العدد 3555 - الخميس 31 مايو 2012م الموافق 10 رجب 1433هـ

فريد طه: اتحاد البولنج مقبل على مشاركات دولية وعالمية مهمة

خطط كبيرة لجعل البحرين مركزاً للعبة في الشرق الأوسط

يولي مجلس ادارة الاتحاد البحريني للبولنج اهتماماً كبيرا بتطوير لعبته من خلال تفعيلها بالأندية ودعم منتخباته بمختلف فئاتها وذلك من خلال المشاركات الخارجية العديدة في أقوى وأفضل البطولات ذات التصنيفات المختلفة والبطولات والمنافسات المحلية باستمرار.

والفترة المقبلة ستشهد مشاركات مكثفة لمنتخبات البولينغ الوطنية في عدد من البطولات القوية التي انتقاها الاتحاد البحريني للبولينغ بقيادة مدربه الامريكي المحترف تيم ماك، «الوسط الرياضي» التقى بأمين سر الاتحاد البحريني للبولينغ فريد طه واطلع على خطط الاتحاد المستقبلية وتوجهاته ومشاركاته المقبلة.

بطولات دولية وعالمية مقبلون عليها

وتحدث طه قائلاً: «لدينا العديد من المشاركات الخارجية المهمة بالنسبة على مستوى الفرق أو على المستوى الفردي، ويقوم المدرب الأمريكي ماك باختيار اللاعبين الذين يمثلون المنتخب الوطني في كل مشاركة بناء على عدة معايير وضعها هو منها حجم عطاء اللاعب والتزامه بالبرنامج التدريبي ونتائجه ومعدلاته، لذا ستكون أقرب مشاركاتنا الخارجية في بطولة هونغ كونغ الدولية المفتوحة والتي سوف تقام في الفترة من 3 حتى 6 من شهر يونيو/حزيران الجاري، ومشاركة في مكاو الدولية المفتوحة والتي سوف تقام في الفترة من 11 حتى 17 من نفس الشهر والتي سيشارك فيها لاعبان وهما مسعود صابري ومحمد جناحي، ولدينا مشاركة في بطولة آسيا الثانية والعشرين وذلك في الفترة من 2 حتى 11 من شهر سبتمر/أيلول المقبل، ومشاركة في بطولة العالم الفردية بقبرص في الفترة من 18 حتى 26 نفس الشهر، ومشاركة في بطولة الخليج للرجال للمنتخبات بالعاصمة القطرية الدوحة وذلك في الفترة من 18 حتى 23 من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ومشاركة مهمة في البطولة العربية التي سوف تحتضنها مصر ولم يحدد وقتها حتى الآن، ومشاركة مهمة أخرى في البطولة الدولية للمحترفين بلاس فيغاس في شهر نوفمبر المقبل والتي كان لنا تواجد فيها العام الماضي وأذهل لاعبونا جميع المشاركين هناك، ومشاركة أخرى في بطولة قطر الدولية المفتوحة وذلك في الفترة من 9 حتى 15 من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل وهي بطولة فردية ولها تصنيف أوروبي، ومشاركة أخرى في بطولة المملكة العربية السعودية الدولية السادسة المفتوحة وذلك خلال الفترة من 16 حتى 22 من نفس الشهر وفيها تصنيف آسيوي».

مدرب محترف جديد آخر في الطريق

وأضاف طه في حديثه «جميع هذه المشاركات والبطولات تم انتقاؤها بناء على أهميتها ومستوى وحجم المشاركة فيها والفائدة التي تنعكس على مستوى لاعبينا والاستفادة من وجود التنصيف، وإن خطة الاتحاد المقبلة هو التركيز على النواحي الفنية وانشاء مدرسة على غرار مدرسة عوالي للبولينغ والتركيز على العنصر النسائي وتفعيله بشكل أكبر، كما أن الاتحاد بصدد جلب مدرب محترف آخر إلى جانب المدرب المتواجد حالياً المحترف الأميريكي تيم ماك، وجاء ذلك لعدة أسباب أهمها هي مشاركات منتخباتنا الوطنية في العديد من الصالات التي يشارك فيها عدد كبير من الحارات وبعضها يصل لأكثر من 30 حارة ومدرب واحد لا يستطيع تغطية لاعبونا في عدد مثل هذا من الحارات، كما سيكون الاشراف على العنصر النسائي جزءا هام من مسئوليات المدرب الجديد والذي من المتوقع أن يصل أواخر شهر رمضان المبارك».

دورة ناجحة وتتواصل في ديسمبر

ونظم الاتحاد قبل فترة قليلة دورة للمدربين للمستوى الأول بالتعاون مع الاتحاد العربي للبولينغ، وكانت هذه الدورة مختلفة عن بقية الدورات لأنها كانت عملية بشكل كامل، وشارك فيها عدد كبير من المدربين من مختلف البلدات العربية وأشادوا بالمستوى الكبير لها، ويسعى الاتحاد لتنظيم دورة للمدربين البحرينيين في الفترة المقبلة إذ تمت مخاطبة الأندية المعنية باللعبة كما ستقام دورة المستوى الثاني للدورة الأولى في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل استكمالاً لخطط الاتحاد وتطويره للبولينغ في المملكة وعلى المستوى الخليجي والعربي.

اللجنة الأولمبية ودعم لا محدود

واوضح أمين السر العام بالاتحاد البحريني للبولينغ فريد طه أن اللاعبين البحرينيين الذين يشاركون في بطولات مفتوحة وبطولات فردية وبطولات محترفين على حسابهم الخاص يسعى الاتحاد ان يدعمهم قدر المستطاع ويساندهم إذ يمثلون مملكتنا الغالية في أي مشاركات حتى لو كانت بمجهوداتهم الشخصية، ونحن نقدر ذلك من قبل لاعبينا إضافة إلى ذلك فحتى في مشاركاتنا الرسمية يضطر بعض لاعبينا أن يأخذ اجازة من رصيده الشخصي وهذا أيضاً نقدره كثيراً من قبل لاعبينا وسعيهم دوماً من أجل تمثيل المملكة خير تمثيل وتحقيق أفضل النتائج لها، ولا أنسى دعم اللجنة الأولبية اللامحدود لنا في جميع أنشطتنا وفعالياتنا ومختلف مشاركتنا، ومع زيادة الموازنة في جميع الاتحادات الرياضية ومنه اتحادنا سهلت علينا الكثير وفتحت أمامنا عددا من المشاركات الأخرى، وهذا التعاون من قبل اللجنة الأولمبية البحرينية كانت له بصماته الواضحة في مسيرة البولينغ البحرينية.

وأشار طه أن لعبة البولينغ ومن أجل أن تبقى في تطور وازدهار دائمين يجب دعمها باستمرار ودون توقف.

العدد 3555 - الخميس 31 مايو 2012م الموافق 10 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً