تقدمت عائلة الشاب المتوفى أحمد عبدالنبي (31 عاماً) من قرية شهركان ببلاغ إلى مركز شرطة دوار 17 بمدينة حمد، عازيةً سبب وفاة ابنها الشاب إلى استنشاقه الغازات المسيلة للدموع.
وأحمد عبدالنبي شاب أعزب، يعمل بحاراً، ويمتاز ببنية قوية وصحة بدنية ممتازة، وكان للتوّ قد أنهى تجهيز نفسه وترتيب مكانٍ خاص في منزل والده استعداداً للإقدام على خطوة الزواج. وذلك حسبما أفاد أحد أقربائه لـ «الوسط».
وروى ابن خالة المتوفى تفاصيل تدهور الحالة الصحية لأحمد واستنشاقه الغازات المسيلة للدموع قائلاً: «يقع منزل المتوفى في وسط قرية شهركان، لذا يتعرض منزلهم إلى الغازات المسيلة للدموع دائماً، وخصوصاً في الفترة الأخيرة التي شهدت مواجهات أمنية».
وأوضح: «في يوم الجمعة من الأسبوع الماضي الموافق 16 مارس/ آذار 2012 تعرّضت قرية شهركان لإطلاق كثيف للغازات المسيّلة للدموع، وتم إطلاق إحدى تلك القنابل المسيلة على منزل أحمد، حتى اخترقت الطلقة نافذة غرفة شقيق المتوفى، إضافة إلى كون منزلهم مفتوحاً، فتعرض جميع أفراد الأسرة إلى الاختناق».
وأضاف «في وقتٍ متأخرٍ من الليل ساءت الحالة الصحية لأحمد وشقيقته التي لاتزال تعاني، إذ كانا يكحّان بشدة، وخلال الأيام الثلاثة الماضية تدهورت الحالة الصحية لأحمد، إذ كان شديد الكحّة، ويتقيأ دماً، ويشكو من آلام في صدره وقلبه، وكان يشكو لوالده تدهور حالته الصحية ويقول (لم أمرض قط مثل هذه المرة)».
وأردف قريب المتوفى: «إلا أن أحمد وشقيقته لم يقوما بعرض نفسيهما على الطبيب، وأعتقد أن ذلك يعود إلى الخوف أولاً وثانياً كون أحمد شاباً ذا بنية جيدة فهو بحار ولم يعتدْ على زيارة المستشفيات».
وتابع المتحدث: «توجه يوم أمس الأول (الجمعة 23 مارس/ آذار 2012) أحمد إلى استاد اتحاد الريف، إذ اتفق مع أصدقائه على لعب كرة القدم، ولكن ما أن وصل هناك حتى أخبر أصدقاءه أنه لا يمكنه اللعب مثل كل مرة، وما أن بدأت المباراة حتى جلس أحمد خارج الملعب يشكو من صحته، إذ لم تمضِ خمس دقائق على مشاركته أصدقاءه اللعب، وبعدها توجه إلى المنزل واستحمّ، من ثم طلب من أبناء أخته القيام بتدليك جسمه، وبعد دقائق أسرع الأطفال الصغار بالركيض متوجهين إلى جدتهم يشكون إغماء أحمد».
وقال: «حينها هرع الأهل بالاتصال بسيارة الإسعاف التي تأخرت 25 دقيقة، وفي هذه الأثناء كان مجموعة من شباب القرية مارين بالقرب من منزل أحمد، وسمعوا الصراخ، فدخلوا المنزل وأخذوا أحمد إلى المركز الصحي بدوار 17 بمدينة حمد، إلا أنهم وقبل أن يصلوا للمركز الصحي كان أحمد قد فارق الحياة».
العدد 3487 - السبت 24 مارس 2012م الموافق 02 جمادى الأولى 1433هـ
المشتكى لله
إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله حسبنا الله ونعم الوكيل
نطالب الحقوقيين
نطالب الحقوقيين أخذ عينات من مسيل الدموع التي تستخدمه الداخلية ضد المتظاهرين البى مختبرات دولية لتأكد فهل هي فعلا مسيل دموع مسموح به دوليا او غازات سامة بسمى مسيل دموع
الله يعطيك ياابو الاطارات
الله يراويك مسيل الدموع وحرقة العين والانف ان شاء الله يازائر 19انت واولادك يعلك تشوفهم يصارخون مثل اولادنا من حرارة الريحة امين رب العالمين
سؤال
الغاز مسيل للدمع قاتل ولكن إشعال الإطارات وخزانات المياه يومياً تساعد على تحسين الدورة التنفسية! عجبي
مسيلات أرواح..
بعد انتهاء مسيرة الجمعة تعرضنا لقذائف الغاز السام من قبل رجال الأمن حتى كادت روحي تزهق فهي ليست مسيلات دموع بل مسيلات أرواح .. المشتكى لله
هذا حال قرى البحرين
للأسف كل يوم نقرأ مثل هذه الاخبار واصبح حالنا مثل الفلسطينيين بل هم وضعهم افضل بكثير
ربي
الدم التي سالت وتسيل من المسئول عنها
يامنتقم
في وداعة الله يا شاب
الله يرحمه
في رحمة الله ادعوو له بالرحمه
انا لله وانا اليه راجعون
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم . الفاتحة
أمل البحرين
يامنتقم هذا حالنا يوميا يتقيئون اطفالنا دما الا لعنة الله على القوم الظالمين وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
ابو احمد
لا حول و لا قوة الا بالله
وين الا يقول انه يأسف لتسرب الغاز المسيلة " السامة " للمنازل و الهدف منها تفريق المتظاهرين
يمكن قصده خنق و زهق ارواح الامنيين
استهداف المنازل ظاهرة تكررت بشكل كبير في الفترة الاخيرة و لا حسيب و لا رقيب و المشتكى لله
الله ينتقم
حسبي الله و نعم الوكيل على من كان السبب