تأهل الشباب وباربار للدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد البحريني لكرة اليد للدرجة الأولى للموسم الرياضي 2011/2012 ليتواعدا من جديد في الطريق لنهائي البطولة الثانية بعد أن تلاقيا في الدور نصف النهائي لبطولة الكأس، وجاء تأهل الشباب على حساب توبلي بنتيجة 32/20 وانتهى الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 14/9، فيما تأهل باربار على حساب البحرين بنتيجة 43/24 (22/7 الشوط الأول).

وجاءت مباراة الشباب وتوبلي متكافئة المستوى لـ 20 دقيقة فقط، وبعد ذلك تحولت الأفضلية الكلية للشباب الذي عرف التعامل مع توبلي الذي بدأ بداية موفقة جدا بالتماسك الدفاعي والتسجيل عبر الهجوم الخاطف بتألق آدم النشيط، ولم يجد توبلي طريقا لسهلا للوصول لمرمى حسين القيدوم واعتمد بشكل كلي على التصويبات البعيدة من الخط الخلفي وتعامل معها القيدوم بالشكل المناسب وساعده في ذلك الثنائي جاسم السلاطنة وصادق خميس اللذان مثلا حائط الصد، وعلى رغم المحاولات التي بذلها مدرب توبلي على مستوى تغيير العناصر إلا أنه لا جديد على واقع الأفضلية الشبابية المطلقة ولولا تألق الحارس جعفر عبدالحسين في عدد من الفرص لكان الفارق أكبر وانعكاسا أكثر واقعية لواقع المباراة.

شوطي المباراة

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ الشباب مدافعا بطريقة 6/صفر، وتوبلي بطريقة 5/0/1 واضعا حسين مكي تحت الرقابة اللصيقة، وحملت البداية أفضل لتوبلي الذي تقدم بالنتيجة 4/1 خلال الدقائق السبع الأول بفضل التماسك الدفاعي وتألق الحارس جعفر عبدالنبي وأحمد موسى في التصويب المباشر من الخط الخلفي، ونجح دفاع توبلي في إجبار الشبابيين على الوقوع في الأخطاء الهجومية بتشديد الرقابة على مراكز القوة وتدخل حسين القيدوم في أكثر من مناسبة حارما توبلي من تسجيل المزيد.

وتحولت النتيجة إلى 4/2 مع حلول الدقيقة 12 وسط تواصل لترابط دفاع توبلي وتحسنا ملفتا لدفاع الشباب، وسجل مهدي سعد الهدف الثالث للشباب في الهجوم الخاطف في الدقيقة التالية ما أجبر مدرب توبلي الوطني بدر ميرزا على طلب الوقت المستقطع الفني الأول، ونجح الشباب في اقتناص المقدمة عبر الهجوم الخاطف 6/5 ثم 7/6 عند الدقيقة 18 التي شهدت حصول صادق حبيب على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين، وفشل توبلي في إدراك التعادل على الأقل لتألق الحارس حسين القيدوم وصارت النتيجة 9/8.

وأراد مدرب الشباب الوطني جاسم السلاطنة تقوية الهجوم المنظم، فدفع بجاسم السلاطنة، ووضعه توبلي تحت المراقبة اللصيقة بدلا عن حسين مكي، ونجح توبلي الذي عاد لتماسكه الدفاعي في إيقاع الشبابيين في الأخطاء الهجومية غير أنه لم يحسن التصرف أثناء التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم وانتقلت النتيجة إلى 10/9 ثم 11/9 للشباب مع حلول الدقيقة 25، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك شبابيا بفارق 5 أهداف بنتيجة 14/9 وسط تألق آدم النشيط في الاختراق وتفعيل الهجوم الخاطف.

وضرب الشباب بقوة في الشوط الثاني ووسع الفارق إلى 10 أهداف 24/14 مع انتصاف الشوط بالتماسك الدفاعي والتسجيل عبر الهجوم الخاطف، وعلى رغم ذلك تألق الحارس جعفر عبدالنبي في إنقاذ مرماه من عدد من الفرص الشبابية في المواجهات المباشرة، ووجد هجوم توبلي صعوبة بالغة في الوصول للمرمى أمام حوائط الصد القوية وبادر مدربه بدر ميرزا في تغير العناصر للوصول للمرمى إلا أن ذلك لم يأت بالجديد، وعلى ذات الطريقة تحولت النتيجة لـ 30/16 مع الدقيقة 24 وانتهت المباراة فيما بعد بنتيجة 32/20، أدارها علي عيسى ورضا شعيب.

بتشكيلة غير أساسية

فوز سهل جدا لـ «باربار» على البحرين

لم يجد باربار صعوبة في تجاوز عقبة الدور ربع النهائي كما كان متوقعا، ومن دون تشكيلته الأساسية الكاملة نجح في إنهاء الشوط الأول بفارق 15 هدفا بنتيجة 22/7، ويدلل الفارق في النتيجة على السيناريو الذي سارت عليه المباراة، وفي الوقت الذي حافظ باربار على كفاءته الهجومية في الشوط الثاني تراخى كثيرا في الجانب الدفاعي وذلك انعكاسا منطقيا لمستوى المباراة الباهتة من الناحية الفنية.

ولم يشرك المدرب العراقي ظافر صاحب لاعبه أحمد التاجر الذي تواجد في المدرجات ، فيما شارك علي عبدالقادر في الدقائق الأخيرة فقط وبدا متأثرا بالإصابة التي تعرض لها في مباراة الأهلي في نهائي بطولة الدوري، وبالإضافة إلى ذلك غاب محمد المقابي الذي تعرض لشرخ في ساقه الأيمن في المباراة النهائية وتبدو مشاركته في الدور نصف النهائي أمام الشباب صعبة.

وأجبر الحكم محمد إسماعيل لاعبي الفريقين والقلة المتواجدين في المدرجات على التصفيق في الشوط الثاني، إذ طلب منه محمود عبدالقادر الكرة واللعب متوقفا، فبادر الحكم بتسليمه بالعقب (اليد من خلف ظهره) في حركة فنية حركت الجو الممل ولعلها أفضل من المستوى الفني للمباراة.

قال إنَّ العماني لم يفاوضه وسيقود حصة تدريبية اليوم

الفردان: الكرواتي كيكو باقٍ مع منتخب كرة اليد الشاطئية

أكد المشرف العام على منتخب كرة اليد الشاطئية جاسم الفردان في تصريح لـ «الوسط الرياضي» بأن المدرب الكرواتي كيكو الذي يعمل مدربا لمنتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية لم يتعاقد مع الإتحاد العماني وأنه متواجد في البحرين وسيشرف على حصة تدريبية للمنتخب الوطني اليوم في إطار الاستعداد للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية نهاية يونيو/ حزيران المقبل في الصين.

وقال الفردان بأن المدرب الكرواتي أكد له بصفة شخصية بأن تواجده في العاصمة العمانية مسقط أثناء قرعة بطولة كأس العالم لكرة اليد الشاطئية التي ستقام هناك مطلع يوليو المقبل ليس من أجل الانتقال للعمل مع الإتحاد العماني وأنه يحترم العقد المبرم بينه وبين إتحاد اليد، وأضاف « تواصلنا مع المسئولين في الإتحاد العماني وأكدوا لنا بأن لا علاقة لهم بالمدرب وتواجده في مسقط خلال القرعة «.

يذكر أن المدرب الكرواتي كيكو وقع عقدا مع إتحاد اليد لمدة شهرين فقط، وهي فترة الإعداد والمشاركة في البطولة، ويبدو أن الإتحاد سيحدد موقفه من المدرب بناء على نتائج الألعاب الآسيوية إذ أن المنتخب الوطني تنتظره مشاركة هامة أخرى في أكتوبر/ تشرين الثاني المقبل في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية التي ستقام بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.

اتحاد اليد يعيد جدولة الدور نصف النهائي والنهائي

جيل مباراتي الدور نصف النهائي لبطولة الكأس المقرر إقامتها يوم بعد غد (الأحد) على صالة إتحاد اليد في أم الحصم لأن تقام في يومين مختلفين يومي الاثنين والثلثاء، وسيلعب الأهلي أمام الدير في تمام الساعة السابعة مساء يوم الاثنين، فيما يلتقي الشباب مع باربار في ذات التوقيت يوم الثلاثاء.

وترتب على ذلك تأجيل المباراة النهائية من يوم الأربعاء إلى يوم السبت الموافق 26 مايو، وبذلك يتأخر موعد انتهاء الموسم 3 أيام عن الموعد المقرر، ويأتي هذا التأخير على خلفية المباراة الإضافية في الدورة السداسية بين الشباب والدير والتي أعيدت بناء على قرار لجنة الاستئناف.

يجتمع غدا (السبت)

اتحاد اليد يتجه لتخصيص مكافآت لبطولة الكأس

علم «الوسط الرياضي» بأن مجلس إدارة اتحاد اليد يتجه لتخصيص مكافآت مالية لبطولة الكأس بعد أن دفع للأندية الأربعة المتأهلة للدور نصف النهائي 10 آلاف دينار (4 آلاف للأول، 3 آلاف للثاني، ألفين للثاني وألف للرابع)، وقد يتحدد ذلك بصفة رسمية خلال اجتماع مجلس الإدارة الذي سيعقد يوم غد (السبت).

وترجح المصادر أن تقتصر المكافآت المالية على الفريقين المتأهلين للمباراة النهائية فقط بحيث لا تشمل الفريقين صاحبي المركزين الثالث والرابع، وقد تشمل الفرق الأربعة في حالة الحصول على تمويل خارجي، علما بأن بطولة الكأس لدى الأندية الوطنية تعتبر من جميع النواحي البطولة المحببة على اعتبار أنها مؤهلة للبطولة الخليجية.