شككت الصحف البريطانية في ولاء نجم المنتخب الإنكليزي ومانشستر يونايتد واين روني بعدما اصطادته الكاميرات مخموراً ويلعب القمار في نادي ليلي بولاية لاس فيغاس الأميركية قبل أيام من انطلاق بطولة أمم أوروبا لكرة القدم المزمع إقامتها في أوكرانيا وبولندا معاً بالفترة من 8 يونيو/ حزيران إلى الأول من يوليو/ تموز المقبلين.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن «المنتخبات الأوروبية يتقدمها الهولندي والإسباني والألماني والفرنسي تستعد بقوة لخوض البطولة الأوروبية فيما يحتسي اللاعب الأول في انجلترا البيرة ويتمرن على البلياردو».

ولم تكتف الصحيفة بمهاجمة اللاعب المشاكس لأنه كان متواجدًا في الكازينو ويشرب في مدينة لاس فيغاس الأميركية حيث يتواجد مع زوجته كولن وابنه كاي في عطلة قصيرة، ونشرت له صوراً تؤكد أنه لا يتدرب بجد وهو يحتفل ويسهر في ملهى ليلي، يتواجد في أسفل الفندق الذي يسكنه، لساعات الفجر مع حسناوات رومانيات في الوقت الذي كانت زوجته تنام في الغرفة، حسبما ذكرت الصحيفة.

وقللت من شأنه مطالبة بوقفة من اتحاد الكرة الإنجليزي أمام تصرفات روني وعلقت عليها: «هل هذه هي أفضل طريقة من أجل الاستعداد لبطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة؟».

وتخشى الصحف البريطانية على منتخب إنجلترا في البطولة القارية خصوصاً أن فريق الأسود الثلاثة بحاجة إلى الفوز باللقب ليكون انعكاساً لقوة الدوري الإنجليزي الذي يعد ضمن أقوى 3 بطولات في القارة برفقة الإسباني والإيطالي وتتمتع أنديته بشعبية كبيرة عالمياً غير أنها لم تفرز منتخب بطولات!.

ودرجت العادة بارتكاب لاعبي إنجلترا مخالفات سلوكية كلما اقتربت مناسبة كروية كبرى من الانطلاق وخير دليل على ذلك الفضيحة الشهيرة لنجم تشلسي الدولي جون تيري الذي خان زوجته مع زوجة زميله في المنتخب واين بريدج قبل مونديال جنوب إفريقيا 2010 وتفاقم المشكلة لتصل المحاكم القضائية!.

وتابعت الصحيفة إن روني رقص وتحدث ودردش مع فتيات مثيرات حتى الساعة الثالثة فجرا.

وقال احد المتواجدين في السهرة: «وصل روني وأصدقاؤه إلى هنا عند الساعة الواحدة بعد إن امضوا وقتا في الكازينو. لقد كان سعيدا بلفت نظر فتاة مثيرة. لقد كان محاطا بالنساء».