في كأس العالم بجنوب أفريقيا، قاد توماس مولر بعض الصبية في صفوف المنتخب الألماني لنيل شهرة واسعة بعدما تصدّر قائمة هدّافي المونديال.

ولكن هذه المرّة في بولندا وأوكرانيا، لا يوجد نجم صاعد في الوقت الذي خرج فيه النجمان المحتملان، وهما الدنماركي كريستيان اريكسن والروسي الان دزاغويف، من البطولة.

ومازال بإمكان الفتى المُثير للجدل لاعب إيطاليا ماريو بالوتيلّي أن يكون له بصمة كبيرة في يورو 2012، إذ إنّه على رغم هدفه في شباك ايرلندا، إلا أنّ أداءه في البطولة حتى الآن كان على غير المتوقّع .

وقال رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الأسطورة الفرنسية ميشيل بلاتيني: «يورو بطولة صعبة وأكثر صعوبة من كأس العالم، البطولة قويّة حقاً، ليست سهلة للاعبين الجُدد بالنظر إلى جميع الأسماء الكبرى»، وتابع «من الصعب اكتشاف شيء جديد».

وكاد دزاغويف أن يصبح الاكتشاف الأوّل للبطولة بعدما سجّل هدفين في المباراة الأولى للفريق الروسي أمام التشيك، التي انتهت بفوز الدبِّ الروسي 4/1 في الثامن من يونيو/ حزيران الجاري.

وسجّل دزاغويف هدفاً آخر خلال التعادل 1/1 مع بولندا، ولكنه عاد إلى بلاده منذ نحو أسبوع بعد خروج روسيا من البطولة عبر الهزيمة على يد اليونان صفر/1.

واستمرت ظاهرة التشيكي فاكلاف بيلار (23 عاماً) لأيام أكثر قليلاً ولكن بعد تسجيله هدفين في دور المجموعات فإن وصفه بـ»ميسي الصغير» لم تظهر كثيراً في غياب صانع اللعب توماس روزيسكي خلال الهزيمة أمام البرتغال في دور الثمانية.

وكان رونالدو هو نجم المنتخب البرتغالي بعد حالة عدم التوازن في البداية، ولكنه سجّل الأهداف الثلاثة الأخيرة لبلاده أمام هولندا والتشيك.

واعتمد الفريق السويدي على أهداف القائد زلاتان إبراهيموفيتش والمخضرم أولوف ميلبرغ، فيما خرجت أوكرانيا بهزيمتها أمام إنجلترا بهدف روني، عندما حرمت الإصابة المهاجم المخضرم أندري شيفشينكو (35 عاماً) من المشاركة.

ومن المقرّر أن تظهر القوى العظمى في عالم كرة القدم خلال المباراة المرتقبة التي تجمع بين إسبانيا حاملة اللقب مع فرنسا اليوم السبت في دور الثمانية، إذ يوجد زافي هرنانديز (32 عاماً) مع أندريس إنييستا (28 عاماً) في صفوف المنتخب الإسباني، وفي المقابل فإن الفريق الفرنسي يعوِّل كثيراً على نجمه ريبيري (29 عاماً).

والأمر نفسه ينطبق على مواجهة اليوم (الأحد) التي تجمع بين إيطاليا وإنجلترا إذ يعوّل الأزوري على حارس المرمى جيانلويجي بوفون بجانب صانع الألعاب المخضرم أندريا بيرلو.

وبعد أن حصد الفريق الإنجليزي الأهداف عن طريق أندي كارول (23 عاماً ) وداني ويلبيك (21 عاماً) وثيو والكوت (23 عاماً) فإن كارول ووالكوت وجدا نفسهما يعودان إلى مقاعد البدلاء بمجرد انتهاء فترة إيقاف روني وتسجيله هدف الفوز في شباك أوكرانيا. كما يعتمد المدير الفني للمنتخب الإنجليزي روي هودجسون على جون تيري وقائده ستيفن جيرارد، الذي يعدّ قلب ومخ ورئة فريق الأسود الثلاثة.


البرتغاليون يقومون بعلاج عاجل لبوستيغا

وارسو - ا ف ب

بدأ مهاجم منتخب البرتغال هيلدر بوستيغا الذي سيغيب عن نصف نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم المقامة حاليا في بولندا وأوكرانيا بسبب إصابة في فخذه، «علاجا مكثفا» بحسب ما ذكر الاتحاد البرتغالي للعبة أمس (السبت).

وجاء في بيان على موقع الاتحاد الرسمي: «بدأ هيلدر بوستيغا علاجا مكثفا على رغم أنه لن يخوض نصف النهائي».

وتعرض لاعب ريال سراقسطة الإسباني بوستيغا (29 عاما) للإصابة في مواجهة تشيكيا (صفر/1) الخميس خلال الشوط الأول من مباراة التشيك في دور الثمانية بالبطولة، وحل بدلا منه هوغو الميدا. وخضع اللاعب لصورة طبية صباح أمس (السبت) أكدت «وجود تمزق عضلي في الجزء العلوي من الفخذ الأيمن» بحسب ما أضاف البيان.

وقال طبيب المنتخب البرتغالي هنريكي جونز بعد المباراة: «سنقيم حجم الإصابة. لكن، حتى لو لم تكن إصابته خطيرة، يبدو محتما غيابه عن نصف النهائي. سنقوم بكل ما في وسعنا كي نعيده إلى النهائي (بحال تأهلت البرتغال)».

وسجل بوستيغا هدفا واحدا في 4 مباريات خلال المسابقة القاريةـ وخاض بوستيغا قبل الإصابة جميع المباريات لمنتخب البرتغال في البطولة (238 دقيقة) وسجل هدفا، لتمثل إصابته إرباكا في خطط المدرب باولو بينتو.


خوليت لم يفاجأ بخروج هولندا مبكّراً

لاهاي (هولندا) - أ ف ب

أكّد نجم الكرة الهولندية السابق رود خوليت أنه على الرغم من شعوره بخيبة أمل كبيرة جراء خروج منتخب بلاده من الدور الأوّل لكأس أوروبا 2012 المقامة حالياً في أوكرانيا وبولندا إلا أنه لم يفاجأ إطلاقاً بما حصل، وناشد لاعبي المنتخب التعويض.

وكان المنتخب «البرتقالي» تحت إشراف المدرّب بيرت فان مارفييك خسر مبارياته الثلاث في مجموعة الموت أمام الدنمارك صفر/1، وأمام ألمانيا 1/2، وأمام البرتغال بالنتيجة ذاتها ليودّع عند الحاجز الأوّل، على الرغم من أنه كان أحد 3 منتخبات مرشّحة لإحراز اللقب إلى جانب إسبانيا وألمانيا قبل انطلاق البطولة القارية.

واعتبر خوليت، الذي أحرز اللقب الأوروبي العام 1988 إلى جانب لاعبين أفذاذ أمثال ماركو فان باستن وفرانك رايكارد ورونالدو كومان والحارس هانز فان بروكيلين، أنه لم يفاجأ بالعروض المخيّبة التي قدّمها منتخب بلاده في النهائيات مشيراً إلى أنه توقّع حصول ذلك.

وقال خوليت في عموده اليومي في صحيفة «دي تيليغراف» الهولندية: «بالطبع الأمر مخيّب للآمال كون مشوار المنتخب الهولندي انتهى في كأس أوروبا، لكن ما حصل لم يكن مفاجئاً. حتى قبل انطلاق البطولة، تكلّمت عن المشاكل التي كان من الممكن أن تطفو على السطح».

وأضاف «لو كنت لاعباً في صفوف المنتخب الهولندي الحالي لكنت أدليت برأيي، لكن يتعيّن على جميع اللاعبين أن يجلسوا سويّاً والتكلّم في جميع المواضيع فيما بينهم».

وختم «يجب أن يضعوا جميع هواجسهم على الطاولة».


سكولاري يتمنَّى أنْ تتوّج البرتغال بكأس أوروبا

برازيليا - أ ف ب

ستقف البرتغال على عتبة بلوغ أوّل نهائي كبير لها منذ أن نجحت في ذلك بكأس أوروبا 2004 على أرضها، ولم يعد يعترض طريقها سوى فرنسا أو إسبانيا في نصف نهائي البطولة القارية المُقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا، التي يسدل الستار عليها في الأوّل من يوليو/ تموز المقبل، لتحقّق هدفها.

ويعود الفضل في ذلك إلى حقبة بدأها المدرّب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري، الفائز بكأس العالم 2002 مع منتخب بلاده في كوريا الجوبية واليابان الذي استلم تدريب الفريق، الذي يُطلق عليه لقب «برازيل أوروبا» في الفترة من 2003 إلى 2008 ونجح في جعله فريقاً يُخشى منه في البطولات الكبرى، إذ بلغ الفريق بإشرافه نهائي كأس أوروبا 2004 وخسر أمام اليونان صفر/1، ونصف نهائي مونديال 2006 وسقط أمام فرنسا.

ولدى سؤاله عن الجيل الحالي يقول سكولاري: «بالطبع أنا أساند هذا الفريق لإحراز اللقب».

وبوجود لاعبين من طينة لويس فيغو ونونو غوميش تحت إشراف سكولاري، وبداية بزوغ نجم كريستيانو رونالدو كان المدرّب البرازيلي قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب لولا المفاجأة اليونانية في العام 2004، التي نجحت في التغلّب على البرتغال افتتاحاً وختاماً.

وإلى الآن، يشعر سكولاري بأنّ القواسم المشتركة بين فريقه والفريق الحالي كبيرة مشيراً إلى أنّ المدرّب الشاب باولو بينتو بنى فريقاً يستطيع المنافسة على الألقاب بفضل: «روح الفريق التي تجعل المنتخب البرتغالي قوياً».

واعتبر سكولاري أنّه مع بلوغ رونالدو مرحلة النضوج فإنّ البرتغال تملك جميع الأسلحة لإحراز اللقب القاري، وقد أشاد بالنجم البرتغالي بقوله: «إنّه شخصٌ رائع وصديق، يودّ إطلاق النكات لكنه محترف من الدرجة الأولى».

وأضاف «العائق الوحيد أمام رونالدو هو ميسي، ولولا وجود الأرجنتيني لكان رونالدو توّج أفضل لاعب في العالم بالسنوات الخمس الماضية».

وشهدت الحقبة الناجحة لسكولاري على رأس الجهاز الفني للمنتخب البرتغالي تألّق بورتو على الساحة القارية بقيادة المدرّب الفذ جوزيه مورينهو علماً بأنّ النادي العريق كان الرافد الأساسي للمنتخب من خلال وجود ديكو ومانيش وريكاردو كارفاليو وكوستينيا.

ومنذ رحيل سكولاري تراجع مستوى المنتخب البرتغالي، ولم يحقّق الفريق النتائج ولا العروض المرجوّة منه في مونديال 2010 بقيادة كارلوش كيروش فخرج من الدور الثاني على يد إسبانيا.

ثم أقيل كيروش من منصبه بعد النتائج المخيّبة في مطلع مشوار تصفيات كأس أوروبا 2012، وتم تعيين بينتو، الذي قاد السفينة إلى برِّ الأمان من خلال خوض مباريات الملحق.

ودخل المنتخب البرتغالي البطولة الحالية بعد خسارة مقلقة أمام تركيا 1/3، ثم سقط أمام ألمانيا في مباراته الأولى في كأس أوروبا، لكن سكولاري أبدى إعجابه بالمنتخب في المباراتين الأخيرتين محذّراً في الوقت ذاته من أنّه لا يمكن الاعتماد دائماً على رونالدو من أجل الفوز وقال في هذا الصدد: «لا يمكن أن نتوقّع من رونالدو أن يقوم بكلِّ شيء بمفرده، لا أحد يستطيع أن يفوز بمباراة بمفرده».

العدد 3578 - السبت 23 يونيو 2012م الموافق 03 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:33 م

      الى فلاش

      ومن قال ليك ان افضل لاعب بعدد الاهداف
      رونالدو كان مسجل اهداف اكثر الموسم قبل الماضي ولا حصل افضل لاعب
      وقاعد تقيس على اخطاء سابقه
      المفروض سنايدر افضل لاعب مو مسي

    • زائر 2 | 6:51 ص

      فلاش تو

      وخصوصا رقم جيرد مولر الذي دام اكثر من اربعين عاما ورقم سيزار الهداف التاريخي لبرشلونة والرقم القياسي ب50 هدف في الليغا وهداف دوري الابطل ب14 هدف كأول لاعب في موسم واحد بالاختصار مصير رونالدو مثل مصير شنايدر لن ينفعه اي شئ حققه لان منافسه اسمه ليو ميسي وهذا كافي لاحراز البالون دوور

    • زائر 1 | 6:50 ص

      فلاش ون

      في موسم 2010 النجم الهولندي شنايدر احرز ثلالثة القاب مع الانتر من ضمنها دوري ابطال اوروبا وليس لقب وحيد ووصل الى نهائي كأس العالم واقصى البرازيل برأسيته من المونديال ورغم ذلك لم يتمكن من الحصول عليها فكيف تريد لاعب حصل على لقب وحيد مع ناديه وظهر في مباراتين من اصل اربع امام اضعف فرق البطولة التشيك وهولندا ان ينافس ليو ميسي خصوصا هذا افضل موسم لميسي برصيد 73 هدف وكسر كل الارقام القياسية

اقرأ ايضاً