العدد 3567 - الثلثاء 12 يونيو 2012م الموافق 22 رجب 1433هـ

حان وقت الاعتزال وأدرس اتجاهي للتدريب وانتقالي إلى نادٍ آخر

قائد المحرق علي عامر يعلن بعد الفوز بالبطولة الخليجية:

شكل فوز فريق المحرق ببطولة الأندية الخليجية لكرة القدم للمرة الأولى فرصة ذهبية الى قائد الفريق علي عامر لينهي مسيرته الكروية الحافلة بالبطولات مع القلعة الحمراء التي سجلت (13) بطولة دوري و9 بطولات لكأس الملك و5 بطولات لكأس ولي العهد بالإضافة الى الانجازين الخارجيين كأس الاتحاد الآسيوي والبطولة الخليجية.

واعتبر القائد المحرقاوي أن اللقب الخليجي يمثل مسكاً لختام مسيرته الكروية الحافلة بالبطولات وخصوصاً أن هذا اللقب كان أشبه بالحلم الذي انتظرته الكرة البحرينية سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات طيلة السنوات الماضية حتى ظن الكثيرون أنه لن يتحقق إذ إن أجيالاً مختلفة في المحرق نافست بقوة على اللقب دون أن تنجح في تحقيقه ووصف بأنها بطولة مستعصية لكن الحمد لله أنه تحقق مع هذا الجيل.

وتحدث عامر عن سيناريو البطولة في لقاء الإياب الحاسم في دبي: «بصراحة كانت هناك روح وأمل لدى لاعبي الفريق ومن كان قريباً منهم وتحديداً الكابتن حمود سلطان ومحمد عليوي بجانب الجهازين الإداري والفني للفريق في الوقت الذي رأى الكثيرين صعوبة المهمة بعد الخسارة في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف، وأعتقد أن المباراة كانت نفسية أكثر مما هي فنية استفاد خلالها فريق المحرق من غياب الضغوط على الفوز على عكس الوصل الذي كانت الأجواء المحيطة به احتفالية وهو ما وضح من حال الفريق والشعارات المحيطة بالمدرجات وهو ما شكل ضغطاً على فريق الوصل».

وأضاف عامر»مع سير مجريات المباراة ازدادت الثقة في قدرة الفريق على الفوز ففرض تفوقه على أغلب مجريات المباراة ويحسب للمدرب الكابتن عيسى السعدون تصحيح بعض الأخطاء الفنية التي حصلت في لقاء الذهاب وخصوصاً من جانب تحييد قوة ومفاتيح لعب فريق الوصل في خط الوسط، وكان بإمكان الفريق حسم الفوز في الوقت الأصلي، وحتى عندما تم اللجوء الى ركلات الترجيح كان تفاؤلي في محله لمعرفتي بالحارس عبدالله الكعبي واجادته التعامل مع الركلات الترجيحية ونجح في التصدي للركلة الحاسمة على رغم من ضياع ركلة صالح عبدالحميد والتي كانت الركلات في بدايتها».

وعن شعوره كقائد للفريق دون أن يشارك في المباراة النهائية ذهاباً وإيابا قال عامر: «هذا قرار المدرب وأحترمه ومن الطبيعي أنني كنت أتمنى المشاركة في هذه المباراة التاريخية لكن فوز الفريق أنساني كل ذلك، وبصراحة أنني كنت أحترق طيلة فترات المباراة المثيرة حتى نهاية ركلات الترجيح».

وعن نظرته لفريق المحرق وطموحاته المقبلة بعد الفوز باللقب الخليجي، قال عامر: «المحرق فريق بطولات ومن المهم محافظته على تلك المكانة مهما حقق من ألقاب ومطالب من قبل جماهيره بالمحافظة على هذه المكانة، لكن ذلك الطموح يحتاج الى بعض العناصر الداعمة مثل التعاقد مع مدرب ولاعبين محترفين أجانب على مستوى عال ولك لا يعني التقليل من كفاءة وعمل المدرب الوطني عيسى السعدون الذي عمل واجتهد وقاد الفريق الى اللقب الخليجي التاريخي لكن متطلبات المرحلة المقبلة تفرض بعض الاحتياجات بالإضافة الى ضرورة التجديد في صفوف الفريق من خلال بناء فريق جديد يمتزج بعناصر من الشباب وأصحاب الخبرة القادرة على العطاء في المواسم المقبلة».

وعن وجهته بعد الاعتزال، أكد عامر تطلعه الى دخول مجال التدريب أو ادارة الفريق على رغم أنه يسعى الى العمل التدريبي، نظراً لرغبته في هذا المجال، وكذلك دخوله العديد من الدورات الدراسية التدريبية منذ سنتين والتي عقدت على المستوى الآسيوي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وكشف عامر عن تلقيه عدة عروض من أندية محلية للانتقال الى اللعب فيها الموسم المقبل لكنه لم يحدد موقفه من ذلك بانتظار معرفة الكثير من تفاصيل هذه العروض من جميع النواحي، وأنه حتى لو كان هناك انتقال فسيكون لموسم واحد وذلك سيعتمد على موقفي مع نادي المحرق.

العدد 3567 - الثلثاء 12 يونيو 2012م الموافق 22 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً