في الوقت الذي تتحرك الرياضة البحرينية خطوة إلى الأمام على مستوى الدعم المادي والمعنوي المتمخض في رفع موازنات الاتحادات الرياضية وتفعيل بناء المنشآت الرياضية (عدا ملاعب كرة القدم)، بالإضافة إلى إسقاط ديون الاتحادات ودعم المنتخب الوطني على مستوى المعسكرات الخارجية والمكافآت، إلا أن الرياضة البحرينية مازالت متأخرة عن مثيلاتها في الخليج العربي.
سعدت كثيرا لما شاهدت الحارس الدولي الكويتي عبدالرزاق البلوشي أحد أفضل حراس كرة اليد على المستوى الإقليمي والقاري خلال تسعينات القرن الماضي وهو يلعب مع العربي الكويتي في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس المقامة في الكويت حاليا، وسعدت أيضا بمشاهدة سعد العازمي يلعب للفحيحيل الكويتي، لم أكن أتوقع أن أشاهد هذين اللاعبين يلعبان كرة اليد من جديد، وهما من جيل الثمانينات، بمعنى تخطيا حاجز الأربعين عاما.
يقول المثل الشعبي المعروف «إذ عرف السبب بطل العجب»، قلت لأحد الأصدقاء من الصحافيين إنه أمر طيب أن يلعب البلوشي والعازمي كرة اليد وهما في هذا العمر وعلى رغم أن وضعهما البدني والجسماني لا يقارن بفترة تألقهما، فقال لي «ألا تعرف أن كل لاعب يحصل من الحكومة الكويتية على مكافأة شهرية تبلغ 400 دينار كويتي منذ بداية القرن الجاري»، أجبته بـ (لا) طبعا، قال أيضا «المبلغ لا يرضي طموح اللاعبين ويطالبون بأكثر».
تصوروا لو أن كل رياضي بحريني يحصل على مبلغ 200 دينار أو حتى 150، ولا يوجد بين الرياضيين البحرينيين من هو عاطل من العمل، كيف ستكون حال رياضتنا اليوم؟ وما السر في أن الرياضة البحرينية في لعبة كرة اليد على سبيل المثال لا الحصر تقارع الاحتراف والتجنيس والدعم المادي الكبير؟ هذه الأسئلة مترابطة ومتداخلة مع بعضها بعضا وبحاجة للإجابة من قبل المعنيين بالشأن الرياضي.
الرياضة في البحرين بحاجة لمشروع شامل يلملم الأوراق كلها في سلة واحدة وتوضع الحلول المناسبة لإحداث نقلة نوعية في الرياضة، فالرياضة لم تعد هواية ومضيعة الوقت، الرياضة في عرف العالم أصبحت مصدرا للدخل وهناك لاعبون في العالم يتقاضون رواتب أكثر من زعماء دول، لا أحد يطالب بمستوى كاليابان وكوريا الجنوبية فضلا عن أوروبا، ولكن يجب أن نكون قريبين ممن حولنا.
العمل في اللجنة الأولمبية البحرينية لابد وأن يقابله عمل مواز في المؤسسة العامة للشباب والرياضة حتى تكون المحصلة النهائية أقصى ما يمكن تحقيقه للرياضة البحرينية عموماً، لا يمكن أن ترفع موازنات الاتحادات الرياضية وتغفل موازنات الأندية الوطنية وهي أساس الرياضة، ولا يفهم أن تسقط ديون كل الاتحادات ولا تراجع ديون الأندية، ولذلك أسأل أين دور المجلس الأعلى والشباب والرياضة؟ وما الذي يمكن تقديمه من أجل ضمان تطوير قطاع الأندية؟
عبّرت عن رأيي بشأن المدرب الدنماركي أورليك، وقلت بأنه ليس المدرب المناسب للجيل الحالي في منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد، أحترم قرار مجلس إدارة الاتحاد، ولكن عودة أورليك للمنتخب من جديد لا يخدم (...)، إلا إذا عاد باستراتيجية جديدة وغير مفاهيمه الفنية.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 3471 - الخميس 08 مارس 2012م الموافق 15 ربيع الثاني 1433هـ
فسق زايد بالفلوس
هذي اذا صارت في البحرين عيل كل الطلاب ومتقاعدين بيتركون اشغالهم ودراساتهم وبيتجهون للكـــــــــرة
واصلا الفيفا عليهم وضع حد للاموال الزايده يعني شنوو لاعب يحصل 90فقط باقدامه مليون دولار و الطبيب راعي الدكتوراه يستلم 10 الالف
والبحرين الحمدالله بعد على 200 دينار للرياضي واذا عندهم فلوس خل يصرفونها للجامعين الي تعبو بدراستهم وبيخدمون البلد بعده مجالات
ياليت ولكن
ما نبي نطالع غيرنا من ناحيه ماديه لانه ناقصتنا عده امور ماديه سواء برياضه او غيرها
واذا بنقعد نطالع لكويت يعني لازم كل دول العالم تسوي مثلها وطبعا هل شي صعب على غالبيه دول العالم
_____________
ولكن يجب بناء البنيه التحتيه لرياضتنا
اولا للرقي والتقدم ونواكب التتطور
وأما الرياضي البحريني فالقائمة تطول يا محمد أمان،..
400 دينار لكل رياضي كويتي وأما البحريني (سجن، تعذيب، فصل، تمييز، إذلال، إبعاد، تخوين، تشهير، تحقيق على الهواء مباشرة، ...)