يخوض فريق المحرق ممثل الكرة البحرينية مواجهة مصيرية حاسمة أمام ضيفه العربي الكويتي في السابعة والربع من مساء اليوم (الثلثاء) على استاد مدينة خليفة الرياضية في مباراة إياب نصف نهائي بطولة دوري أبطال الخليج لكرة القدم «خليجي 27» وذلك بعدما انتهت مباراة الذهاب في الكويت الأسبوع الماضي بفوز العربي بهدفين مقابل هدف.

ويتأهل الفائز من مجموع مواجهتي المحرق والعربي الى النهائي الخليجي ليلاقي الفائز من اللقاء الآخر في نصف النهائي والذي يجمع الوصل الإماراتي والخور القطري اللذين سيلتقيان إياباً اليوم في الدوحة بعدما كان الوصل كسب لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة في دبي.

ويطمح فريق المحرق الى استثمار عامل الأرض والجمهور جيداً من أجل انتزاع بطاقة التأهل الى النهائي ومواصلة مشواره نحو تحقيق حلم اللقب الخليجي للمرة الأولى في تاريخه، وخصوصاً أن الفرصة متاحة من خلال الفوز ولو بهدف وحيد وذلك بعد النتيجة التي حققها الفريق في لقاء الذهاب في الكويت وتسجيله هدفاً يعتبر مهماً في حسابات المباراتين.

وسيضع المحرق كامل ثقله الفني والمعنوي في لقاء اليوم معتمداً على تشكيلته التي تضم كوكبة من النجوم الدوليين السابقين والحاليين ويبرز منهم الهدافون إسماعيل عبداللطيف وحسين علي بيليه ومحمود عبدالرحمن وسيدضياء سعيد وصالح عبدالحميد ووليد الحيام ومحمد سالمين وإبراهيم المشخص وراشد الدوسري ومحمود جلال بجانب المحترفين المغربي جمال ابرارو والبرازيلي دييغو، إذ سيسعى المدرب الوطني عيسى السعدون الى استثمار المقومات الهجومية للاعبي فريقه في خطي الوسط والهجوم من أجل وضع خطة مناسبة تميل الى الناحية الهجومية وتفعيلها وخصوصاً في الشوط الأول من المباراة، وذلك بغية تسجيل هدف مبكر يساهم في تخفيف حدة الضغوط على الفريق ويكسر التكتل الدفاعي العرباوي المتوقع، مع ضرورة الحذر من الهجمات المباغتة والمرتدة المتوقع أن ينتهجها العربي والذي سيلعب بورقتي الفوز أو التعادل معتمداً على لاعبيه الدوليين علي مقصيد وحسين الموسوي وفهد الرشيدي وعبدالعزيز الحشاش والمحترفين الليبي محمد زباية والسنغالي فال.

وكان السعدون أراح أغلب عناصره الأساسية في المباراة الأخيرة للفريق في الدوري أمام البسيتين السبت الماضي، فيما دخل الفريق معسكراً مغلقاً قبل يومين من المباراة وذلك بهدف تهيئة اللاعبين وتركيزهم النفسي والذهني في المباراة الحاسمة، في حين يدخل العربي لقاء اليوم بنشوة فوزه الساحق الذي حققه على كاظمة بستة أهداف السبت الماضي في الجولة قبل الأخيرة للدوري الكويتي اليوم ليضمن المركز الثالث.

حامي عرين المحرق الكعبي:

نسعى للفوز المؤهل ومهمة الصعود يتحملها جمهور المحرق أيضاً

أكد حارس مرمى فريق المُحرق عبدالله الكعبي ان نتيجة مباراة الذهاب أمام العربي ليست سيئة على رغم الخسارة بهدفين لهدف كون التعويض في المُتناول الآن وتسجيلنا حتى لو هدف واحد سينقلنا للمباراة النهائية إن شاء الله، لكننا سنسعى للفوز حتى بفارق أكثر من هدف كي لا نقع في المحظور في أي لحظة من المباراة في حالة ما إذا سجل الضيوف هدفا، مشيراً إلى أن الأمور في الفريق تُبشر بالخير وهنالك تصميم جاد وكبير من جميع اللاعبين لتعويض نتيجة الذهاب والفوز، وبالتالي الصعود للمباراة النهائية بحثاً عن اللقب الخليجي الأول للكرة المحرقاوية.

وأضاف الكعبي «الخسارة طبعاً لا يحبذها أي فريق ولكن في مباريات الذهاب والإياب الخسارة بهدف مقابل هدفين أفضل من الخسارة بهدف دون مقابل، ونحن خسرنا 2-1 وبالتالي أمامنا الفرصة لحسم اللقاء بتسجيل هدف وحيد، بعكس لو كنا خسرنا بهدف دون رد لأن حينها الفوز هنا بنفس النتيجة سنجعلنا نلعب الوقت الإضافي، ولكن هذه المرة نعد الجماهير المحرقاوية بأن الخسارة لن تتكرر إن شاء الله، بل سيكون هنالك فوز وانتصار وتأهل للمباراة النهائية بإذن الله».

ووجه الكعبي رسالة للجماهير المحرقاوية قائلاً: «المباراة سنلعبها على أرضنا في البحرين، وبالتالي فإن مهمة الصعود ليست فقط مهمة اللاعبين بل يجب أن تملأ الجماهير المحرقاوية والبحرينية إستاد مدينة خليفة الرياضية بالكامل وتُساند الفريق بقوة من أجل تحقيق الهدف الأول وهو الصعود للنهائي تمهيداً للمنافسة على خطف لقب الكأس عبر المباراة النهائية».

مواجهات لا تنسى من ذاكرة «الزعيمين» وهل يكرر المحرق سيناريو «89»؟

يعتبر زعيما الكرتين البحرينية والخليجية المحرق والعربي من أكثر الفرق الخليجية التي شاركت في بطولات الأندية الخليجية منذ انطلاقتها وتواجه الفريقان في عدة مباريات أبرزها في النسخة التاسعة التي أقيمت في البحرين العام 1989 وخلالها التقى الفريقان مرتين ففي الدور الأول فاز المحرق بهدفين مقابل هدف ثم فاز المحرق بهدف نجمه السابق إبراهيم الحردان في مباراة الدورة الثلاثية التي جمعتهما بجانب فنجاء العماني وعلى ضوئها تأهل المحرق لمواجهة فنجاء في المباراة النهائية والتي خسرها المحرق بركلات الترجيح، فهل يكرر المحرق السيناريو بالتأهل الى النهائي الخليجي عبر بوابة العربي الكويتي اليوم بعد 23 عاماً؟.

ثم التقى الفريقان في البطولة الخليجية 2003 في الدوحة وفاز يومها العربي بهدفين سجلهما خالد عبدالقدوس ومالك القلاف مقابل هدف لمهاجم المحرق حسين علي بيليه، وكرر العربي فوزه على المحرق في لقاء الفريقين في البطولة الخليجية 2007 وانتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما إذ سجل هدفي المحرق لاعباه السابقان فتاي والبرازيلي جوليانو، فيما سجل هدفي العربي السوري فراس الخطيب وخالد عبدالقدوس. كما التقى المحرق والعربي في ختام الدور الأول للبطولة الخليجية الـ25ـ العام 2009 ويومها تمكن المحرق من تحقيق فوزاً ساحقاً هو الأكبر بخمسة أهداف مقابل هدف في المباراة التي شهدها استاد نادي المحرق في يوم ممطر، ودخل المحرق المباراة بخيار الفوز فقط والعربي بفرصتين واستطاع المحرق أن يضرب بقوة بخماسية تناوب على تسجيلها محمود عبدالرحمن رنغو «هدفين» والمحترف البرازيلي السابق ريكو «هدفين» وعبدالله الدخيل مقابل هدف وحيد للعربي سجله قائده اليوم علي مقصيد، وعلى اثر الفوز تأهل المحرق الى نصف النهائي والذي خسره أمام نادي قطر.

ذكرياتي الكروية في البحرين لن أنساها... فرج نفَّاع مدير فريق العربي:

أنا محرقاوي واللقاء «تاريخي» وطائرة خاصة تحضر جماهير كويتية اليوم

أكد مدير فريق العربي واللاعب الدولي السابق فرج نفاع ان مباراة فريقه ضد المحرق اليوم تُعتبر مباراة (تاريخية) نظراً للمكانة الكبيرة التي يمتلكها الناديان كونهما من أشهر وأعرق أندية الخليج، وبالتالي فالتاريخ سيكون حاضراً بقوة في هذه المباراة، ونتمنى أن تظهر بصورة متميز يستمتع بها الجمهور الخليجي، وطبعاً أمر الفوز هو شأن آخر كل يتمنى أن يكون من نصيبه، ولو تأهلنا للنهائي فسنكون سعيدين بذلك ولو تأهل المُحرق سنكون أول المهنئين والمُباركين له، ونأمل أن يعكس اللقاء حجم المحبة والمودة بين البحرين والكويت وكذلك مستوى كرة القدم لدى البلدين الشقيقين.

وأضاف نفاع ان هنالك ترتيبات من قسم العلاقات العامة بالنادي العربي لتواجد جماهير (كويتية عرباوية) في البحرين لدعم الفريق الأخضر، وستصل طائرة خاصة عصر اليوم وتم الانتهاء من ترتيبات النقل من المطار للملعب وبالعكس، مشيراً إلى أن جمهور العربي كبير ومعروف ويذهب خلف فريقه أينما كان وهو عاشق للأخضر، وسيدعم الفريق في هذه المباراة إن شاء الله، متمنياً أن يستمتع جمهور الفريقين بهذه المواجهة الخليجية.

وتحدث نَّفاع عن ذكرياته الكروية في البحرين قائلاً: «ذكرياتي الرياضية في البحرين لا تُنسى إطلاقاً، فأنا بعد الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت انتقلت للبحرين، وهنالك العديد من اللاعبين الكويتيين كذلك انتقلوا للبحرين وأنا لعبت مع نادي المحرق بالذات والذي سنلاقيه اليوم، ولدي صداقات عدة مع لاعبي المحرق الذين لعبت معهم موسم 90-91 وخصوصا مع مدير فريق المحرق حالياً راشد عليوي وأيضاً اعرف مدرب الفريق الحالي عيسى السعدون الذي كان لاعباً حينها، ولن أنسى تلك الأيام بالتأكيد وأتمنى أن تكون عودتي للبحرين سعيدة من خلال الانتصار والصعود للنهائي الخليجي، ولا أخفي عليكم أنني في البحرين من عشاق ومشجعي نادي المحرق وأتابع مبارياته ونتائجه بقدر الإمكان، ولكن بالتأكيد أنا سأكون عرباوياً اليوم وليس محرقاوي!».

عليوي: المحرق جاهز وجمهورنا سلاحنا في لقاء اليوم

أكد مدير فريق المحرق الأول لكرة القدم راشد عليوي جاهزية فريقه لمباراته الحاسمة أمام العربي الكويت اليوم وثقته في قدرة الأحمر على تخطي العربي ورد اعتباره لخسارة الذهاب والتأهل الى النهائي الخليجي، مشيراً الى أن طموح المحرق ينصب في المنافسة على تحقيق اللقب الخليجي للمرة الأولى الموسم الحالي.

وقال عليوي: «لم يظهر الفريق بمستواه المعهود في لقاء الذهاب ونحن نعرف قدرات الفريق ومستويات اللاعبين ونتطلع الى أن يتم مسح الصورة اليوم سواء من حيث تقديم المستوى الأفضل وكذلك تحقيق النتيجة الايجابية التي تقود الفريق الى النهائي، ونتطلع اليوم الى مساندة الجماهير المحرقاوية الكبيرة في هذا اللقاء المهم ليثبت أنه الرقم الأول للفريق والدافع القوي له في مثل هذه المواجهات الحاسمة».

قائد العربي علي مقصيد:

مازلنا الأقرب للصعود وسنستمتع باللعب أمام جمهور المحرق

أوضح قائد فريق العربي اللاعب (الأشول) علي مقصيد إن فريقه سيلعب اليوم بتكتيك يتلاءم ويتناسب مع نتيجة المباراة الأولى التي خاضها الفريقان في الكويت وانتهت عرباوية بهدفين مقابل هدف واحد كون مباريات (الذهاب والإياب) تكون المواجهة الثانية فيها مرتبطة بالأولى بكل تأكيد، وعلى ضوء نتيجة اللقاء الأول يضع كل مدرب خطته وتكتيكه الخاص من أجل بلوغ الهدف المنشود، ومثلاً المحرق لو كان خرج خاسراً بهدفين نظيفين في لقاء الذهاب سيلعب باندفاع أكثر منذ البداية في لقاء اليوم.

وأضاف مقصيد «كنا نتمنى أن تنتهي مباراة الذهاب دون أن يسجل في مرمانا المحرق أي هدف بعد أن تقدمنا بهدفين دون رد كون ذلك بالتأكيد أفضل لنا في موقعة اليوم، ولكن قلة التركيز من قبلنا ورغبة المحرق في التقليص من جهة أخرى جعلت إسماعيل عبداللطيف يُحرز هدفاً في الدقائق الأخيرة، ولكن هذا الأمر لن يؤثر على نفسياتنا ومعنوياتنا كثيراً فلا زلنا نحن الأقرب للصعود للمباراة النهائية كوننا حققنا الانتصار في اللقاء الأول».

وعن إقامة المباراة وسط الجماهير البحرينية والمحرقاوية قال مقصيد «نحن متعودون كثيراً على اللعب أمام جمهور الخصم ولو كان بكثافة، وجمهور المحرق معروف على المستوى الخليجي بأهازيجه الرائعة والجميلة ولن يؤثر علينا، بل بالعكس سنحاول الاستمتاع باللعب ونحن نستمع لصيحات وأهازيج الجمهور الأحمر!».

المشخص: مُهمتنا صعبة ولا توجد أعذار وسنقاتل من أجل التأهل

طالب مدافع فريق المحرق إبراهيم المشخص جماهير ناديه وجماهير الكرة البحرينية بالوقوف بقوة خلف الفريق الأحمر في مباراة اليوم خلال مهمته الوطنية بدوري أبطال الخليج أمام العربي الكويتي حتى يتحقق الانتصار إن شاء الله ويصعد الفريق للمباراة النهائية، مشيراً إلى أن جمهور المحرق الوفي والكبير عودنا دائماً على الوقوف خلف الفريق في كل مباراة يخوضها سواءً في البحرين أو خارجها، لكننا نطالبهم بالمزيد في مباراة اليوم خصوصاً أن المباراة على أرضنا ولا نريد أن تخرج بطاقة التأهل من أيدينا.

وأضاف المشخص «أمامنا خصم قوي للغاية اليوم ومتمرس وحقق نتائج لافتة ومتميزة في البطولة وتصدر بطولته بالدوري التمهيدي على الرغم من تواجد فريق الوحدة الإماراتي القوي معه بنفس المجموعة، وبالتالي نحن يجب أن نبذل أقصى جهودنا إذا ما أردنا الفوز بالنتيجة المطلوبة والتأهل للمباراة النهائية، مشدداً على أن الفريق قادر على ذلك متى ما كان في مستواه الحقيقي وتوفق اللاعبون أمام المرمى العرباوي».

وأوضح المشخص نقطة هامة قائلاً» يجب ألا نضع أي تبريرات مُسبقة اليوم قبل هذه المباراة، وصحيح أننا نُعاني من الإرهاق جراء تلاحق المباريات في مختلف المسابقات محلياً وخارجياً ونحن في نهاية الموسم، ولكن هذا يجب ألا يكون عائقاً أمامنا في هذه المهمة، ولابد أن يظهر الجميع بمستواه الحقيقي وأن يلعب بتركيز كبير حتى نُسعد جماهيرنا وجماهير الكرة البحرينية بالصعود للنهائي الخليجي بإذن الله».

جماهير المحرق والبحرين «اليوم يومكم»

هذا الفترة شهدت ازدحاماً كبيراً بالنسبة للجماهير المحرقاوية، فبعضها تواجد في الكويت الأربعاء الماضي لمساندة الفريق الكروي أمام العربي، ويوم الخميس خاض فريق السلة مباراة نهائي الكأس الثانية والسبت لعب فريق الطائرة نهائي الدوري وأمس الأول احتفلت الجماهير بكأس زين لكرة السلة، لكن اليوم المهمة أكبر كون الفريق يلعب في بطولة خارجية وأمامه مباراة صعبة للغاية، ولذلك فإن الجماهير المحرقاوية والبحرينية يجب ألا تترك (شبراً) واحداً فاضياً في مدرجات استاد مدينة خليفة الرياضية، فالفريق يحتاج للدعم الجماهيري من أجل تحقيق الانتصار إن شاء الله، والرابطة المحرقاوية و(عيال محبوب) عليهم المهمة الأكبر في قيادة الجماهير لتحفيز اللاعبين وتشتيت أذهان لاعبي الفريق الخصم، واليوم هو فعلاً يوم الجماهير المحرقاوية التي يجب أن تحضر بقوة لدعم الفريق.

الدراسة تؤخر وصول لاعبين عرباويين إلى البحرين

وصل أمس إلى البحرين لاعبا فريق العربي الكويتي عبدالعزيز السليمي وأحمد الرشيدي وكان في استقبالهما المحرقاوي محمد سالم المُكلف بذلك، ووصلا عند تمام الثالثة والنصف من بعد الظهر عبر طائرة (طيران الخليج)، وتوجها إلى مقر الإقامة بفندق (الدبلومات) وشاركا في التدريب الأخير للأخضر مساء الأمس على إستاد مدينة خليفة الرياضية.

ويأتي تأخر اللاعبين في الوصول للبحرين بسبب ارتباطاتهما الدراسية والتي حالت دون وصولهما مع البعثة يوم أمس الأول وبالتالي لم يشتركا في التدريب الأول الذي أُقيم على الملاعب الخارجية التابعة للاتحاد البحريني لكرة القدم.

ويُذكر أن عدد لاعبي العربي الذين وصلوا مع البعثة الرسمية 20 لاعباً وزاد عددهم يوم أمس إلى 22 بوجود السليمي والرشيدي، بينما يُعاني الفريق من غياب اللاعبين المميزين محمد جراغ وخالد أحمد خلف.

الرشيدي: لن نلعب مدافعين ونضع اعتباراتنا لقوة المحرق

ذكر حارس مرمى فريق العربي والمنتخب الكويتي خالد الرشيدي والمُعار من قِبل نادي التضامن ان فريقه لن يلعب اليوم بطريقة دفاعية كما يتوقع البعض بعد تقدمه بهدفين مقابل هدف واحد ذهاباً، مؤكداً أن الفريق يمتلك إمكانات كبيرة وسيلعب بطريقة هجومية من أجل الفوز والصعود للمباراة النهائية إن شاء الله.

وأضاف الرشيدي «إذا لعبنا بطريقة دفاعية فسنتيح الفرصة للمحرق لامتلاك اللعب بشكل أكبر وسنجعلهم يهاجمون مرمانا بقوة وهو الأمر الذي سيجعلهم أقرب للتسجيل، ولذلك التعليمات كانت واضحة باللعب بطريقة هجومية وتتناسب مع إمكانات الفريق مع عدم المُبالغة في الجوانب الدفاعية على اعتبار أننا متقدمين ذهاباً بهدفين لهدف، لكن مع ذلك سنضع اعتبارات كبيرة لفريق المحرق ونجومه، كونه فريق كبير ولن يرضى بأن يخرج من البطولة على أرضه وبين جماهيره ولكن هذا ما سنسعى إليه».

وأوضح الرشيدي «المباريات التي تُقام على ملاعب الخصوم دائماً ما تكون أصعب من داخل الأرض ونحن وضعنا في اعتبارنا هذا الأمر، وبالتالي كل اللاعبين سيبذلون جهوداً مضاعفة من خلال مباراة اليوم للصعود للمباراة النهائية، ونحن قادرون على ذلك على الرغم من أن المباراة تُقام على ملعب المحرق كون إمكاناتنا كبيرة ولدينا لاعبون قادرون على التعامل مع الظروف المُختلفة لأي مباراة نظراً للخبرة الكبيرة التي يمتلكونها.