العدد 3556 - الجمعة 01 يونيو 2012م الموافق 11 رجب 1433هـ

قادرون على الفوز وبديل «رينغو» موجود وهذه رسالتي للكعبي

عاد للتدريبات المحرقاوية بعد الإصابة... سيد المرمى يتحدث عن النهائي الخليجي:

بدأ الحارس المحرقاوي العملاق وحارس مرمى منتخبنا الوطني سيدمحمد جعفر تدريباته مع الفريق الأحمر بشكل فعلي بعد غياب طويل امتد لثلاثة أشهر لإصابة مؤلمة في الكتف أبعدته عن المستطيل الأخضر وألزمته غرفة العلاج الطبيعي، وإن شاء الله تكون عودة (سيد المرمى) عودة خيرٍ على الفريق المحرقاوي (سفير الوطن) والذي يستعد حالياً لخوض مواجهتي نهائي دوري أبطال الخليج السابعة والعشرين أمام الوصل الإماراتي، ذهاباً في البحرين يوم الثلثاء المقبل على استاد مدينة خليفة الرياضية وإياباً في زعبيل بدبي يوم الأحد الذي يليه وتحديداً يوم العاشر من يونيو/حزيران الحالي.

وعن هذه العودة أكد سيدجعفر إنه كان في الفترة القليلة الماضية يخضع لتدريبات التأهيل مع اخصائي العلاج الطبيعي بعد اقترابه من الشفاء من الإصابة التي عانى منها كثيراً، ولكن التدريب الفعلي الأول بدأ يوم الاثنين الماضي أي قبل مباراة العربي الكويتي في قبل النهائي بيوم واحد وكان تحت إشراف مدرب الحراس لمنتخبنا الوطني وهو الانجليزي دارين، ثم بعدها خاض تدريبين مع مدرب الحراس بنادي المحرق فلاديمير الصربي، مُشيراً إلى أنه يتدرب مع بقية حراس الفريق الأحمر ولكن بحِمل أقل منهم بالتأكيد ولكن تدريجياً في الأيام القادمة سيتدرب بشكل اعتيادي مع الحراس.

وعن مشاركته في النهائي ولو على دكة البدلاء قال سيدجعفر: «طبعاً في النهاية أمر اشتراك أي لاعب من عدمه يعود للجهاز الفني للفريق وهو من يُحدد ذلك، ولكن مبدئياً أنا لن أكون متواجداً في مباراة الذهاب الثلثاء المقبل في البحرين كوني أحس بعدم وصولي لمرحلة الجاهزية الكاملة بعد، وبالنسبة لمباراة الرد فمن المُمكن أن أكون على دكة البدلاء متى ما طلب مني الجهاز الفني ذلك، ولو لم يحصل فالأمور ستسير على خير إن شاء الله، والحارس الحالي عبدالله الكعبي قدم مستويات رائعة في الفترة التي غبت أنا فيها وبشهادة الجميع، والفريق فاز معه بكأس الملك ووصل الآن للمباراة النهائية لدوري أبطال الخليج وكان متألقاً في أغلب المباريات، وأنا أوجه له رسالة كأخٍ وزميلٍ له في الفريق وهي أن يكثف جهوده في التدريبات الأخيرة المقبلة وكذلك في المباراتين وأن يواصل تقديم أدائه الرائع أو المحاولة في تقديم الأفضل كوننا الآن أصبحنا في النهائي، والكعبي قادر أن يقدم أفضل المستويات ويُساهم في فوز الفريق بالبطولة إن شاء الله».

وعما هو مطلوب من الفريق في النهائي وبخصوص إصابة محمود (رينغو) وغيابه قال: «الفريق لديه العديد من لاعبي الخبرة وهم يُدركون أهمية هذه المرحلة من خلال تجربتهم الكروية الطويلة، وبالتالي متى ما أسهم هؤلاء بخبرتهم الطويلة وقدموا مستواهم الحقيقي فالفريق قادر إن شاء الله على الفوز، وكذلك لابد من استغلال أنصاف الفرص أمام مرمى فريق الوصل، وفي المباريات السابقة ضاعت فرص سهلة على الفريق ولكن كان التعويض وارداً بينما الوضع اختلف الآن ولا يوجد أي مجال إطلاقاً للتعويض والتركيز مطلوب أمام مرمى حارس الوصل ماجد ناصر، وعن إصابة (رينغو) فالكل يعرف مدى الثقل الذي يُمثله هذا اللاعب في الفريق وأهميته، ولكن يجب علينا أن نتعامل بواقعية مع غيابه، والبديل في الفريق موجود وهنالك أكثر من لاعب من المُمكن أن يلعبوا في نفس المكان الذي كان يشغله ومن بينهم الشاب سيدضياء سعيد، ونحن نأمل ألا يكون هنالك تأثير كبير لغياب (رينغو) رغم أهمية تواجده ونتمنى أن يلعب مباراة الرد على أقل تقدير».


المحرق وذكريات أول بطولة خارجية «1 من 2»

«الذيب» نجا من فخ «نهضة عُمان» وحسمها ذهاباً أمام الصفاء

يحسب لنادي المحرق أنه أول فريق بحريني يُحقق بطولة خارجية، وكان ذلك في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 بالظفر بكأس الاتحاد الآسيوي من خلال التغلب على فريق الصفاء اللبناني بالنهائي ذهاباً في البحرين بخمسة أهداف لهدف وإياباً في بيروت بخمسة أهداف لأربعة، ومن باب التحفيز واستعادة الذكريات الجميلة فإن «الوسط الرياضي» سيستعيد مع المحرقاويين تلك الأيام الرائعة من خلال حلقتين اليوم وغداً.

ونبدأ من الدور التمهيدي والذي لعب فيه المحرق بالمجموعة الأولى بجوار ديمبو الهندي والأنصار اللبناني وصور العماني واستحق بطولة المجموعة برصيد 11 نقطة من 3 انتصارات وتعادلين وخسارة واحدة كانت من ديمبو وقبلها المحرق لم يخسر أي مباراة في كل البطولات لمدة 11 شهراً، وصعد الفريق لدور الثمانية وقابل فريق (قدح) الماليزي وفاز عليه ذهاباً في البحرين بخمسة أهداف نظيفة جاءت جميعها في آخر ثلث ساعة من المباراة، ثُم إياباً كانت الرحلة مُتعبة جداً للفريق ومرت بطيران من البحرين لكوالالمبور ثم طيران داخلي ثم انتقال بالحافلة، لكن الفريق كان على الموعد وفاز كذلك بهدفين لهدف.

وأتت بعدها مرحلة الحسم الأكبر ولعب الفريق مباراة ذهاب قبل النهائي في البحرين أمام النهضة العماني وخسرها بشكل غريب بهدف جاء في الدقيقة 10 وهي الهجمة الوحيدة للعمانيين في المباراة، وبعدها تألق حارسهم أحمد الخاطري وقدم وبشهادة العمانيين الذين يستذكرون ذلك حتى الآن أجمل وأفضل مباراة في حياته، وأتت مباراة الرد وكشَّر (الذيب) عن أنيابه رغبةً في التعويض وكان له ما أراد إذ تقدم بهدفين لريكو ومحمود عبدالرحمن، لكن الدقيقة 70 شهدت التقليص العماني ليصبح النهضة بعدها بحاجة لهدف واحد للعبور للنهائي لكن الخبير علي عامر أنقذ المحرق من الخروج المرير حينما أبعد كرة بشكل رائع للغاية من على خط المرمى في الدقيقة 93 في لعبة أسماها البعض (كرة البطولة) ليصعد المحرق للنهائي الذي أقيم بطريقة الذهاب والإياب أمام الصفاء اللبناني.

وحسم الذيب أموره ذهاباً يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول 2008 بالفوز بخمسة أهداف لهدف تناوب على تسجيلها ريكو (3 أهداف) ومحمود عبدالرحمن (هدفين) في مباراة كانت (احتفالية) للمحرق الذي قدمه فيها أروع مستوى له في البطولة، وكئيبة على الصفاء الذي احتج كثيراً على الحكم السعودي خليل جلال يومها.

وسنركز في حلقة الغد على إياب النهائي في لبنان وكيف أصبحت شوارع بيروت كأنها (دواعيس) المحرق لكثرة الجماهير البحرينية التي انتقلت إلى هناك واحتفلت بالكأس الغالية.

العدد 3556 - الجمعة 01 يونيو 2012م الموافق 11 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً