زادت صعوبة مباريات دروي (فيفا) لأندية الدرجة الأول لكرة القدم قبل جولتين من نهاية الدوري كون الصراع بات على أشده في القمة والقاع، فالرفاع والمحرق يتنافسان على إحراز اللقب وهنالك الكثير من الفرق التي تصارع من أجل البقاء بين أندية الكبار، والبسيتين الثالث هو فقط الذي ضمن البقاء من بين الفرق التي لا تُنافس على الدوري، والبقية لم يضمنوا مقعدهم بين الكبار رسمياً.

ونظراً لصعوبة مباريات الجولتين الأخيرتين استطلعنا رأي سكرتير لجنة الحكام باتحاد الكرة جاسم محمود عن برمجة إدارة هذه المباريات وهل ما إذا كانت نية لجلب حكام أجانب فقال «نحن في لجنة الحكام لدينا ثقة كاملة في الحكام البحرينيين اللذين بدو يتميزين كثيراً حتى على الصعيد الخارجي وهذا دليل على كفاءتهم ومستواهم العالي، ولذلك فلايوجد أي توجد إطلاقاً لجلب حكام أجانب لمباريات الجولتين المتبقيتين للدوري كون حكامنا قادرون على تسيير المباريات كما يجب وإخراجها لبر الأمان، ونكرر على ثقتنا فيهم وفي قدراتهم».

وأضاف محمود «حتى الآن لم يتم الاستقرار بشكل نهائي على من سيدير مباريات الجولة القادمة التي ستقام يومي الجمعة والسبت، ولكن هنالك تصورات مبدئية ومشاورات بين أعضاء اللجنة من أجل ذلك، وطبعاً لن يتم إعلان الأسماء مُطلقاً، وهذا ما تسير عليه اللجنة منذ فترة كي لايقع الحكام تحت الضغط وكي لاتصل أي مُطالبات بتغيير أي حكم عن إدارة أي مباراة، وبالنسبة لصعوبة المباريات فنحن نُدرك ذلك وكل حكامنا الذين سيديرون المباريات على دراية كاملة بموقف كل الفرق، ودائماً ما نُركز في حديثنا مع الحكام على أهمية التميز في المراحل الأخيرة كونها مراحل حساسة للغاية ومبارياتها هامة، ولو كان التحكيم متميزاً طيلة الموسم وحصلت أخطاء في الجولات الأخيرة فسيكون الحديث منصباً فقط على هذه الأخطاء، والعكس صحيح أيضاً لو كان التحكيم طيلة الموسم ليس على مايُرام وفي الجولات الأخيرة تحسن المستوى فستتم الإشادة به»!.

ورداً على سؤال (الوسط الرياضي) عن المعلومات التي حصلنا عليها بخصوص تعيين الحكم الدولي جميل جمعة لإدارة مباراة الرفاع والأهلي الهامة قال سكرتير لجنة الحكام «أكرر لكم أننا لم نستقر على أسماء حكام مباريات الجولة القادمة ونحن في اللجنة لدينا مشاورات وتصورات مبدئية لكل المباريات لكن لم يتم الاستقرار على أي أسم لغاية الآن».