قدم لاعب منتخبنا الوطني للشباب ونادي قلالي عمر عبدالرحيم اعتذاره لإدارة ناديه عما حدث منه في الفترة الماضية وتسبب في قرار إيقافه من قبل مجلس الإدارة، مؤكدا أنه يشعر بندم وأسف لما حدث منه واصفا إياه بالخارج عن اللياقة الأدبية بحسب تعبيره.

واعترف عبدالرحيم الذي غاب عن صفوف فريقه منذ منتصف الموسم الجاري وتحديدا منذ فترة الانتقالات الثانية الشتوية بالخطأ الذي ارتكبه، وأضاف «اعترف بخطأي وأتمنى أن تقبل الإدارة اعتذاري وأن نفتح معا صفحة جديدة لخدمة النادي الذي تربيت وترعرت بين جدرانه وكان سببا في وصولي لما وصلت إليه طوال الفترة الماضية».

وقال لاعب منتخبنا للشباب: «لم أكن موفقا في حديثي عن إدارة النادي فهي عملت الكثير من أجلي ومن أجل جميع أبناء النادي وبذلوا الكثير من المجهود في سبيل التغلب على الظروف التي تحيط باللاعبين والمشكلات التي تواجههم، ولكن تفكيري القاصر جعلني أسقط في بعض المطبات»، وأكد عبدالرحيم أنه ما زال صغيرا والمشوار أمامه طويلا للتعلم أكثر من التجارب التي تواجهه، وأضاف «ما زلت أتعلم من الأخطاء التي أقع فيها من أجل عدم تكرارها والوقوع في الخطأ ذاته».

يذكر أن إدارة نادي قلالي اتخذت في وقت سابق قرارا يقضي بإيقاف اللاعب عمر عبدالرحيم حتى إشعارا آخر على خلفية تصريحاته الإعلامية التي هاجم خلالها الإدارة بسبب العرض الذي تلقاه من أحد الأندية المحلية ولم يحصل خلاله توافق بين الناديين.

شريدة: تصرفه نعتبره «طيش شباب»... وهو ولدنا

ومن جانبه رحب رئيس نادي قلالي جمعة شريدة باعتذار اللاعب، مؤكدا أنه أحد أبناء النادي الذين تخرجوا منه، واصفا تصرفه السابق بـ»طيش الشباب»، وأبدى شريدة ترحيبه بحديث اللاعب خصوصا إذا صدر منه وفق قناعة شخصية وخاصة، وأضاف نرحب بحديثه، ويبقى أمره بيد الإدارة خصوصا أنه أحد أبنائنا».

وأبدى رئيس النادي ترحيبه بعودة اللاعب ولكن بشرط موافقة أعضاء مجلس الإدارة الذين سبق أن اتخذوا قرارا بإيقافه، مشددا على أن الإدارة لا تقبل المساس بحقوق النادي ولا تقبل أيضا السكوت عن الخطأ من أجل عدم تأسيس كيان يقوم على الخطأ.

وأضاف «لدينا قوانين وأنظمة نتعامل معها وفق المتعارف عليه باللوائح المنظمة للعمل الإداري ولا يمكن تجاوزها بأهواء شخصية، ولسنا في حواري، وعلى الجميع أن يعلم ويعرف حقوقه جيدا».

ونفى شريدة رفض إدارة النادي موضوع انتقال اللاعب والعرض الذي تحصل عليه خلال فترة الانتقالات الشتوية، موضحا بقوله «لم نرفض العرض بل رحبنا به، والعرض كان على أساس انتقاله بصورة دائمة ولكننا في مجلس الإدارة خاطبنا النادي الذي طلب خدماته وبينا له أننا نرحب بانتقاله ولكن بنظام الإعارة ولمدة موسمين، ولم يأتِنا الجواب من النادي المعني ولهذا تأكدنا أنه لم يكن جديا ولم يكن يرغب في انتقال اللاعب».

ورفض شريدة أيضا اتهامه بإدارة النادي بصورة منفردة، مؤكدا أنه يشرفه العمل ضمن إدارة النادي مع شخصيات محترمة لها رأيها وقادرة على تشخيص مصلحة النادي والأهالي والمنطقة، وأضاف «لست ديكتاتوريا لأدير النادي لوحدي، وهناك شخصيات محترمة تعمل معي وهي من تقرر ولست أنا».

واستشهد شريدة بأكثر من حالة سبق أن تعاملت معها إدارة النادي وسهلت من انتقال اللاعبين وذكر منهم حمد الخزامي وموسى القطان ومحمد زويد وأخيرا أحمد الختال، وأكد شريدة أن هدف الإدارة خدمة أبناء المنطقة والمحافظة على حقوق النادي وجميع الأطراف.