قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) خلال مؤتمره الثاني والستين المنعقد في بودابست الجمعة تعويض الأندية إذا تعرض لاعبوها للإصابة خلال المباريات الدولية المدرجة على روزنامته.

وأكد الأمين العام للفيفا جيروم فالك أن «برنامج حماية اللاعبين» سيغطي مجموع المباريات الدولية المدرجة على روزنامة الفيفا من سبتمبر/ أيلول 2012 حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2013، وكذلك خلال دورة الألعاب الأولمبية من 27 يوليو/ تموز إلى 12 أغسطس/ آب في لندن.

حسب راتب اللاعب

وسيتم تعويض الأندية على أساس راتب اللاعب بحد أقصى 8.75 ملايين يورو (لا تشمل المكافآت وغيرها)، والميزانية الموضوعة من قبل الفيفا تصل إلى 75 مليون يورو.

وأوضح فالك «بالنسبة إلى اللاعبين الأوروبيين، هناك تأمين خاص من 15 مايو/ أيار إلى 31 أغسطس لتغطية الأخطار المحتملة خلال كأس أوروبا 2012، ويتحمل الاتحاد الأوروبي التكاليف».

من جانبه، اعتبر رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر «أنه تقدم كبير لأن بعض الأندية أو الاتحادات عانت من بعض المشاكل في كأس العالم الأخيرة» العام 2010 في جنوب أفريقيا.

من جانب آخر، أعرب أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور عن معارضته لفكرة السويسري جوزيف بلاتر بشأن البحث عن بديل لضربات الترجيح الحاسمة.

وقال بيكنباور، في تصريحات نشرتها صحيفة «بيلد» الألمانية أمس (السبت): «يجب أن تظل هكذا. ضربات الترجيح تمنح الإثارة إلى اللعبة» مشيرا إلى أنه يرى ضربات الترجيح «أكثر جاذبية» من استخدام وجهي العملة المعدنية لتحديد الفريق الفائز مثلما كان يحدث من قبل. وقال بلاتر الجمعة، أمام اجتماع الجمعية العمومية، إن كرة القدم يمكن أن تصبح «مأساة» من خلال ضربات الترجيح التي يسددها اللاعبون مع انتهاء المباريات بالتعادل.

وأوضح «كرة القدم لعبة جماعية. عندما تذهب اللعبة إلى أن تكون مواجهة بين لاعب وآخر بشكل فردي، فإنها تفقد جوهرها». وأوضح بلاتر «لم أقل أبدا أننا يجب أن نلغي ضربات الترجيح». وطالب بلاتر الأسطورة الألماني بيكنباور وقوة المهام التي يترأسها بالبحث عن حل لهذه القضية في المستقبل.