تعهد التركي نوري شاهين بأنه سيكون «نجم ريال مدريد الإسباني في الموسم المقبل» بعد خيبة الأمل الكبيرة التي أصابته وأصابت جماهير الفريق الملكي لعدم تقديمه مردوداً مقنعاً في الموسم المنقضي.

وأعرب شاهين عن ثقته في أنه سيبهر جماهير الميرينغي بمستواه الحقيقي في الموسم الجديد، مبررا ابتعاده عن الأضواء في موسمه الأول مع الريال بإصاباته المتعددة التي حرمته من اللعب لأشهر طويلة، بخلاف عدم اشتراكه في فترة إعداد قبل انطلاق الموسم.

وأوضح نجم بروسيا دورتموند السابق وأفضل لاعب في الدوري الألماني في الموسم قبل الماضي أنه لا يملك حجة الآن لعدم التألق مع فريقه المدريدي، بطل إسبانيا، وأنه يشعر بحالة بدنية ومعنوية رائعة في الوقت الحالي.

ونفى شاهين كل ما تردد حول عودته إلى ألمانيا أو انتقاله لميلان الإيطالي بعد موسمه المخيب مع الريال، مؤكدا أنه سعيد بالبقاء في مدريد ويحلم بتحقيق العديد من البطولات في صفوفه، لاسيما دوري أبطال أوروبا والليغا، على رغم أنه توج فعليا بالأخيرة ولكن من مقاعد البدلاء.

وأشار «جوهرة الأناضول» إلى أنه سيكون الإنسان «الأسعد في العالم» إذا ما تحققت أمنيته في الفوز بالتشامبيونزليغ بقميص الأبيض الملكي.

وامتدح شاهين مدربه البرتغالي جوزيه مورينهو الذي صبر عليه كثيرا لأنه مؤمن بموهبته، مضيفا أنه لا يرضى من لاعبيه بأقل من 100 في المئة من المجهود، كما اعتبر هداف الفريق كريستيانو رونالدو مثله الأعلى الذي يتمنى لو يسير على دربه مع «لوس بلانكوس».

كذلك أكد زميله في الفريق التركي حميد ألتينتوب، إذ كذب ما تردد حول رحيله عن ريال مدريد الإسباني وانتقاله رسميا لغلطة سراي كما ورد على لسانه في تصريحات لوسائل الإعلام بمسقط رأسه.

وأكد ألتينتوب في تصريحات لصحيفة (ماركا) الإسبانية: «لم أوقع لأي فريق آخر وسأستمر مع الريال حتى نهاية عقدي» نافيا بذلك ما ذكرته وكالة (الأناضول) التركية حول رحيله عن قلعة الميرينغي.

وشارك ألتينتوب في 613 دقيقة فقط هذا الموسم مع الفريق المدريدي في أول مواسمه بعد انتقاله من بايرن ميونخ الألماني في صفقة انتقال حر تمتد لأربعة مواسم.

وكانت (ماركا) قد نشرت في وقت سابق أن ألتينتوب توصل لاتفاق مع غلطة سراي سيحصل بموجبه على راتب سنوي قدره 3 ملايين يورو، وهو نفس راتبه في النادي الملكي.

ورفض المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو التفريط في ألتينتوب في موسم انتقالات الشتاء، إذ لم يحصل على فرصة كافية للتألق بسبب إصاباته المتعددة، لكنه اعتمد عليه كأساسي في إحدى مباريات كلاسيكو كأس الملك، وقدم فيها أداءً مقنعا، ولمحة جمالية شهيرة حين راوغ بمهارة رائعة نجم البارسا أندريس إنييستا.