يعتقد نجم روما ومنتخب إيطاليا دانييلي دي روسي أن الأزمة التي تعصف حاليا بالكرة الإيطالية أسوأ من كارثة العام 2006 التي تسببت في هبوط يوفنتوس للدرجة الثانية.
وألقى القبض على العديد من اللاعبين بسبب فضيحة للتلاعب في نتائج المباريات، إذ تم التحقيق مع الدولي دومينيكو كريشكيتو والمدير الفني ليوفنتوس بطل الدوري أنطونيو كونتي.
وتم تفتيش غرفة كريشكيتو الاثنين في مقر تدريب المنتخب الحالي في توسكانيا، وذلك في إطار تحقيقاتها في اتهامات التلاعب في نتائج المباريات.
وعما جرى من أحداث قال نجم روما ومنتخب إيطاليا: «من وجهة نظري الشخصية، ما يحدث حاليا أسوأ مما جرى في العام 2006، فهناك أصدقاء وزملاء تورطوا في القضية، لقد استيقظنا في معسكر المنتخب صباحا لنرى الشرطة أمامنا تفتش، وفهمنا على الفور مدى خطورة الموقف»
وكان ثبت تورط نادي يوفنتوس في التلاعب بنتائج المباريات العام 2006، ما أدى إلى تجريده من لقبه ونزوله إلى دوري الدرجة الثانية.
وكان قد تم إخطار كريشيتو، الذي يلعب بصفوف بطل الدوري الروسي زينيت سان بطرسبرغ، رسميا بأنه يخضع للتحقيقات وذلك عندما وصلت الشرطة مقر معسكر المنتخب الإيطالي في كوفرتشيانو، بإقليم توسكانيا، في تمام السادسة والنصف من صباح الاثنين يوم بتوقيت إيطاليا.
العدد 3554 - الأربعاء 30 مايو 2012م الموافق 09 رجب 1433هـ
