العدد 3554 - الأربعاء 30 مايو 2012م الموافق 09 رجب 1433هـ

طائرة النصر تضرِبُ موعداً مع «الرهيب» بعد إطاحتها بالشرقاوية

بثلاثية نظيفة تأهل للدور نصف النهائي من كأس ولي العهد للطائرة

ضرب نادي النصر موعداً مع غريمه التقليدي النجمة في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس سمو ولي العهد للكرة الطائرة وذلك بعدما تغلب على الرفاع الشرقي في الدور الأول من المسابقة يوم أمس بنتيجة (3/صفر).

وتمكن النصراوية من كسب المباراة بأقل مجهود تقريباً إذ على رغم إصرار الشرقي بتقديم عرض قوي خصوصاً في أول شوطين إلا أن النصر بفضل الثقة والهدوء تمكن من امتصاص حماس منافسه وكسب الشوطين ومن ثم نجح في حسم المباراة بثلاثية نظيفة على رغم الصحوة المتأخرة لمنافسه الذي عانى من الأخطاء وخصوصاً من جانب المحترف ماثيو.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/22، 25/22، 25/23).

مجريات اللقاء

بدأ الفريقان الشوط الأول بداية حذرة بغية عدم الاستعجال والوقوع بالمحظور مبكراً مع اعتماد على التنويع نسبياً في الأعداد على الشبكة... لكن النصر سرعان ما أخذ الأفضلية مع نجاح حسن ضاحي في الصد أمام ماثيو وكذلك يونس في الهجوم مترجماً فعالية فريقه في الدفاع الخلفي (8/5).

غير أن هذه الأفضلية لم تدم طويلاً لأن الشرقي عاد بقوة وحسن من أدائه وتمكن من وضع منافسه تحت الضغط حتى نجح في أخذ التفوق أيضاً إذ كان لمحمد جعفر وماثيو دور كبير في ذلك الأول بالصد والثاني بالهجوم القوي من مركز (4)، علماً أن النصر افتقد لاستقرار الكرة الأولى مما أثر على الشق الهجومي (13/11).

بيد أن يونس وحسين خليفة أعادا الشوط لنقطة التعادل بعد فعالية الأول بالهجوم والثاني بالصد. ومع إرسال حسن ضاحي المؤثر ونجاح حسين خليفة بالصد مرة أمرى أمام ماثيو تمكن النصر من أخذ أفضلية نسبية حافظ عليها مع دخول الشوط في نقاطه الأخيرة بعد تركيز الفريقين على يونس عبدالكريم وماثيو وهذا الثنائي كان مميزاً في التخليص الهجومي على رغم الاستبسال الدفاعي لكليهما (22/20).

النصر عرف كيف يتعامل مع النقاط الأخيرة مستغلاً إرسال يونس المؤثر والذي جعل الشرقي يعاني في الاستقبال ومن ثم الهجوم حتى أنهى «الرائع يونس» الشوط بنتيجة (25/22) بكرة هجومية من الخط الخلفي على رغم محاولات الشرقي في العودة من بعيد.

في الشوط الثاني، كان التكافؤ حاضراً وبقوة بين الفريقين، إذ حاول كل فريق أن يأخذ الأفضلية لكن دون جدوى لأن النجاح كان حليفهما تارة عبر الفعالية الهجومية وأخرى عبر نجاح الصد مع ارتكاب بعض الأخطاء بين الفنية والأخرى.

واعتمد الفريقان كثيراً على الأداء المكشوف أكثر من تسريع الأداء نظراً لعدم استقرار الكرة الأولى بشكل صحيح دائماً... إذ كان النصر يعول على يونس عبدالكريم وحسن عقيل مع صبيح إبراهيم من أطراف الملعب، فيما كان الشرقي يركز أداءه فقط على ماثيو وبدرجة أقل جداً أحمد عبدالقادر ومحمد جعفر الأول من مركز (2) والثاني من وسط الشبكة.

غير أن الشرقي بدأ يستفيد من استبسال لاعبه الحر في الدفاع ومن ثم نجاح ماثيو في الهجوم مع بعض الأخطاء التي ارتكبها النصر في لمس الشبكة والتعدي (21/18). إلا أن النصر انتفض وتمكن من قلب المعطيات مستفيداً من تسرع الشرقي وانشغاله بالتحكيم بالإضافة لنجاح حوائط الصد ويونس عبدالكريم في الهجومي لينتهي الشوط نصراوياً وسط انهيار شرقاوي كبير بنتيجة (25/22).

في الشوط الثالث، عانى الشرقي كثيراً من الأخطاء، إذ يبدو أن طريقة خسارته للشوط الثاني أثرت معنوياً على الفريق على رغم إجراء مدربه لبعض التغييرات التكتيكية إلا أن انشغال اللاعبين مع التحكيم تسبب في فقدانه للتركيز أيضاً.

هذا الأمر استفاد منه لاعبو النصر وتمكنوا من التفنن في تحقيق النقاط، تارة من وسط الشبكة وأخرى من الأطراف حتى حققوا فارقا كبيرا من النقاط جعلهم يطمئنون إلى تحقيق الشوط (24/17). لكن الثقة الزائدة لدى النصراوية كادت أن تجعلهم يخسرون الشوط... إذ عاد الشرقي بقوة بعد الإرسال القوي الذي اعتمد عليه عبدالله سعيد وكذلك نجاح حوائط الصد باصطياد لاعبي النصر الذين ارتكبوا بعض الأخطاء الهجومية أيضاً... وعلى رغم أن الشرقي جاءته فرصة التعديل إلا أن يونس عبدالكريم وحسن ضاحي اصطادوا أحمد عبدالقادر وحسموا الشوط للقلعة النصراوية (25/23).

أدار اللقاء طاقم دولي مكون من راشد جابر وجعفر محسن... وواجه الطاقم عدة احتجاجات على مدار المباراة.

العدد 3554 - الأربعاء 30 مايو 2012م الموافق 09 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:13 ص

      السواعد الوطنيه

      مازلنا السواعد الوطنيه في خدمه اللعبه....؟

    • زائر 1 | 3:12 ص

      ديهاوي

      بالتوفيق لفريق العائله , وانشاالله الكاس نصراوي

اقرأ ايضاً