أكد المدرب الوطني سعد رمضان وجود تطابق وتقارب كبيرين في وجهات النظر بينه وبين إدارة نادي قلالي بعد الاتصالات والمفاوضات التي جرت بينهما في الفترة الماضية تمهيدا لاستلامه لمهمة تدريب الفريق خلال الموسم المقبل، إلا أنه أكد عدم الانتهاء والاتفاق بصورة نهائية بانتظار الأيام المقبلة.

وقال رمضان أنه عقد جلسة أولى مع الإدارة بقيادة رئيس النادي جمعة شريدة ستعقبها جلسة أخرى للانتهاء من بعض الجوانب المتعلقة بالرؤية المستقبلية، وأضاف «خلال الجلسة طرحت رؤيتي الفنية وبعض المتطلبات، وفي المقابل استمعت لوجهة نظر الإدارة ورؤيتهم للفريق في الموسم المقبل، وهناك تقارب كبير بيننا وأتمنى أن ننهي الأمور في أقرب فرصة ممكنة».

وأبدى المدرب الوطني استعداده لاستلام المهمة في ظل الرغبة الكبيرة من قبل إدارة النادي بالدخول وبقوة في المنافسة على الصعود لدوري الأضواء في الموسم المقبل، مشددا على ضرورة توافر العناصر والجوانب المثالية لتحقيق هذا الهدف ومن أبرزها وأهمها وجود لاعبين على مستوى عال من الكفاءة، واستشهد رمضان بضرورة تواجد هداف دوري الدرجة الأولى أحمد الختال على سبيل المثال، بالإضافة إلى تواجد لاعبين يتمتعون بخبرة كبيرة للمساهمة والمساعدة في حفظ توازن الفريق.

وأضاف رمضان «أكدت لإدارة النادي بكل وضوح أن لا مجال لبناء فريق، وطموحي كمدرب تحقيق نتائج إيجابية وهو ما ينسجم مع هدف الإدارة، ولكن هذا الأمر بحاجة لتوافر بعض المتطلبات والتي بالتأكيد ستسعى الإدارة لتحقيقها».

يذكر أن المدرب سعد رمضان يعتبر من المدربين المخضرمين في الكرة البحرينية وسبق له قيادة أكثر من ناد وحقق معهم هدف وحلم الصعود لدوري الأضواء وأبرز محطاته قيادته لفرق سترة وقلالي ومدينة عيسى والبحرين وناديه الأم الحالة، وغاب رمضان عن الساحة الكروية هذا الموسم لظروف عائلية.

وكانت آخر محطاته التدريبية قيادته للفريق الكروي بنادي الاتحاد في الموسم الماضي وكان متصدرا لفرق الدرجة الأولى مع نهاية الدور الأول إلا أن توقف الفريق حال دون إكماله للموسم الماضي.