الضجيج المصاحب للحوارات عن الناقلة الوطنية «طيران الخليج» قد يتسبب في ضياع البوصلة. فمن جانب يطرح الرئيس التنفيذي لطيران الخليج سامر المجالي فكرة «إدارة الشركة على أساس أنها جزء من البنية التحتية» للبلاد، وبالتالي فإنّ احتساب الربح والخسارة الملموسة يلزم أن يصاحبه تقييم للربح والخسارة غير الملموسة. من جانب آخر، هناك فكرة تتحدث عن ضرورة إدارة الشركة وكأنها في القطاع الخاص ويجب أن تقف على رجليها وألا تثقل على الموازنة العامة بما يتسبب في زيادة الدين العام.
في الجانب الآخر، هناك شركة خاصة أيضاً تعمل في البحرين، وهي «طيران البحرين»، وقد صرّح رئيسها التنفيذي ريتشارد ناتول لمجلة «أرابيان بيزنيس» في عدد هذا الأسبوع بأنه يأمل في تحويل الخسائر التي تتكبدها الشركة منذ تأسيسها قبل ثلاث سنوات عبر تنمية شبكتها وسمعة خدماتها... وأضاف «إننا منفتحون على فكرة الاندماج مع طيران الخليج». وأشار ناتول إلى أن شركة طيران البحرين انخفضت عائداتها 30 في المئة العام 2011 بسبب الأحداث السياسية ومنع تسيير الخدمات إلى لبنان والعراق وإيران، مشيراً إلى استراتيجيات للتعاون مع خطوط هندية لزيادة الدخل.
التمعُّن في تصريحات «المجالي» و «ناتول» يوضح أننا في البحرين لدينا مشكلة في فهمنا لخدمة الطيران. فالشركة الخاصة «طيران البحرين» تعتبر أن وجود شركة وطنية مدعومة لا يسمح لها بالمنافسة، بينما تعتبر الناقلة الوطنية أن دورها يتمثل في ربط البحرين بالعالم الخارجي، ومن دونها فإنّ البحرين ستتضرر كثيراً.
بين هذا الرأي وذاك؛ فإنّ البحرين تعاني من عدم وجود فكرة وطنية لخدمة الطيران، كما أن تدخُّل القرارات السياسية والمصالح الضاغطة على قرارات الإدارة التنفيذية يعني عدم القدرة على إدارة العمل على أساس قوانين السوق. وفي الوقت ذاته؛ فإنّ غياب استراتيجية وطنية واضحة لخدمة الطيران يعوق عمل أية شركة قد ترى نفسها جزءاً من البنية التحتية.
خدمات الطيران تعاني بصورة عامة من حالة ركود اقتصادي، لكن لا يمكن تصور بلد من دون ناقلة وطنية متطورة تناسب المستوى الاقتصادي لكل بلد. والبحرين لديها قطاع مالي وقطاع سياحي، وهذان لا ينتعشان الا مع وجود خدمة طيران مناسبة. وفي الماضي فإن البحرين كانت لها الريادة على مستوى الخليج، لكن الوضع تغير الآن وكل بلد لديه خدمة طيران، والناقلة الوطنية التي نحتاج إليها قد تكون أصغر من الماضي، لكنها تبقى حاجة أساسية.
الحكومة لايبدو أن لديها خطة واضحة لإنقاذ خدمة الطيران، حتى أن أحد النواب تساءل: لماذا تم نقل ملف طيران الخليج لمجلس النواب بدلاً من إدارته بشكل صحيح داخل «ممتلكات» مثلاً. وهذا السؤال على رغم غرابته، فإنه يشير الى معضلة سياسية. إذ إن المشكلة لا تتعلق فقط بكيفية السيطرة على مستوى الديون والعجز، واستعادة حيوية الشركة وتغيير حظوظها في السوق، وإنما تتعدى ذلك إلى تعقيدات كثيرة. وإذا نظرنا إلى حجم السوق المحلي، فإنه لا يمكن الحديث عن إعادة رسملة الناقلة الوطنية ودمجها مع شركة أخرى تتكبد ذاتها خسائر مالية كوسيلة لإنقاذها، أو لإنقاذهما. نحتاج استراتيجية وطنية موحدة لخدمة الطيران بعيدة عن التجاذبات المتناقضة.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3498 - الأربعاء 04 أبريل 2012م الموافق 13 جمادى الأولى 1433هـ
bahraini
Most travel companies lowers there fares specially during non tourism season
Gulf Air - The Milky Cow
Gulf Air is in exactly the same boat as any other public entity in Bahrain and it is also run in exactly the same manner. The only difference is the huge losses that can not be hidden
أنتم بين خيارين
التضحية بالشركة أو التضحية بالوطن
النواب غير جادين كما يبدو في محاربة الفساد بشتى صوره المالي والاداري والأهم الأهم الاخلاقي
هم يتحملون الجزء الاكبر من الاثم لعدم منعهم تلك المحرمات
واقل ما يطلب منهم الانسحاب من المجلس اذا هم غير قادرين لان كل يوم يمر وترتكب فيه المحرمات هم شركاء في الاثم
وكما يبدو هم يخافون الله فالننظر ما يفعلون
لماذا ؟؟؟
عندما أوقفت البحرين رحلاتها الى ايران والعراق ولبنان ، لملذا لم تقف باقي دول الخليج معها وتحذوا حذوها ؟ ولكن فكرت في اقتصادها اولا........!!!
هاذا ما نجنييه عندما نتجاهل المشكلة الحقيقية
عندما يتم بحث مشكلة ويكون السبب أو أحد الأسباب الرئيسية بعيداً عن البحث فلا يكون هناك حوار جاد أو شفاف يخلص لنتائج ملموسة تؤدي لحلول تقلل الخسائر. فالقرارات السياسية التي أدت لقطع خطوط مربحة لم يكن لها من داعي وهي لا تزال سارية والمقاطعة للناقلة الوطنية من قبل شريحة واسعة من المواطنينلا زالت سارية بفعل وجود هكذا قرارات
كيد وجور
شكرآ يا دكتور على موضوع طيران الخليج وانا اقول فى البحرين وجود "كيد السياسى " وشكرآ
الطبيب والنزيف
عندما يكون لدى المريض نزيف فمن البديهي ان الطبيب يسارع ليوقف النزيف أولا.
ولدينا حالتان عامة و خاصة بخسائر سنوية شبه ثابته، فهل الحالة مستعصية او يبدو ان العلاج المستخدم لم يستطع وقف النزف.. فالى ما سيؤدي ذلك؟؟
خطة ممنهجة
يجب وقف التدخلات السياسية في الطيران وقف الخطوط المربحة مثل لبنان سوريا وإيران كبد الشركة خسائر فادحة بينما شركات السعودية لا زالت هذه الخطوط مفتوحة
لا زم اتكون عندنا ناقلة وطنية يعني؟؟؟
ولو كنا بلا ناقلة وطنية ويش بصير,,,
مو احسن من تبذير الاموال مثل إلي يمشي زولزرايز و ما عندة عشى يومه,,,
لا حول,,,
شيلمهن
المبكي ان تسمع بتوقف رحلات السفر من والى الى ايران ولبنان والعراق لكنك تضحك عندما تسمغ بان الدول الخليجية الاخرى لم تتوقف هذه الرحلات حيث اجدى هذه الدول ذات العلاقة بالازمة قد صرحت وبكل بجاحة قبل كم شهر بارتفاع الاقتصاد لديها 37 في المائة وهو افضل من البحرين حسب قولها ! وبالتالي نقول كما قال ذلك المواطن العراقي عندما سؤل عن صور مهيب الركن فقال شيلمهن وذلك لكثرتها وتواجدها في كل شارع وداعوس و لكنها جمعت والقيت في مكب النفايات لاعادة تدويرها
ساروق كبير
طيران الخليج منذ زمن وهي تتسرب منه الاموال لجيوب المتنفذين والمتمصلحين ولعدم وجود آلية محاسبة فاعلة فالكل يلعب كما يشاء ليست سنة او سنتان مرة او مرتان هذه الشركة تخسر هي دائما في خسارة وقد عرفت دول الخليج ذلك فانسحبت بكرامتها
السبب
يا دكتور هو ان طيران الخليج معروفة من السابق غير مرغوبة للسفر عليها وبعد ذلك تم فتح خطوط العراق وايران وهما الخطان الوحيدان اللذان انعشا الشركة وجاءت السياسة واوقفت الخطان والنتيجة صارت خسائر.
هناك سياسيون عندنا لايهمهم الربح والسمعة الطيبة بقدر ما يهمهم الانتقام والتشفي ولو على حساب الآخرين
هم يسدون باب ربح وشركات اخرى تفتح باب الربح
اين البراهين و الأدله؟
كيف ؟ لماذا ؟ سؤالين تحتاج اجوبه شافيه و مقنعه للأسباب خسارة الطيران الخليج منذ تأسيسه لن نسمع قط يوماً ما بان طيران الخليج جنى فوائد .
اعادة هيكلة
يجب اعادة هيكلة الشركة من الأساس حتي قمة الهرم.
للأسف طيران الخليج اصبحت مترهلة عجوز تحتاج الي دماء جديدة . كما يجب إبعاد الشركة عن السياسة؛ فبرغم قضية الجزر بين دبي و ايران الا ان ذلك لم يؤثر علي التجارة بينهما اللتي تبلغ المليارات.
طيران الخليج تدار مثل بقية الوزارات في هذه الحالة الإنتاجية و التقييم معدومة و تكون علي أسس الوساطة و المحسوبية لدرجة ان الاب و العائلة و الأعمام تراهم في نفس الوزارة او الدائرة
عندك يا حماري تمر في كراز
*** جميل وضروري جدا وجود ناقلة وطنية ترفع من سمعة مملكتنا العزيزة . ولكن هذه الناقلة لا تتوافق ورغبة أكثر من 50 % من البحرينين . حيث أن توجهاتها مخالفة لرغبتهم ( مقاطعة 5 دول ) ــ ضروري أن يحدث ما يحدث ** الناقلة موجودة ولكنها معطلة .
(( آسف على المثل اعلاه والامثال لا تعارض ))
لوكشفت ملفات اخرى
لوكشفت ملفات شركات ومؤسسات اخرى لما راينا أفضل مما هو في شركة طيران الخليج وهذه دلالة على مدى انتشار الفساد والسكوت عنه
لماذا لانه لا توجد محاسبة
عضوية مجالس الادارات مسؤولية لا مكافاءات وهبات تعطى وعند الحساب يغيب الاعضاء ويغيبوا لماذا حاسبوهم قبل ان تعطوهم
مسؤولية الرئيس التنفيذي
استضافة الرئيس التنفيذي في المقابلة التلفزيونيي تضع عدة أسئلة
لماذا لم تتم استضافة رئيس مجلس الادارة ؟
الرئيس التنفيذي الحالي مسؤول عن فترة محددة والاخطاء والتجاوزات قديمة
لماذا السكوت عما حدث للشركة طوال كل هذه السنوات ؟
لماذا لا يحاسب مجلس الادارة قبل الرئيس التنفيذي ؟
قالها أحد المتداخلين متسائلا أين الكوادر الوطنية ؟ أحدها يعمل في شركة دولة مجاورة ومحقق نجاحا
الخلاصة قالها أحدهم انتقدونا من الشركة ولا تنقدوا الشركة بنا وبالبحرين
داود - يتبع
أما بالنسبة للقطاع السياحي فحدث و لا حرج ، أي قطاع سياحي؟ يقطع ابليسك يادكتور؟ ما يوجد لدينا هو صياعة فنادق ليلة "الجمعة" و السبت وشوية للمجمعات التجارية التي تئن.
داود
" والبحرين لديها قطاع مالي وقطاع سياحي، وهذان لا ينتعشان الا مع وجود خدمة طيران مناسبة ..... "
أكيد يعني عندنا قطاع مالي و سياحي؟
القطاع المالي من كبوة إلى كبوة في منعطفات لا نعلم إلى ما ستئول إليه، وهو .. لا عاصم له اليوم بسبب الأولاد المدللين أصحاب الياقات الزرق وكذلك الخبراء أصحاب العيون الزرق. وإلا فكيف نفسر حصول بنك على تسهيلات تفوق المليار بدون ضمانات ! و كيف نفسر ضياع هذه السيولة الضخمة في معاطف الإستثمارات الأمريكية؟