أثارت مباراة الرفاعين التي جمعت فريق الرفاع وجاره الشرقي تساؤلات وجدلاً لمتابعي دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وتحديداً ضربة الجزاء التي سجل منها الرفاع هدف الفوز في الوقت بدل الضائع وذلك على اثر احتجاج الشرقاوية على اللعبة التي سبقت ضربة الجزاء عندما قام لاعب الشرقي بإخراج الكرة أثناء «خلع» حذاء لاعب الرفاع طلال يوسف في الوقت الذي نفذ فيه فريق الرفاع رمية التماس بصورة طبيعية والهجمة التي أفرزت ضربة الجزاء!.

وتفاوتت الآراء الشرقاوية والرفاعية بشأن حيثيات وتفاصيل هذه اللعبة وما نتج عنها من خطأ أدى إلى تغيير النتيجة النهائية للمباراة لصالح الرفاع إذ صب الشرقاويين غضبهم على جاره لعدم التزامهم بالروح الرياضية في التعامل مع هذه الخطأ بل غدا مدرب الشرقي البوسني كريسو إلى انتقاد حكم المباراة ووضع التحكيم في البحرين وقراراته التي تسببت في تغيير نتائج المباريات والبطولات في الكثير من المواسم - على حد تعبيره - في حين أعتبر الرفاعيون اللعبة طبيعية ولم يكن طلال يوسف مصاباً وسقوطه كان بسبب «خلع الحذاء» وليس تحايلاً أو غيره من تفسيرات خصوصاً أن الرفاع كان محتاجاً إلى الوقت.

وتعليقاً على الحادثة من الجهة الناحية القانونية قال سكرتير لجنة الحكام بالاتحاد البحريني لكرة القدم جاسم محمود أنه لم يكن متواجداً في المباراة ولكن وفق تفاصيل الحادثة فإنها من الناحية القانونية لا توجد مخالفة فيها إذ لا توجد نقطة في القانون تجبر الفريق على إعادة الكرة إلى الفريق الآخر في حال إخراجه الكرة وحتى ما نراه اليوم يكون من باب العرف وليس القانون.

وقال محمود «وفق تفاصيل الحادثة والخطأ فأن اللاعب طلال يوسف لم يكن مصاباً أو متعمداً عندما خلع الحذاء بهدف إضاعة الوقت أو غيره خصوصاً أن فريقه كان يحتاج إلى الوقت والفوز بالمباراة، وحتى حكم المباراة لا يمكنه الدخول في نوايا اللاعبين ومهمته تطبيق القانون وبالتالي فأن اللعبة طبيعية ولايوجد فيها مخالفة».