صحيفة «ناشيونال» الإماراتية، التي تصدر باللغة الإنجليزية في أبوظبي، نشرت افتتاحية أمس تحت عنوان: «الطرفان يحتاجان إلى انفراج في البحرين»، منوهة إلى أنه ومنذ أن بدأ المتظاهرون الخروج إلى الشوارع قبل 13 شهراً للمطالبة بإصلاحات سياسية، كانت هناك عدة محاولات فاشلة لإجراء مصالحة بين الحكومة وجماعات المعارضة. وقالت الصحيفة إن هذه المحاولات تعثرت حتى الآن وأدى ذلك إلى حالة من الجمود السياسي، تصاحبها احتجاجات متواصلة وهي مؤذية لكلا الجانبين.
وفي الجواب على سؤال «إذن، كيف نمضي قدماً؟»، أشارت الصحيفة إلى أن تقرير اللجنة الوطنية المعنية بمتابعة توصيات لجنة بسيوني أطلقت تقريرها الثلثاء الماضي، وأن التقرير بيّن أن الكثير من المواطنين الذين تم فصلهم من القطاع العام والشركات التي تمتلك الحكومة أسهماً فيها قد عادوا إلى وظائفهم، وفي غضون ذلك، يجرى حاليّاً تنفيذ بعض التغييرات في الجهازين القضائي والأمني. المعارضة تقول إن هذا ليس هو الموضوع لأنه حتى فيما لو تم تصحيح بعض الأمور التي نتجت بعد ما حدث العام الماضي، فإنّ المطالب الأصلية مازالت قائمة ولا يوجد تقدم حقيقي نحو أيٍّ منها.
الصحيفة الإماراتية قالت إن مستقبل البحرين على المدى البعيد يتحدد الآن من خلال إجراء (أو عدم إجراء) إصلاحات، ولكن من المحتم أنه في جو من العداء لا يمكن معالجة هذه القضايا، وأنه من الأهمية بمكان أن تتواصل الحكومة مع المعارضة لتثبيت حسن النيّة وتنفيذ إجراءات ملموسة، ولاسيما أن لجنة تقصّي الحقائق (لجنة بسيوني) كانت خطوة جوهرية نحو تضميد الجراح الناجمة عن أحداث 2011، وتقرير اللجنة الوطنية الأخير ينبغي أن يبني على تلك الخطوة.
في كل الأحوال، فإنّ الكلام يجب أن يتبعه تنفيذ ملموس على الأرض، وواحدة من القضايا التي يمكن للحكومة تأكيد حسن النية من خلالها هي كيف ستكون محاكمة 20 شخصاً من الطاقم الطبي، الذين حُكم عليهم في الأصل بالسجن من خمسة إلى 15 عاماً في محكمة أمنيّة، أحيلت لاحقاً إلى محكمة عادية.
وإذا كنا سنعتبر صحيفة إماراتية من المحبين للبحرين، فإنها تقول في افتتاحيتها إن استقرار البحرين يعتمد الآن على الحكومة، وبالقدر نفسه من الأهمية على المعارضة أيضاً، وإنَّ على الطرفين إبداء حسن النية والانخراط في المصالحة. وفي حين تقول الحكومة إنه قد تم تلبية 90 في المئة من المطالب؛ تقول جمعية الوفاق إن هذه النسبة «بعيدة كل البعد عن الواقع»، وهذا يؤكد الحاجة إلى سد الفجوة، ولاسيما أن الطرفين يحتاجان إلى انفراج الوضع.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3487 - السبت 24 مارس 2012م الموافق 02 جمادى الأولى 1433هـ
إبداء حسن النية لا بد أن يلامس الوقع
"زيادة القمع زاد من عدد المحتجين" هذا ما خلصت له لجنة تقصي الحقائق الملكية ففي الوقت الذي تدعي فيه الحكومة القبول بهذه التوصيات وتنفيذ 90 % منها نراها تكرر نفس الخطأ وتصر عليه من خلال إغراق القرى والمناطق بالسموم ما تسمى بمسيلات الدموع مما يزيد من عدد المناوئين لهذه الحكومة التي لا تبدي أي حسن نية على أرض الواقع فضلا عن البدء في حوار جاد لحل الأزمة السياسية التي تضر بالجميع دون إستثناء.
الحل في الفرقان صلوا على النبي
عندما تحدث مشكلة بين طرفين في الفرقان يبادرأهل الخير والوجهاء كما اعتادو محبون للخير ولكن قد لا يكونوا مؤهلين للحل الجدري للمشاكل فيقولون صلوا على النبي ما صار الا الخير وانتهى والقلوب تغلي ما يمر اسبوع الا صارت الهوشة من جديد ويبادرون المبادرون مرة اخر ما قلنا ليكم صلواعلى النبي خلاص صليتون يالله ما صار الا الخير ولا تعودونها؟ هدا هو ما يجري في البحرين كل عشر سنوات نحتاج الى دم وبعدها تعمى العيون عن الاساس للمشكله وسوف نصلي علي النبي ولكن هده المرة صلاة عليه وعلى آله وصحبه وان طالت لكنها مقبولة
الى زائر 14
بعد الواو عن النون على الكيب بورد كبعد وكرة عن خط عبدلي وكبعد الحريه عن خيال العبيد وانت تعرف ومتاكد لو ان الوفاق مارست النفاق السياسي كما سميتها لطالت العبوديه كل الشعب ولو مارست النفاق لتملك امين عام الوفاق ارض على ساحل البحر الف في الف يخلف الله على عقلك
جميل المقال
وفي حين تقول الحكومة إنه قد تم تلبية 90 في المئة من المطالب؛ تقول جمعية الوفاق إن هذه النسبة «بعيدة كل البعد عن الواقع»، أكيد ما راح يعجبها شي وهذا يؤكد الحاجة إلى سد الفجوة، ولاسيما أن الطرفين يحتاجان إلى انفراج الوضع
الحل تمكين الشعب مصدر السلطات جميعا
طالب للحرية وطالب للعبودية
الحرية تنشدها كل المخلوقات حتى الحيوانات ويرفضها ويرفض من يطالب بها انس اخرون
العجب العجب فيمن يرفض والاعجب منه الواقف في وجه من يطالب بها له ولغيره حتى من يرفضها ويضحي من أجلها
نهاية النفق
الحوار غير ممكن حاليا بين الطرفين ، لان الطرف الاقوى لا يستجدي الحوار ، وغدا عندما تنقلب المعادلة ويصبح الطرف الضعيف قويا والقوي ضعيفا بسبب المتغيرات الدولية سترى هذا الطرف يطلب الحوار بأي ثمن ويقبل بأي الشروط ، ولكن بعد فوات الأوان وبعد انقضاء المدة وسيعض على ايادي الندم ولات حين مناص. وما يطالب به اليوم لن يرضى به غداً.
صف النية و بات في البرية
قالوا الأولين صف النية و نام أو بات في البرية . و إذا تصافت القلوب على الرضى فالكل يضرب في حديدٍ بارد .
موضعنا ليس بذاك الصعب الذي لا يمكن حلة . طبعا إذا صفت النوايا . تكوين لجنة من مكوانا الشعب من جميع الطوائف من مقيمين او مواطنين و عرض وجهات النظر بحيث تتماشى مع المنظور العام لدول مجلس التعاون . و إذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع . دون لعب و تلاعب بالألفاظ مثل ما حدث في التحكيم بين الأمام علي _رض) و معاوية ابن ابي سفيان (رض) طبعاً إذا اراد العقلاء ذلك من كافة الجمعيات .
قد تم تلبية 90 في المئة من المطالب,,,,
نعم فقد عاد 90% إلى وظائفهم التي فصلوا منها بعد الحركة المطالبية,,,,,
و بذلك قد تحققت مطالبهم!!!!!!
الحل ليس في الغاء قضايا لا اصل لها الحل في اعطاء الناس حقوقهم السياسية
بدا واضحا للعالم ان غالبية القضايا لا اصل لها كقضية الاطباء والمدرسين وغيرهم لم يثبت علهم شيء بالمرة بل والادلة في صالحهم، إذا هذه ليست هي القضية الام
إنما القضية الام هي القضية السياسية واعطاء الناس حقوقهم السياسية وهذا هو مربط الفرس اما الكلام عن الغاء احكام ومحاكمات هي في الاساس باطلة ولا اصل لها فهذا مساومة على تحصيل حاصل لأننا بالنهاية على يقين من ان الاطباء والمدرسين وغيرهم من المعتقلين
هم ابرياء تماما والإبقاء على هذا الملف للمساومة ليس مجديا بالمرة
الكل يريد المصالحة الحقة
نتطلع الى ان تحترم حقوقنا فنحن من هذه الارض اباً عن جد وإذا البعض يعاملنا منذ زمن على اننا منبوذين ولاكن نريد ان نحطم هذه النظرة المتجبرة لننطلق الى فضاء ارحب واوسع .
فرق بين المطالب والانتهاكات
مطالب المعارضة كانت ولا زالت واضحة ومحددة وهي لازالت تراوح مكانها لم تصتجب لها السلطة
الانتهاكات هي الاخرى واضحة لم يحاسب عليها مرتكبوها
اذن ما هو الخلاف ؟
الخلاف هو يجب التفريق بين المطالب والانتهاكات ولا تنشغل المعارضة بالثانية عن الأولى لان الاخرة هي الأصل
لا لا
لم تلبي اي مطالب وانما الكوارث التي نجمت عن تخبط ....تحاول الان اصلاحها اما المشكلة الاساسية قائمة منذ زمن وحتى اليوم
راشد الكيماوي
كلماتك عن المصالحة اصبحت عبء على الحكومة و الجهات المتشددة الموالية لها فارجو ان تواصل على هذا الطريق
بارك الله فيك يا دكتور
دائما وأبدا قلمك مثمر كلشجرة التى تئتى اوكلها يا دكتور متوازن محب للخير ولكن مادا عسى ان نقول فى اعتقادى المتواضع لقد تخطينا لعبة حسن النوايا هنا اللعبه اصبحت اكثر صلأبه تحتاج الى قرار صائب و جرئ ان يتبعه تنفيد ملموس على الأرض وهاده نقطه الأنطلأق من جهه المعنيه لحسن النيه كما تفضلت لآ اعتقد ان يعترف المخطئ عن خطئه لآن المسلمين عندهم نوع من الكبرياء لو كان هادا الخطئ فى دوله اوربيه او غربيه لسمعتها مدويه(Iam sorry) على الملئ
لا نعرف مصطلح حسن النية في القاموس السياسي ولاكن كل
الذى نعرفه اليوم ما نعانيه من قسوة وأهانه فعندما نسمع عن فصل للموظفين فأننا لا نرى من يوظف بدلهم من ابناء هذا الوطن ومن لأذنب لهم فزاد حجم العاطلين وساءت المعاملات في الوزارات والخدمات في المستشفيات وأعقبتها الغازات والمسيلات بكثافة لا يمكن لمن يقرأ تخيلها في داخل البيوت حيث لا ملجآ ولا مفر منها تصاحبها القنابل الصوتيه لإزعاج الاطفال وارباك الكبار حتى غذى تساقط الأجنة من بطون الامهات امر طبيعي وزادت نسبة الأمراض الصدريه وضغط الدم في الكبار والصغار ومع الاسف لم نسمع من الدول المجاوره سوا العتاب
منصور يامنصور
لا احد يعرف اي رهان واي مراهن يراهن على ان الامور ستحل نفسها بنفسها المشاكل تضاعفت مئات المرات
والى من يدعي ان توصيات بسيوني طبقت 90% منها التجاوزات التي حصلت بعد لجنةبسيوني مقارنتا بما حصل قبل بسيوني ليست بلقليله بل هي يوميه الوطن ينزف بشريا اقتصاديا اجتماعيا وكل ما تثار قضيه نسبت الى شخصيات وهميه وانها تصرفات فرديه ومن هلكلام الفاضي الذي لايسمن ولايغني من جوع حجم الدمار اليومي في جميع مناطق البحرين لايمكن ان ينظر له بلعين الحوله الوطن محتاج لمبصرين صحيحي البصر والبصيره ارحمو البحرين..ديهي حر