قال عدد من خريجي الطب إن وزارة الصحة تماطل في تخصيص وظائف لهم وذلك بتكرار الوعود بإعلان الوظائف، لافتين إلى أنه مضى على تخرج بعضهم نحو عامين ولم يوظفوا، ناهيك عن زيادة عدد الخريجين في هذه الفترة، حيث بلغ عدد الخريجين في مجال الطب 70 خريجاً ينتظرون التوظف في الوزارة.
وذكروا أنه في العام 2011 أبلغوا بأن الوظائف سيتم إعلانها عما قريب، إلا أنه لم يتم الإعلان عن وظائف في هذا العام، مستغربين من المماطة في توظيفهم لافتين إلى أن جميع الدول بما فيها الفقيرة يتم توظيف الطبيب بمجرد تخرجه في الجامعة، مستنكرين أن يتم تأخير توظيفهم حتى الآن، ما سيؤثر على معلوماتهم العلمية التي قد ينسونها بسبب عدم ممارسة مهنة الطب وخصوصاً أن هذه المهنة تحتاج إلى الممارسة بشكل دائم.
وقال أحدهم: «بعد تقديم امتحان مزاولة المهنة الذي قدمه البعض في فبراير/ شباط 2011 والبعض في يونيو/ حزيران من العام نفسه وأكتوبر/ تشرين الأول أيضاً تم إبلاغهم بأنه سيتم إعلان الوظائف والمناصب خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني وهذا أمر تعمل عليه الوزارة منذ سنوات إذ يتم إعلان الوظائف في هذا الشهر».
وأضاف «لم يتم الإعلان عن أي وظائف في العام 2011، كما وعدت الوزارة المتخرجين مسبقاً، وأنه تمت مراجعة الوزارة أكثر من مرة لمعرفة متى سيتم الإعلان عن الشواغر، إلا أنه في كل مرة يتم إطلاق وعود بقرب إعلانها.
وأكد الخريجون أنه في ظل عدم إعلان شواغر خلال العام 2011 بدأ عدد الخريجين يزداد، وخصوصاً أنه يتم تخريج عدد من الطلاب بين كل ثلاثة أشهر، لافتين إلى أن العديد من الخريجين تخرجوا في الجامعات الدولية أو المحلية في انتظار التوظيف.
وذكروا أن هناك أكثر من 70 خريجا من الطب ينتظرون إعلان الوظائف، مبينين أن الوزارة أعلنت مؤخراً حاجتها من الوظائف، إلا ان هذا الإعلان شكل مفاجأة بالنسبة إلى العديد، فالوظائف محدودة ولا تتناسب مع الكم الهائل من خريجي الطب الذين ينتظرون التوظيف، إذ إن الشواغر التي تم إعلانها هي 28 وظيفة في مجمع السلمانية الطبي و17 في المراكز الصحية، مؤكدين أن وزارة الصحة في أغلب السنوات تعلن عن الشواغر بعدد مقارب لعدد الخريجين الذين ينتظرون التوظيف.
ونوه الخريجون إلى أن بعض الوظائف أو التخصصات تم تخطي منصب شاغر فقط، في الوقت الذي هناك منصب أو ثلاثة لباقي المناصب، مستغربين أن تكون هناك حاجة لطبيب واحد لبعض التخصصات وكأن هذه الوظيفة خصصت لشخص دون آخر.
وأوضحوا أنه إلى جانب قلة الشواغر وكثرة الخريجين؛ فإن هذه الشواغر خالية من التخصصات الرئيسية التي يقبل عليها بعض الأطباء كتخصص النساء والولادة وتخصص الأنف والأذن والحنجرة، مبينين أن هناك تنافساً على هذه الشواغر من قبل بعض الأطباء الذين يعملون في السلمانية الذين ينتظرون التوظيف في هذه الوظائف لكونهم غير مثبتين في أعمالهم.
الخريجون الأطباء وصفوا وضعهم الحالي بأن غالبيتهم عاطلون وبعضهم يعملون في وظائف ليست لها علاقة بمهنة الطب، وخصوصاً أن بعضهم يعمل في أحد المطاعم، مشيرين إلى أن من الصعب التقديم في المستشفيات الخاصة بسبب وجود مبدأ الوساطة في الحصول على عمل من جهة بسبب كثرة الخريجين وبسبب السلبيات التي تشوب العمل في المستشفيات الخاصة، بالإضافة إلى الاشتراط التي تضعها هذه المستشفيات والتي تقيد عملهم، وخصوصاً اشتراط عقود لفترات معينة، وأنه في حال حصل الطبيب على وظيفة في وزارة الصحة فيكون ملزماً، بحسب العقد، بالعمل في المستشفى الخاص حتى انتهاء الفترة المحددة فيه، معتبرين ذلك يحد من طموحهم، كما أن العمل في المستشفيات الخاصة يخلو من البرنامج التدريبي المعتمد من البورد العربي، ناهيك عن الدخل الشهري في المستشفيات الخاصة الذي يساوي ربع الدخل الذين يتسلمه الطبيب الذي يعمل في مستشفى حكومي أو في المراكز الصحية.
وعما إذا كانت الموازنة سبباً في تأخير توظيفهم؛ أكد الخريجون أن ذلك أمر ليست له علاقة بالتوظيف؛ فالدول الفقيرة على رغم فقرها تقوم بتوظيف الأطباء بعد التخرج مباشرة.
وطالب الخريجون بإيجاد حلول عاجلة وتوظيفهم في أسرع وقت ممكن قبل أن تتفاقم المشكلة وذلك في ظل توقع تخرج دفعات أخرى من الأطباء في شهر مارس/ آذار وفي شهر أغسطس/ آب المقبلين، إذ من المتوقع أن تتخرج دفعة كبيرة من الأطباء في شهر أغسطس، مؤكدين أن تخرج دفعات أخرى سيؤدي إلى زيادة عدد الخريجين من الأطباء العاطلين في الوقت الذي يتم إعلان وظائف شاغرة محدودة لا تتناسب مع الكم الهائل من الخريجين، مؤكدين حقهم في الحصول على وظائف في أسرع وقت أسوة بباقي الأطباء الذين كان يتم توظيفهم بعد اجتياز امتحان مزاولة المهنة.
وأشاروا إلى أنه من حقهم الحصول على وظيفة بعد دراسة استمرت لمدة ست سنوات قضاها بعضهم في الغربة، في الوقت الذي يدفع فيه أهلهم مصاريف الدراسة، كما أن بعضهم مبتعث من الدولة معتبرين عدم توظيفهم ضياعاً لأموال الدولة في هذه الحالة وعدم الاستفادة من الخبرات.
العدد 3473 - السبت 10 مارس 2012م الموافق 17 ربيع الثاني 1433هـ
نداء الى المسئولين
بس مماطله رجعوا الاجانب الى بلادهم هم بيتكلفون بهم وظفوا ابناء شعبي في بلادهم هم الحقيون في المراكز الصحيه هم الاطباء هم الكتاب هم المهندسين بسكم تجاهل ترى الناس ملت من الانتظار يا مسئولين
ابن البلد أولى
الوظائف تروح للأجانب يكفي ان تأخذ نظرة على طوارئ مستشفى السلمانية وسترى السبع العجائب ولا طبيب بحريني في الطوارئ وياريتهم فاهمين الأجانب اللي موظفينهم يشخصك يقول لك ما ادري من شنو فيك هذا المرض وولد البلد عاطل كل هذا خوف ام ماذا من اجل عدم تعيين ابن البلد
حصريا (فقط في البحرين)
1-اطباء عاطلين
2-اطباء مفصولين
3-اطباء يسجنون
4-اطباء يحاكمون
آخر احصائية من جمعية الاطباء السابقة:البحرين بحاجة الى 10,000 طبيب وطبيبة نسبة لعدد السكان (الموجود حاليا لا يتجاوز 2,500 طبيب وطبيبة)
عاطلين
والممرضات بعد عاطلين تقريبا بعد 80 من الكليتين يعني شنسوي مثلا كل ما راجععنا قالوا مافي وظايف ياخي العمالة الاجنبية رجعها بلدها بتصير لنا وظايف مع مستحيل مافي مع وجود العمالة
عادي عذاري تسقي البعيد وتخلي القريب
، قائمة العاطلين الجامعيين 1912 من سنوات مو لاقيين اليها حل وانتون تتكلمون عن سنتين
لأن غالبيتهم من
وهذا طبيعي
بلد الاجانب حدث ولاحرج
بلد الاجانب حدث ولاحرج
ليش الناس منبطه جبده من اللي يصير
عشنا وشفنا
البحرين رغم صغرها تعد من أكبر الدول استيرادا للكوادر الأجنبية مع توفر الكوادر المحلية .. وطبعا هي أول بلد في العالم يملك نسبة كبيرة من الأطباء العاطلين .. عمرها ماصارت بس ببلد العجايب لازم تصير
أمل البحرين
أحبائي انتم ليش دائما امتياز وعقلكم غير الناس ومن طائفة معينة هذا كله يعني مافي شغل!!!
دكتور يبحث عن عمل !!
اي والله لاعت جبدنا من القعدة في البيت و النطرة\\r\\nاختره بروح اغسل سيارات في باركات السلمانية
البحرين جنة الاجنبي
رغم وجود الكثير من الاطباء الاجانب لماذا لا يوظف البحرين
هذا من الفساد المنتشر في البلد