جاء المؤتمر الصحافي لقوى المعارضة أمس ليوضح موقفها من الحديث المتكرر عن الحوار الذي قد يبدأ في وقت ما من أجل لمِّ الشمل وحلِّ الأزمة السياسية. وكان الحديث عن احتمال البدء بحوار قد بدأ بعد اجتماع في الأسبوع الأول من فبراير/ شباط جمع وفداً من جمعية الوفاق بوزير الديوان الملكي، وبعد ذلك تسلّمت جمعيات المعارضة ورقةً كُتب عليها «الأرضية المشتركة التي يقوم عليها استكمال الحوار الوطني فيما لم يتم التوافق عليه»، وأنّ هذه الأرضية هي «ميثاق العمل الوطني وما دخَل من تعديلات على الدستور، دستور المملكة، ميثاق مجلس التعاون وما يدعو إليه من توجُّه للاتحاد، ما تمَّ الاتفاق عليه في المحور السياسي للتوافق الوطني لا يُمَس وفي الإمكان البناء عليه».
بالنسبة إلى المعارضة، فإنّ ما ذُكر أعلاه يُعتبر شروطاً مسبقة لأيِّ حوار محتمل، ولاسيما أنّ حملة صاحبت الحديث عن حوار تشترط شرطاً إضافيّاً وهو أنْ «تعتذر» المعارضة، والبعض ذهب إلى أبعد من ذلك في خطابات تصعيدية. ولعلَّ هذه هي المرة الأولى التي لا تستعجل المعارضة في الرد على ما تراه سلبيّاً وغير منطقيّ، وكان ردُّها من خلال تصريحاتها أنها تعتمد على أسُس مُعلَنة وهي «مبادرة سمو ولي العهد، ميثاق المنامة، تنفيذ توصيات لجنة تقصّي الحقائق»، على أن يكون كل ذلك على أساس واضح من ناحية المحاور والجدولة الزمنية، وأن يشمل الحوار مختلف الأطراف الفاعلة في الساحة بمن فيهم من يقبع في السجن حاليّاً، وأن تُكلَّل نتائج الحوار بموافقة شعبية عبر استفتاء عام.
ويوم أمس جاء المؤتمر الصحافي ليوضح لأول مرة واقع الأمر من وجهة نظر قوى المعارضة ذاتها، إذ أكدت استعدادها للحوار مع السلطة لإخراج البحرين من الأزمة السياسية، وطالبت بتحديد إطار واضح للحوار وبعرض نتائجه للاستفتاء، لأن «المعارضة تتطلع إلى حوار جادّ تحظى نتائجه بموافقة الشعب»، وأن «الجمعيات السياسية المعارضة ترحب بالحوار الجادّ ذي المغزى الذي ينبغي أن يفضي إلى حلٍّ سياسيٍّ توافقيًّ شامل ودائم يحقق العدالة والمساواة ويحفظ مصالح أبناء البحرين بجميع مكوناتهم ويُخرج بلادنا من الأزمة السياسية الدستورية التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عام».
الجمعيات السياسية المعارضة الخمس (الوفاق، وعد، القومي، الوحدوي والإخاء)، قالت أمس إنّ أيَّ حوار جادٍّ يتطلب التوافق بين طرفيه على أجندته وآلياته ومدته الزمنية ليساهم ذلك في إعطاء الثقة الأولية بجدية هذا الحوار، وإنّ المعارضة «تؤمن بحق جميع الأطياف، بما فيها الرموز المعتقلة، الاشتراك في الحوار، وأن يتم هذا الحوار عبر لقاء ممثل عاهل البلاد المفوَّض بالحوار مع أطراف المعارضة على انفراد وله أن يجتمع مع غيرها بالشكل الذي يراه مناسباً حتى يتم التوافق التام عبر اللقاءات المنفردة وعند تحقق التوافق يمكن عقد اجتماع عام للإعلان عن ذلك».
الخطوة التوضيحية التي أقدمت عليها قوى المعارضة مهمّة في هذه الفترة بالذات، ونأمل أن نتعوَّد جميعاً على سماع التوضيحات المباشرة من دون الحاجة إلى تسريبات وإشاعات تزيد الجرح ألماً بدلاً من مداواته، ونحن جميعاً نأمل في حوار ذي مغزى يُخرجنا من الأزمة السياسية بشكلٍ فعليٍّ ومستدام.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3482 - الإثنين 19 مارس 2012م الموافق 26 ربيع الثاني 1433هـ
اتمنى ان يكون حل
اتمنى ان يكون هناك حل و لكن هذه مجرد أمنية
الحوار مع اصحاب الشأن
جربت الحكومة الحوار مع تجمع الوحدة الوطنية وتلبية مطالبهم ولكن الشارع مازال يغلي لأنهم ببساطة ليسى لهم دخل في الموضوع والان لتجرب الحكومة الحوار مع المعارضة ورموزها التي في السجن وتلبية مطالبهم وسنرى هل سيهدئ الشارع او لا بالتأكيد ستستقر الأمور لأنهم هم أصحاب الموضوع.
في الدول المتقدمة ترى القيادة العليا هي محور التصريحات و مواجهة الاعلام
.....فيخافون الاعلام و التصريحات المباشرة لانهم في كل مرة يواجهون الاعلام يزيدون الامر سوءا بسبب تخبطهم و عدم كفايتهم لذلك
الوحده ثم الوحده ثم الوحده
من دون حوار لن يكون هناك حل في البحرين، ومن يعارض فكرة الحوار عليه أن يأتي بحل من دون حوار وهذا مستحيل، لدينا ثقه في من سيتحاور مع السلطه والشعب واعٍ لما يدور من حوله
والأم من الحوار هو عدم تسقيط أو تخوين أحبتنا وإخوتنا وشركائنا في الوطن.. وحده وحده حتى النصر وحفظ الله الجميع ووفقهم لكل خير إن شاء الله
كيف يكون هناك حوار والسلطة تسعى لإقصاء الاطباء البحرينيين
لقد كنت من المعلقين الذين يقبلون الحوار ولكن على ما يبدوا ان السلطة غير جادة وإنما تريد كسب الوقت
ولقد قرأت ان هناك اعلان لاستجلاب اطباء من الاردن
وهذا نفس الحال الذي حصل ابان ايام المبادرة الحكومة تحاور من جهة ومن جهة اخرى تجنس المزيد
وحوار من هذا النوع لا يمكن القبول به ولا يوجد ما يدل
على حسن نوايا السلطة
كونوا حذرين فالذئب لا يهرول عبثا
الحوار مطلوب لأن هناك حديث شريف ذو مغزى , يقول : .
من صارع الحق صرعه
الافراج عن الرموز اساس الحوار
دكتورنا العزيز انت تعلم ان للرموز المعتقلين شعبية كبيرة من جميع اطياف الشعب باختلاف توجهاتهم وان لهم دور اساسي في نجاح اي حوار، اذا عدم وجودهم يعني اما رفضهم للحوار او عدم جدية الحوار.لذلك الافراج عنهم هو الذي يخلق ارضية صالحة للحوار فقط. فالناس تريد كلمة واحدة تخرج من جميع اطياف المعارضة وهذا لايتحقق الا بخروج الرموز للبلورة الموقف وطرحه على الناس لتتاخذ القرار .اما بدونهم سيظل الموقف مذبذب والتذبذب لايصنع حل. على الجمعيات ان تصر على الافراج عن الرموز كامبداء اساسي للبداء في اي الحوار.
الطرف القوي لا يخاف من الحوار
منذ بدء الخليقة والحوار هو المناط في كل المراحل
فلقد حاور الباري عز وجل ابليس وحاور آدم وحاور الانبياء اولي العزم الجبابرة فحاور ابراهيم نمرود وموسى حاور فرعون ونبينا ص حاور جبابرة قريش
وحاور امامنا علي ع خصومه مرات.
والامام الحسين ع لم يبدأ القوم بحرب الا بعد ان استنفذ الحوار معهم.
لا اقول هذا الكلام من اجل ان ندخل حوارا خاويا عير مجدي او حوار هزلي كلا
الحوار المطلوب والذي يشدد عليه العقلاء هو حوار الند للند والجدية هي الاساس
نفس الخطأ
دكتورنا العزيز وقعت في نفس الخطأ الذي كنت تحذر منه وهو انك تحدثت باسم الجميع ، فقلت نحن جميعاً نرغب في حوار ذا مغزى والواقع يقول ان هناك عدة اطراف من مختلف التوجهات لا ترغب في الحوار
حوار ذو أجندات أدق من ذو مغزي
ولن ينجح لتعارض أجندات المتحاورين...فهناك من يري البحرين امتداد لدول الخليج..والأخر يراها عكس ذلك
تقديم بعض التازلات.سنابسيون.
نريد الخروج من الازمه يا دكتور لا نريد لهذا الوضع ان يستمر واعلم ان السلطه تعرف ان الحل الامني لن ينجح وطال الوقت او قصر يجب بدأ الحوار وعلى الطرفين تقديم بعض التنازلات ليمشي المركب وآن كنت ارى ان التنازل ليس ضعف فقد رأينا قوة كل طرف الحكومه في القبضه الامنيه والمعارضه في قوة شعبيتها واستنفار جمهورها لذلك الكل يجب ان يقدم تنازلات هذا رأي واتمنى محد يزعل فهو مجرد رأي .
حلول مستدامة
دكتورنا العزيز، طرحك موضوغي وعقلاني تُشكر عليه، لكن الحديث عن وفي حوار ذي مغزى كما تفضلت لن يأتي ببساطة هكذا، أللهم إذا كان هذا الحوار يجري بقبول النظام وإقراره بمبدأ العدالة الانتقالية، أي الانتقال من دولة لها إرث كبير في الانتهاكات واحتكار السلطة والثروة والنفوذ إلى دولة ديمقراطية فيها الشعب مصدر السلطات وتداول سلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الفظيعة التي ارتكبت..هذا أو الكارثة!!.
الى الزائران رقم 3 و 10
بعد قرائة الموضوع وفهم محتواه عليكم بالتعليق
أقول لإخواني من في السجون سوف يخرجون بإذن الله فلا تتعجلوا
هم تاج رؤوسنا وهم جزء من قادتنا ولن يتم امر بلا مشورتهم وبلا رأيهم انا واثق من ذلك فحتى المعارضة لو لاحظتم البيان اشترطوا ذلك فلا تزايدوا على الموضوع فلن يتم شيء الا بقبول كل الاطراف وبقبول الشعب حتى نصل الى الغاية المطلوبة.
قد يختلف السقف لدى البعض ولكن هناك سقف
يقف الجميع عنده والمعارضة كلها تحاول الحصول على اعلى ما يمكن الحصول عليه.
على المحاورين ايضا ان يضعوا في بالهم المستوى المقبول لدى الشارع فهذا امر مهم جدا لنجاح اي حوار
ثقتنا بالوفاق كبيرة
نحن مع الحوار ذو مغزى ونشد على يد جمعية الوفاق الدخول ولكن بحذر شديد لقد سلمنا مستقبل الوطن بيدكم ونناشد كم استدعاء مراقبين دوليين لمراقبة وشهود على الحوار لان عودتنا السلطة الف والدوان ولا نريد نرجع الى المربع الأول
منصورين والناصر الله
الكل يسعى لحوار ذى مغزى وحل الى الازمه الا فئه المستفيد وهى معروف يوم بعد يوم تكشف عن نفسه
اذا الشعب يوم ارايد الحياة فلابد ان يستجيب القدار
حوار بشرطه وشروطه
الحوار لابد ان يكون على أرضية صلبة لكي يعطي ثماره ، لابد ان يشارك فيه الجميع من رموز مغيبين ، وشباب مناضلين .
ولا تقدموا لهم فرصة للمماطلة واعطائهم الوقت ليفتكوا بنا .
التهدئه
دائما ما تقوم الحكومه بالخطوة الأولى ولكن مع الأسف تعقبها خطوات الى الخلف ومع احترامي لجميع الجمعيات ومن يعتقد ان المطالب مطالب جمعيات فهو مخطئ فالمطالب شعبيه وهناك حركه شبابيه في البلد من الطائفتين الكريمتين فلما نغيبها فالحل يجب ان يكون مرضيا للجميع وليس للجمعيات فقط
لأنجاح أي حوار وتهدئة الوضع ،، الا بعد خرج الرموز ( نونو الصغير )
لأنجاح الحوار وتهدئة الشارع لا بد من تواجد الرموز المعتقلة بين الناس فلا أحد يملك أن يهديء الشارع وهناك من يقبع في السجن وبعيد عن أهله ، مرئيات المعارضة منطقية وفيها من الذكاء الشيء الكثير حيث اعتمدت على مبادرة سمو ولي العهد ووثيقة المنامة ولجنة بسيوني ولا يمكن لكل من يريد الحل ان يطعن في ما طرح كأساس للحل .
ما بال الدستور لم يأتي أحد على ذكرة ؟!!!
من أهم المشكلات التي تعصف بالبلاد سابقا وحاليا الدستور الذي فرض على الشعب دون الرجوع اليه .
منصور يا منصور
نعم دكتور حوار له مغزى قرفنا من حوار الطرشان اي محب للبحرين لا يريد الحوار اي شريف في البحرين لا يريد الحوار اي قضيه عصيه في الدنيا لا تحل بلحوار وان كشف الحوار شيء مستور يخاف البعض ان يخزيه فان التستر لا يجدى نفعا في زمان الكل يلعب على المكشوف المصارحه اولا والمصالحه تليها واذا هناك شيء مستور ويخوف فاذا ستر اليوم سيفضح غدا دعو حكمه العقلاء والشرفاء تجر الوطن عن حافه الهاويه التى دفع الوطن اليها حضن اوال يسع كل ابنائها الاصليين وليفسح المجال ابنائها بلتبني كي يتراضى الابناء في حضن امهم.ديهي حر
نحو الحرية بحريننا الحبيبة
كلي ثقة بجمعيتنا الوفاق ستدخل الحوار وان رأت في انه لا فائده منه انسحبت فلم ولن تخدل شعبها ابدا .
حفظك الله يابن الجمري ورحم الله ابانا الجمري
حوار أبريل
نتمنى أن لا يكون هدف الحوار وتوقيته لأهداف وقتيه.. وسرعان ما ينتهي الوقت ترجع الأمور إلى مجاريها أو أسوأ..
ولنا في حوار يوليو أو تقرير بسيوني في نوفمبر أسوة..
ما نعنى من الحوار ؟
نريد اولاً ان تعرف علينا كلمة الحوار ؟ هل الحوار تعنى فى هذه البلد لعب سياسى قذر آخر لتشويش العقول و تلاعب فى الساحه بدون ما تجنى المواطن البحرينى الأصيل من ورائه شىء كما عودتنا عليه السلطه منذ عشرات السنين . حتى الأن الرموز و كثير من المواطنين لن تطلق سراحهم من السجون و لن تنتهى لعبة توم اند جارى فى المدن و القرى .
الحوار ام الهواء ؟؟!!
حالي كحال غيري من شعب البحرين الابي المناظل من اجل الحريه والكرامه ,
لايكتمل اي حوار من غير من هم بالسجون .. والسلام
نقاط - حوار - نتيجة - استفتاء
اذا وافقت السلطة على ان يشمل الحوار النقاط الابع المهمة وهي:
1- نقاط الحوار (الاتفاق علىالمحاور التي بالامكان مناقشتها).
2- الية الحوار المتبعة والاعضاء والجهات المشاركة في الحوار.
3- الموافقة الاولية على النتيجة التي سيولدها الحوار.
4- والنقطة الاهم الموافقة على عرض استفتاء شعبي على نتائج الحوار. "سينجح الحوار وسترقى البحرين"
والله الموفق
مع الحوار ولكن
نعم نعم للحوار ولكن لماذا ياتي متاخرا كان من المفروض ان يكون ذلك بعد استشهاد علي مشيمع حتى يتبين للقاصي والداني حكمة وعقلانية السلطة الآن وصلنا الى اكثر من سبعين شهيد ولا اتمنى فشل الحوار لكن الارضيه ما زالت غير مهيئة لحل الازمه واضم صوتي لعمود جميل المحاري بان هناك من يستفيد من استمرار الازمه لجمع الغنائم وهي فرصه قد لا تتكرر
لن ينجح الحوار
لن ينجح الحوار لسببين :
- النظام لن يتنازل حتى لأبسط مطلب من مطالب الشعب .. فقد عرفناه معرفة تامة بعد كل هذه التجارب
- الحركة شبابية وليست حركة جمعيات !
.
نعم للحوار ذي المغزى .. لا لحوار الطرشان!! نقطة أول السطر .. سلام
تفاءلوا بالخير تجدوه
الله يوفق الجميع لما فيه الخير للبحرين وكفانا شر الفتنة . انشاء الله الى الأمام فمستقبل التنميه للبحرين يبشر بالخير ليستفيد الجميع من نتائجه.