يبدو أن المسئولين عن المنتخبات البحرينية للكرة الطائرة بدأت تثق بقوة بإمكانات المدربين والاخصائيين التونسيين ما جعلهم يتعاقدون مع طاقم شبه كامل لإدارة منتخبات «أحمر الطائرة» ليتكرر ما حدث مع المدرسة التونسية في ثمانينات القرن الماضي والذي شكل نقلة نوعية آنذاك، وهذا أمر إيجابي أن تعمل لجنة المنتخبات وفق خطط معينة وواضحة، ونأمل أن يكون هذا الخيار مناسباً لتطوير الكرة الطائرة البحرينية.
فالمدرسة التونسية أثبتت خلال المرحلة الماضية فعاليتها ونجاحها من خلال قيادتها المنتخبات الخليجية أو الأندية وتحقيقها نتائج إيجابية تعكس مدى تطور اللعبة من الناحية التدريبية وخصوصاً في تونس، وإن كانت هناك بعض الأمثلة السلبية طبعاً.
إذ، من الضروري جداً أن يكون العمل جاد ووفق خطط مدروسة حتى يكون عند مستوى التطلعات، وخصوصاً أن الأعين منصبة حالياً على لعبة الكرة الطائرة بعد الإنجازات العديدة التي حققتها خلال الفترة الماضية، ومن الطبيعي جداً أن تستمر الأنظار مسلطة عليها حتى تستمر في هذا النسق الذي يرفع اسم الوطن عالياً. فاختيار الأسماء الصحيحة التي تملك ما تضيفه لنا والانتقال للعمل المدروس ووفق كل المجالات يعطي إمكانية التطوير الأمثل واستمرار التواجد في منصات التتويج، وهذا ما نحن بحاجة إليه.
ختاما أقول... نحن ننتظر الكثير من منتخباتنا بعد هذه النقلة النوعية التي تم اعتمادها من قبل مجلس الإدارة، ولكن في الوقت نفسه الرقابة للعمل الفني والإداري مطلوبة حتى لا نرتكب أخطاء تجعلنا نبكي على اللبن المسكوب. فكل التوفيق لمنتخبات «أحمر الطائرة» لمواصلة حصاد الإنجازات في هذا العام وكل عام.
إقرأ أيضا لـ "محمد عون"العدد 3514 - الجمعة 20 أبريل 2012م الموافق 28 جمادى الأولى 1433هـ
طقم كامل
باقي السائق تونسي لاكن يستاهلون مدربينا لان كلا محابات وواسطات ومنتخب المدارس خير دليل