قال مدرب الفئات السنية بنادي توبلي أحمد منصور في رؤية فنية خاصة بالمباراة النهائية لبطولة الكأس بين الأهلي والشباب بأن الأوراق مكشوفة للفريقين وكلاهما يعرف طريقة لعب الآخر جيدا، منوها إلى أن المدربين الكرواتي تونيك ديروسفتش والوطني عصام عبدالله من أفضل المدربين الذين يمتازون بالقراء الصحيحة لواقع المباراة ثم التغيير بما فيه مصلحة الفريق، مشددا على أن النهائي يتطلب جهدا بدنيا عالية ووجود لاعبين جاهزين على دكة البدلاء سيعطي الأفضلية، مضيفا «الواضح أن الأهلي يتفوق في هذا الجانب».

وفي الجانب الدفاعي، قال أحمد منصور: «يمتاز الأهلي باللعب بطريقة 3/2/1 طوال المباراة وذلك يتطلب جهدا بدنيا عاليا، ولاعبو الأهلي يمتلكون هذه الإمكانية، ويمتاز الأهلي في الجانب الدفاعي بالانضباط التكتيكي العالي، لذلك هو من أفضل الفرق تحولا إلى الهجوم الخاطف سواء من مرحلة واحدة أو مرحلتين». وأضاف «أما الشباب فيستطيع التنويع ما بين دفاع 6/صفر والطرق الدفاعية المتقدمة ولديه القدرة على ذلك بالنظر لأحداث المباراة متغيراتها، وذلك من أهم مقومات الفريق».

وفي الجانب الهجومي، قال أحمد منصور: « يبدأ الأهلي هجومه من اللحظة التي يفقد فيها الفريق المنافس الكرة والبداية تكون عبر حسين فخر الذي يعتبر المنسق والقائد، وفي الهجوم المنظم يأخذ حسين فخر دور صانع اللعب بكفاءة عالية ويجيد التصويبات المفاجئة والاختراقات أيضا إذا استدعى الأمر ذلك، وأتصور بأن عودة أحمد عباس كضارب في الخط الخلفي إلى جانب صاحب المعدل التهديفي الأعلى صادق علي يزيد من قوة الفريق الهجومية التي تعتمد أيضا على تحركات حسن شهاب على الدائرة»، وعن الشباب «الواضح الخيارات الهجومية في الشباب مقتصرة على جاسم السلاطنة كلاعب ضارب وحسين مكي كصانع ألعاب بالإضافة إلى مهدي سعد المميز في التحول في الهجوم الخاطف أو الاختراقات من الزوايا الضيقة في الجناح الأيسر».

ووصف مدرب الفئات السنية بنادي توبلي مستوى الحراسة في الفريقين بأنها متميزة، وقال: «يقدم صلاح عبدالجليل مستويات ممتازة في المباريات الأخيرة وشكل فارقا هاما وقاد الفريق للفوز بعدد من المباريات الهامة، وفي قناعتي للشباب أفضلية في هذا الجانب في وجود أحمد منصور فهو حارس معروف ويعتبر من أهم مكامن القوة في الشباب لما يمتلكه من إمكانات وخبرة، وأتصور بأن مستوى الحراسة في مباراة اليوم ستعطي الأفضلية للفريق على الآخر».