يحلم لاعب وسط مانشستر يونايتد وصيف بطل الدوري الانكليزي لكرة القدم النجم الويلزي المخضرم رايان غيغز باللعب إلى جوار ديفيد بيكهام مجددا، وذلك من خلال منتخب بريطانيا العظمى في دورة الألعاب الأوليمبية التي تستضيفها لندن الصيف الحالي. وسيسهم هذا بلا شك في منح الجماهير فرصة مشاهدة اثنين من أساطير مانشستر يونايتد يلعبان معا منذ أن غادر بيكهام أولد ترافورد العام 2003 إلى ريال مدريد الإسباني. وقاد بيكهام البالغ من العمر 36 عاما فريقه الحالي لوس أنجليس غالاكسي للفوز بلقب الدوري الأميركي لكرة القدم، وحاز على تكريم خاص من الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض.

وقال غيغز لصحيفة «ذا صن» الإنجليزية: «من الواضح للجميع أن أن بيكهام تربطني به علاقة صداقة، فهو لاعب عظيم - ولا يزال كذلك».

وعن علاقته ببيكهام قال غيغز: «بدأت مسيرتي الكروية معه في فريق الشباب في النادي (مانشستر يونايتد) ولكي نستمر معًا في الملاعب بعد عشرين عامًا، ونعود للعب معًا، فإن هذا أمر عظيم».

يذكر أن الجناح الويلزي قد تحدث مع المدير الفني لمنتخب بريطانيا العظمى في مسابقة كرة القدم في دورة لندن الأولمبية ستيوارت بيرس عن مكانه في تشكيلة الفريق. وقال اللاعب المخضرم البالغ 38 عاما: «نعم تحدثت معه لكي أخبره أني متاح للمشاركة، وسواء قام باختياري، فإن علينا الانتظار لكي نرى ما يحدث في الفترة القادمة. فالجميع يشعر بالإثارة من وجود دورة الألعاب الأوليمبية في لندن، وكذلك باقي مناطق بريطانيا».

ويتمنى غيغز مشاركته في دورة الألعاب الأوليمبية كي يعوض غياب يونايتد عن منصات التتويج في الموسم المنصرم بعد خروج فريق السير أليكس فيرغسون خال الوفاض من كافة البطولات المحلية والأوروبية.

واختتم غيغز تصريحاته للصحيفة الإنجليزية واسعة الانتشار قائلا: «لقد تحدثت إلى ستيوارت، لكن أعتقد أن معظم اللاعبين قاموا بالأمر ذاته.»

وكان يونايتد قد أعلن بشكل رسمي رفضه مشاركة أي من لاعبيه في تشكيلة منتخب بريطانيا في دورة لندن الأوليمبية باستثناء غيغز لكي يتيح له فرصة المشاركة في هذا الحدث العظيم.