تتواصل اليوم منافسات الجولة السابعة عشرة لدوري الدرجة الثانية لكرة القدم بإقامة مباراتين على استاد نادي المحرق بعراد، إذ يلتقي في الأولى البديع (14 نقطة) مع الاتحاد (24 نقطة) عند الخامسة و50 مساءً، وفي المباراة الثاني يلتقي التضامن (8 نقاط) مع المالكية (31 نقطة) عند السابعة و50 مساءً.

ولن تغير نتيجة المباراة الأولى أي شيء في فرق المقدمة، فبعد أن حسم الشباب الصراع على بطاقة الصعود للدرجة الأولى وحَسم البطولة لصالحه قبل انتهاء المسابقة بجولتين، يسعى فريقا الاتحاد والبديع للحصول على نقاطٍ معنوية فقط.

ويأمل الاتحاد أن يكرر انتصاره على البديع عندما فاز عليه في القسم الأول بثلاثة أهداف مقابل هدف، ومن المنتظر أن تكون مباراة اليوم جيدة من الجانبين وسيسعى كلاهما للخروج بالنقاط الثلاث.

المباراة الثانية التي ستجمع التضامن مع المالكية، سيدخل الفريقان من أجل الانتصار وحده، فمن جانب التضامن يأمل أن يودع المركز الأخير بفوزه على المالكية الذي سيدخل اللقاء بغية الفوز ولا غيره خصوصاً أن تعثره يعني فقدانه الحصول على البطاقة الثانية التي سيلعب بها مع صاحب المركز التاسع في دوري الدرجة الأولى وسينتظر خسارة سترة في مباراته الأخيرة.

ودائماً ما تشهد مباراة فريقا التضامن والمالكية أو المالكية والتضامن ندية وحماس من الجانبين وتعرف بلقاء «المنطقة الغربية»، وتشير المؤشرات إلى أن لقاء اليوم سيخرج بفنيات مرتفعة من الجانبين لاسيما أنهما يسعيان للفوز.

الفوز وحده هو السلاح الذي سيتسلح به فريق المالكية لتعزيز حظوظه بالحصول على البطاقة الثانية، ويمتلك مدربهم عدد كبير من الأسماء المميزة يتقدمهم القائد سيدحسن عيسى الشهير بـ «حمامة» وأحمد يوسف وعمار حسن وسيدهاشم عدنان، وسيقود الفريق للمرة الأولى المدرب الجديد محمد الشملان.

أما التضامن فيعتمد مدربهم موسى حبيب على مجموعة من اللاعبين الشباب الذين يأملون اليوم أن يقدموا أفضل المستويات وزيادة جراح المالكية الذي سيدخل المباراة قادماً من خسارة من الشباب في الجولة الماضية.

الفريقان سبق وأن ألتقيا هذا الموسم في القسم الأول، واستطاع المالكية من الفوز بأربعة أهداف مقابل هدف، فمن سيكسب الرهان اليوم، فرسان المالكية، أم شباب التضامن؟