شددت فعاليات وطنية على أن الرئيس التنفيذي السابق لهيئة تنظيم سوق العمل المرحوم علي رضي كان «رجلاً وطنياًّ بامتياز، عمل وعاش من أجل وطنه ومات من أجله».
وأكدت الفعاليات في حفل تأبين رضي الذي أقيم أمس الأول الأحد (3 يونيو/ حزيران 2012) في مقر جمعية المهندسين في الجفير أن «نجاحه هو الذي أغاظ الفاشلين، ونزاهته هي التي أغضبت الفاسدين».
فقد قال رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح في كلمة مسجلة بثت خلال حفل التأبين: «إنها مناسبة حزينة لفراق عزيز على قلبي عشت معه فترة من الزمن عندما تسلمت مسئولية وزارة التجارة، كان نعم الأخ، وذا خصال جميلة، جمع الكثير من المزايا والفضائل بالإضافة إلى الكفاءة».
وأضاف الصالح «كان مساعداً لي بكل ما أوتي من أعمال، كان يحب روح الفريق، لم يأتِ بطلب خاص، وتعجز الكلمات عن إيفاء الفقيد حقه، فقد رحل عناَّ قبل الأوان».
وأردف «أعزي نفسي أولاً وعائلتَه الكريمة وكلَّ من عرفه، فهذا قضاء الله وقدره وليس لقدره راد، كان علي رجلاً خدم الوطن وسيبقى في وجداننا ولن ننساه».
من جهته؛ قال وزير العمل السابق مجيد العلوي: «ما كنت آمل أن أقف هذا الموقف، ولا كنت أريد أن أقف هذا الموقف وأؤبنك يا أبا حسين».
وأضاف «صداقتنا والفقيد علي لم تكن لفترة طويلة لكنها كانت وثيقة وعميقة، وثَّقها هو بخدماته الجليلة في خدمة هذا الوطن وعمَّقها بجميل صفاته».
وتابع العلوي «كنت شعلة بيننا، فأينما ذهبت أنرت بعلمك وعملك الأماكن، أنت شعلة لمن عاش بقربك واستأنس بك، شعلة احترقت لتنير الدرب لكثيرين، لم تثنِك الحياة، عيناك كانتا دائماً متَّقدتين بالأمل وقلبك مغمور بالحب، ونفسك مغمورة بالصبر».
وأكمل «امتحنت مراراً ونجحت، وتعرضت للتحدي تكراراً فانتصرت، ثم اتُّهمت فصبرت، وشُتمت فشمخت، نحتفل اليوم بحياتك العامرة وعمرك القصير المليء بالحب والتسامح».
وواصل العلوي «دخلت حياتنا بسرعة وخرجت منها بسرعة، لكنك بقيت في وجداننا، العار والشنار لمن اعتدى عليك وكذَب عليك وحاول النيل منك، والله كفيل بهم، فلا تضيع الحقوق عند الحق سبحانه يوم لا ينفع مال ولا بنون».
وشدد على أنه «لم يكن مديراً ولا موظفاً، علي رضي كان نموذج نجاح قولاً وفعلاً، قائد فريق قلَّ نظيره، وقصة نجاح قلَّ نظيرها، ولكل ذلك استهدفت، فالنجاح يستهدف الغيرة وخصوصا من الفاشلين، والنزاهة تتعرض للاتهام وخصوصاً من الفاسدين».
وأفاد «كنتَ ناجحاً نزيهاً وكانوا عكس ذلك، ومازالوا ولن يزالوا، فهذه سُنة الكون، تركتنا ونحن في أمسِّ الحاجة إلى قلوب نقية، غبت عنها في زمن استأسدت فيه الضباع»، مضيفاً «تركتنا والبلد يمر بمحن ما ظهر منها وما بطن، فقد ضاقت أرضه بأمثالك وامتلأت بجاهلية جهلاء».
وأكمل «كنت ممن يحمل آلام الوطن وآماله على سواعدهم وقلوبهم وعقولهم، وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر».
وختم العلوي «أتذكر قبل 3 أو 4 سنوات كنا في جنيف، تعرضت أنت لمحاولة نهب لكنك تغلبت عليهم وفروا مذعورين، تذكرت هذه الحادثة واستعدت هذه الحادثة عندما حاول «زعران» الشاشة أن يسرقوا وطنيتك، لكنك انتصرت عليهم أيضاً، وبقيت وطنياًّ وستبقى ذكراك لنا وللشباب البحريني عزاًّ».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي السابق في صندوق العمل (تمكين) عبدالاله القاسمي: «عرفت الفقيد عندما كان في وزارة التجارة وأنا في وزارة العمل، وكانت بيننا مشاريع مشتركة، وعندما كان الحديث عن تأسيس سوق العمل، كان صندوق العمل محظوظاً فقد كان علي رضي الذي كانت الكثير من المشاريع من إبداعه مرشحاً لرئاسته».
وأفاد «خسرته تمكين بعد رئاسته سوق العمل، فقد كان سباقاً إلى العمل، كان أول من يدخل المكتب وآخر من يخرج منه».
وشدد القاسمي «كان مدرساً وكان الموظفون يتعلمون منه، وكانت هذه الميزة التي تميز بها عن بقية المديرين».
وختم بقوله: «أقدم تعازي الحارة، نحن كسبنا الكثير من علي، الصداقة والإخلاص والكثير من الأصدقاء».
وفي كلمة مؤثرة، قال نجل المرحوم حسين علي رضي: «نتشارك اليوم في تأبينك أيها الأب الحنون والأخ العزيز، ولا يسعدني إلا أن أقف شامخاً مستذكراً بعض المواقف الحانية منك، ومنها ما يحتويني من شوق وحنين منذ اللحظة التي ودعتك فيها مسافراً وحتى لحظة سماع نبأ وفاتك».
وأردف «ودعتك وأنت تنوي السفر ذلك والذي لم أستشعر فيه أن هذا الحديث سيكون الأخير واأن سفرك سيطول، ودعتك ونفسي محملة بالشوق والحنين بعودة ميمونة كما عودتنا دائماً، فقد كانت ضحكاتك المعتادة تودعنا وتذكرنا بك».
وتابع «أستذكرك في تلك اللحظات الفجيعة متمنياً وقوفك معي في يوم أسست له في يوم تخرجي في المرحلة الثانوية».
وأضاف نجل الفقيد «كنت لنا الأب الحاني والأستاذ الحكيم والربان الذي كلما ارتطمت سفينته بالصخور ازدادت خبرته في التحكم بدفة السفينة».
وأكمل «نعم... أنت رجل التحديات العظام، فأنت من علمني أن الحياة إرادة وعطاء، فأنا يا أبي أحمل إيمانك بأن مع العسر يسراً وان أجر الصابرين عند الله، وأعدك أن أحمل نبراسك وأواصل الدرب من بعدك، وأدعو الله أن يصبرني أنا وإخواني ووالدتي حتى نصل إلى شواطئ آمالك، وعسى الله أن يجمعنا في جنان الخلد».
فيما ذكر صديق الفقيد حميد رحمة «يصعب عليّ أن أقف معزياً أخي وصديقي ورفيق دربي علي رضي، لا يستطيع الإنسان أن يتذكرك في الدرب الذي سلكناه معاً في الدراسة والعمل».
وأضاف رحمة «لقد أثار رحيله غصة في الحلق، وانطفاء لومضه، فقد اجتمع في نفسه حب الخير، لقد ترك الدنيا إلى ما هو خير منها».
وتابع «أيها الرفيق الذي لم نكتفِ من صحبته، أتذكرك في قول الرفاعي «اعمل عملك؛ فإن لم تزد فيها فأنت الزائد فيها».
وأردف «الصديق علي... كانت لديه سمو كرامة النفس والتواضع مهما ارتفع شأنه، والعمل الدؤوب لخدمة الوطن والمواطنين، وسعة الاطلاع والأداء، ولا يختلف اثنان على هذه الخصال فيه والخصال فيه تطول».
وتوالت الشهادات في حق الفقيد خلال حفل التأبين، حيث وصفه يونس الهرمي بـ «رجل المشاريع»، مضيفاً «مشاريعه كانت غزيرة منها السجل التجاري إلى صندوق العمل، وفي نهاية المطاف في هيئة تنظيم سوق العمل».
وقال: «أيها الحبيب ليس أروع من حياتك إلا موتك، كانت حياتك منبع حب، وتاريخك مرصع بالإخلاص، آن لك أن تفخر أنك وجدت إلى نفسك موطئ قدم في تاريخ الدول الذي لم ينصفه البعض».
وأضاف الهرمي «كنت بيننا زوبعة من العطاء ومهرجاناً من المحبة، ولم تكن تدري أنك كنت تنفق من حياتك من أجلنا، وعلى رغم قربك من مراكز القرار، لم تكن ترغب في الإطراء مقابل الثناء الذي حققته لهذا الوطن».
وأردف «كنت أحس السعادة في خلجاتك على رغم الإرهاق الذي كان يلازمك والرغبة الجامحة في التطوير، وكان علينا الاقتداء بك، فلم تكن بحاجة إلى البشر لينصفوك، لأن إنصافك سيأتي يوم الحشر».
وتابع «كنت في قلبك لدرجة أنني كنت أستشعر ما يجيش في صدرك، سنذكرك دائماً وقت الشدة والضيق ووقت الفرح، فلا أحد خطر له أنه قد آن أوانك، فقد كانت حياتك المهر الغالي الذي دفعته من أجل مبادئك».
وختم الهرمي بقوله: «كانت لدى علي رضي أمنية بأن الحب الذي جمعني به أن ينعكس على المجتمع البحريني».
فيما قال أكبر جعفري «أسعد أيامي كانت آخر أيامي مع المرحوم، حيث كنا في لقاء مع سمو ولي العهد وكنا نتحدث عن تحسين الإنتاجية في البحرين، حيث كان سموه داعماً لهذه المشاريع».
وأضاف «الذي لم يعرفه الكثيرون، هو أنه في الفترة القصيرة التي التحق معنا شريكاً في شركتنا قام بتصميم عالمي حيث بعثناه إلى سنغافورة، إذ أكدوا لنا أن هذا التصميم أفضل النموذج السنغافوري، وقد تم تطبيقه هناك».
وأردف «الذي اكتشفته من المرحوم أنه كان شامخاً ومعنوياته عالية، وفي الأوقات العصيبة كان يفكر بتحسين الإنتاجية، كان يفكر في الوطن، وكيف ننشر آليات التطوير، وكان شيئاً عجيباً بأن يترك إنسان حالته الشخصية ليصرف جهده بتحسين إنتاجية البلد في الظروف التي عاشها علي». وأكمل جعفري «عندما عمل مستشاراً لبعض الشركات، فقد غربلها رأساً على عقب، وكان يتنبأ بمصير الشركات، وكانت تجربة فريدة من نوعها».
وشدد على أن «إنجازاته كانت كبيرة وفريدة من نوعها أحرجت الكثيرين والفاسدين، وكان ينصحنا دائماً بألا ننكسر، فيجب الاستمرار في العمل، لقد فارقنا قبل أوانه ونحن في أمسِّ الحاجة إليه».
وأخيراً، فقد أشار مدير الإعلام والاتصال بهيئة تنظيم سوق العمل وحيد البلوشي إلى أنه «في تأبينه اليوم بعض الأسى على الشمعة التي انطفأت، فهو مضى في وقته وموعده ولعل في ذلك حكمة من الله».
وأعلن البلوشي أن «البحرين خسرت إنساناً عمل من أجلها، وهذا شهدناه في ليلنا ونهارنا وسفرنا وحضرنا، كان هاجسه دعمنا في خدمة الوطن، وكيف نحل هذه المشكلة وتلك، ولماذا صاحب العمل عنده شكاوى وكيفية علاجها».
ولفت إلى أنه «كان يحترم السني قبل الشيعي، وأي إنسان بغض النظر عن طائفته ودينه، لم يكن يدير بالاً لهذه الأمور، على رغم انه انكوى بنارها لاحقاً، إنهم «الزعران» الذين سيجرفهم التاريخ يوماً مَّا فعلاً».
وأضاف «كان يقول إن لدي حلاًّ لهذا الوطن، دعونا نعمل لأنه حينها لن يكون لدينا وقت للحديث عن تلك الأمور».
وتابع «عايشته في السنوات العشر مسئولاً، وعملت معه في بعض المشاريع في وزارة التجارة، حيث كان سبباً لإحضار بعض المشاريع العالمية للبحرين والتي بسببها تحصد البحرين الجوائز الآن».
وأضاف «كان مبهِراً لمن يجلس معه، وأذكر مرة زارنا وزير العمل للمالديف وقيل لنا إن لديه 15 دقيقة فقط، وكنا نقول لبوحسين التزم بالموعد، لكن عندما جلس الوزير المالديفي معه، وجاء مرافقه فقال له أجل موعدي اللاحق، فهذا ما أريد، وجلس معه ساعتين».
وأعلن البلوشي «تدشين موقع الكتروني يحمل ذكراه ومن عاصره وعمل معه، والموقع مفتوح من الآن، هذا الموقع فكرنا فيه وفريق العمل أن يكون مبهراً، لكننا تذكرنا أن الفقيد كان يطالبنا دائما بالبساطة، هذا الموقع لن يبقى كما هو، وفيه جزء للتعليق، وسرد لرحلة علي المهنية، وبعض الحقائق عن حياته التي وضعناها لكي لا تنسى».
وأكد البلوشي أن «الفريق العامل على الموقع سيعد برنامجاً لتحسين الإنتاجية وسيكون إسهاماً من أصحابه إلى البشرية، إلى أصحاب الأعمال الذين يريدون أن يعرفوا أن مؤسساتهم منتجة أم لا، هذا الموقع سيبقى في ذاكرة جميع من رافق الفقيد».
العدد 3559 - الإثنين 04 يونيو 2012م الموافق 14 رجب 1433هـ
رحمك الله
المرحوم علي رضي اني لااعرفك شخصيا ولكن اسمع عنك الكثير يوم وفاتك بكيت وحزنت لفقدانك وكنت افكر في عائلتك الصغيره وكيف سيفتقدونك وعائلتك الكبيره نحن ابناء هذا الوطن الجزين لفقدان اجد القيادين في زمن نحتاج الي عطائهم ستبقى خالدا ونبراسا ومن وقفوا بوجهك سيحترقون بلهيب شمعتك الباقيه دوما
رحمك الله وطيب ثراك
رحلو ولم نرحل معهم وليتنا رحلنا قبلهم ..توشحنا بلباسنا المعتاد من تلك القطع السوداء
بكينا حتى جفت محابر اعيننا ..بكت قلوبنا ..وبكت أيامنا الجميله وبقيت لنا كل الذكريات بجميلها وقبيحها
موتو بيغيضكم
موتو بيغيضكم ايها الفاشلون ، يااصحاب القلوب المريضه ، اختاره الله الى جوار ربه واكرمه الله في الدنيا بحب الناس قبل الآخرة برحمته ، أما أنتم فخسأتم
رحمك الله يا أخي أبا حسين
كلمات رائعة مشوبة بمشاعر الحزن وعبارات تسيل منها دموع الأسى والفراق، الى جنان الخلد يااخي وهذا ما تستحقه لما فعلته من خير لنا وللجميع, فإن فقد الأحبة غربة فأعزي نفسي واعزيكم على هذا المصاب الجلل دمتم ودام قلمكم النابض ونشكركم على اشادتكم بأخي حقيقة أنه لنعم الاخ ونعم الصديق نعم الاب والمرشد والمواطن الشهم، جمال روحه قد اشعلت الشموع من حوله فهنياً لكم تلك القلوب المحبة الصابرة على قضاء الله وقدرة، لك وحشه يااخي الى متى هذا الفراق يطول.... ,
طيب الله ثراك يا أبو حسين
رحلت عن دنيانا ولكن لن ترحل عن ذاكرتنا
إلى الجنان يا أبو حسين مع المؤمنين والأبرار والصالحين
الغريبة هو من اقصي
ليموت في الغربة
أخي الغالي علي
لا نستطيع التعبير عما في صدورنا فلازال ألم الفراق يعصر قلوبنا ومهما كتبنا لا نستطيع أن نوفيك حقك فقد كنت الأب الحكيم و إلام الحنون والأخ و الصديق إلى جميع أفراد العائلة كبيرها و صغيرها فأنت الحضن الدافئ الذي نلتجئ إليه في كل الأوقات فأنت الشمعة التي تنير دربنا وقلوبنا ولن تنطفئ . كنت تشاركنا أفراحنا و همومنا كأنها أفراحك و همومك وتنصحنا دائما رغم انشغالك و مسئولياتك الكثيرة ورغم همك الكبير الذي يختلج صدرك ففضائلك علينا لا تحصى ولا تعد فجزأك الله خير الجزاء والى جنات الخلد والنعيم يا أخي
وطني
مازلت اتذكر التلفزيون عندما اتصل شخصا حقودا وقال لقد ذهبت الى الادارة لكي ادفع الفاتورة ولم اجد احدا كل الموظفين كانوا غائبين فرد عليه المرحوم ان الدفع في الادارة قد الغي من سنة وسكته لكن المذيع والمحقق من قبل الله عز وجل لم يعلق على هذا ابدا لانهم فقط جاؤ للأهانة والتحقير
الله يرحمك وينتقم ممن ظلمك
الله يرحمك وينتقم ممن ظلمك
رحمة الله عليك يا اباحسين وادخلك فسيح جناته وحشرك مع الصالحين الاخيار
لقد عشت يا اباحسين مرفوع الرأس دوما بأخلاقك الرفيعة وتفانيك لعملك وحبك لفعل الخير ، وذهبت شامخ الهامة ولازلت موجود ياابا حسين في قلوب محبيك ومن عرفك فأنت اسطورة مخلدة في تاريخنا ولن ترحل ابداً ماحيينا، وسنمشي على خطاك فقد علمتنا الكثير لاسيما الصبر على مافعلوه معك الحاقدين، فإلى الان اتذكر الالعوبة العينه في برنامج رصد والممثلين فيها والذي كان الاعلام البحريني المسئول الاول عنه وعن الطائفية التي حاولو زرعها في بلدنا التي انقلبت ضدهم حيث سلبوا حقوق الانسان وعاثوا فسادا فالعار لهم.
رحمك ااه ياعلي
بقية السيف أنمى ..
إن هذه الارض الطيبةالتي انتجت الفطاحل من العلماء والمفكرين والشعراء عبر التاريخ القديم منه والحديث ليس عصياً عليها أن تجود بالالاف من المبدعين امثال المرحوم الوطني الاصيل علي رضي ، لقد رحل الاستاذ الى مالك السموات والارض رحل الى من لا يظلم عنده احد من خلقه ، رحل بخاتمة حسنة وبالتأكيد ستبقى افكارة وسجاياه ملهمة للكثير من ابناء هذا الوطن العربي الاصيل ، إنّ روحه وهو في ذلك العالم ستكون هادئة مطمئنة ، بينما تعيش اجساد على هذه الارض ليس لها قرار ولا اصمئنان .. رحمك الله يا ابا حسين .
رحمة الله عليك يا ابا حسين
رحمك الله يا ابا حسين، وانتقم لك مِنْ مَنْ ظلمك في الدنيا قبل الآخر.
نعم الرجال
أقف أجلالا واحتراما لهذا الرجل الذي لم يتفان ان يقدم المساعدة لابناء الوطن بل الأجانب
الله يرحمك
الله يرحمك وينتقم ممن ظلمك
المرحوم علي من افضل الكفاءت الموجود في هدا الوطن
رحمك الله ياعلي وحشرك مع من تحب وترضى
رجل الهيئة
لم أعرف وأرى مثل هذا الرجل بنزاهته وإخلاصه لعمله وللهيئة خاصتا ولكن هناك فاشلون كما وصفهم السيد مجيد العلوي ترصدوا لطريقك العاطر والمضيء بالانجازات والوطنية المخلصة فتعساً لهم والويل لظالميك
إلى جنان الخلد أستاذي الكبير يامجد الهيئة رغم أنوف الحاقدين
رحمك الله
اتفق مع الزائررقم(6) فانا لا اعرفه شخصيا لكن كلام زوجي الّذي تعامل معه جعلني اشهد له بذلك. و على قول القائل : ( الزين ما يتم)
أم البنات
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته فأنت قد نلت الجائزة والتقدير والإحترام ممن عرفك فهنيئا لك بهذه الجائزة ( الفوز بالحب والتقدير ممن عرفك ورضا المولى ) قد خسر الحاقدين الفاشلين ما ربحته أنت بأخلاقك العالية وبجهدك وعملك المتفاني
الكركماء باقون ( والفاشلون الى زوال )
واستعدت هذه الحادثة عندما حاول «زعران» الشاشة أن يسرقوا وطنيتك، لكنك انتصرت عليهم أيضاً، وبقيت وطنياًّ وستبقى ذكراك لنا وللشباب البحريني عزاًّ». ،،، زعران الشاشة والواقع هم من افسد الوضع بالبلد وأزموه واستولوا على حقوق ليسوا أهلا لها .
الله يرحمك
الطيب والمخلص ليس له مكان غير الجنه علي رضي رجل بمعنى الكلمة لم ارئ في حياتي مدير تنفيذي يوزع ارقام على المراحعين ويجلس على طاولة الموظف العادي ويخلص المراجعين
الله يرحمه
الله يرحمه وينتقم ممن ظلمه, كان كفاءة قل نظيرها
رحمك الله
إن من يخلص لوطنه وللتربة التي عاش عليها وضحى بجهده ووقته وعائلته لهو نعم المواطن ، يخلده القلب الطاهر والدرب الذي أسس
رحمك الله يا حاج
المرحوم علي
رحمة الله عليك رجل خلوق وامين على عمله
بدل تكريمة عندما كان معنا فعلوا العكس
الى الآن اتذكر تلفزيون البحرين عندما حقق معه
وتصدى له جهابزة الحاقدين في موقف كريه ينبض بالكره .
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يرحمك ويدخلك فسيح جناتة
رحمك الله يا علي
الرحمة والمغفرة لك يا علي .. ولمن كاد لك العار والشنار
سنابسيون
رحمك الله يا ابا حسين