أتصور بأن صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى لم تبنى من أجل أن تكون معلما سياحيا أو بناء شكليا، بل من أجل الفائدة العامة للرياضة على المستويين المحلي بالنسبة للمنافسات المحلية وعلى المستوى الخارجي فيما يخص استضافة البطولات القارية والإقليمية والدولية كحدث دورة الألعاب الخليجية التي استضافتها البحرين نهاية العام الماضي، وأحداث هامة في المستقبل.
لست متأكدا إذا ما كان قد أعلن رسميا بأن صالة مدينة خليفة مخصصة للبطولات الخارجية والمباريات النهائية فقط، وهي معلومة متواترة وسط مجتمع لعبة كرة اليد على أقل تقدير، بالنسبة لي أؤيد ذلك وبشدة لو كانت كافة التسهيلات متاحة أمام الاتحادات الرياضية واتحاد اليد خصوصا لإقامة دوري منتظم على مستوى كافة الفئات السنية بما فيها الدرجة الأولى، أتحدث عن لعبة كرة اليد كوني متخصصا في اللعبة لا أكثر ولا أقل.
للمسئولين عن الرياضة أن يتصوروا بأن لاعب فئة الأشبال يلعب ما بين 11 إلى 15 مباراة خلال الموسم الواحد في بطولتي الدوري والكأس، ولاعب فئة الناشئين يلعب ما بين 11 إلى 18 مباراة خلال الموسم الواحد أيضا، وكذلك بالنسبة لفئة الشباب الفئة «المهضومة» التي تفتتح الموسم في كل عام وبشكل مضغوط حتى تنتهي مع الجولات الأولى من دوري الدرجة الأولى (أو الدمج)، والسبب في كل ذلك عدم توافر الصالة.
كيف للاعب أن يتطور وتصقل مهاراته وهو يلعب هذا العدد من المباريات خلال الموسم الواحد؟ وكيف للاعب أن يتعلق باللعبة ويحاول الإبداع فيها وموسمه يبدأ في سبتمبر وينتهي في يناير أو فبراير كلاعبي دوري فئة الشباب؟، وكيف نريد للاعبي المنتخب الوطني أن يكونوا قادرين على لعب بطولات خارجية كتصفيات كأس العالم على سبيل المثال لا الحصر إذا كانوا كذلك؟ هل تساوي بقاء صالة ملمعة شيئا أمام حاجة لبناء جيل المستقبل؟.
أقترح تخصيص صالة مدينة خليفة الرياضية لدوري الكبار في لعبة كرة اليد والطائرة والسلة بحيث توزع الأيام بالتساوي بين الاتحادات الرياضية الثلاث بواقع يومين خلال الأسبوع الواحد وتفرغ الصالات الخاصة بهم لبقية الفئات السنية، لست أدري إذا كان اتحاد الطائرة واتحاد السلة بحاجة، المتأكد منه أن اتحاد كرة اليد بحاجة ماسة لذلك وخصوصا مع فكرة تخصيص يوم تجمع المنتخبات الوطنية يوم السبت من كل أسبوع.
رأيي بشأن المباراة المشكلة بين الشباب والدير في دوري كبار اليد وقصة النتيجة والهدف الإضافي مغاير عن لجنة الانضباط، في قناعتي أن القرار يحتمل خيارين إما أن تعتمد النتيجة بحيث لا يظلم الشباب على أساس أن الخطأ خطأ حكم وأخطاء الحكام جزء من اللعبة، أو تعاد المباراة من جديد.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 3527 - الخميس 03 مايو 2012م الموافق 12 جمادى الآخرة 1433هـ
في صميم
صراحه موضوعك مهم .
.وحتى موضوع اخر السطور
كلامك في صمييييم
وتمنيت صاله خليفه تحتضن دورة الخليج بكرة السله
كشكل احلى وفي باركات ع الاقل