صرح رئيس نيابة المحافظة الشمالية نواف العوضي، رداً على ما نشر في «الوسط» أمس الأحد (12 فبراير/ شباط 2012) بعنوان: «اعتقال لاعب منتخب اليد أحمد عباس منذ 6 أيام»، وما ورد بالصفحة الخامسة تحت عنوان: «أوقف للتحقيق 45 يوماً دون معرفته بالتهمة الموجهة ضده»، صرح بأن المتهم المذكور موقوف على ذمة قضية أعمال الشغب والتخريب على الشارع العام (البديع) بمنطقة الدراز، والتعدي على قوات حفظ النظام المتمركزة في المكان ذاته بتاريخ 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي أسفرت عن إصابة عدد من أفراد القوات بإصابات بليغة، وهي عبارة كسور بمقدمة الرأس وأسفل العين اليسرى بأحدهم، وآخر بكسر في قدمه، وثالث بكسر في إصبع يده، وقد دلت تحريات إدارة المباحث الجنائية على أن المتهم المذكور قد اشترك ضمن آخرين في ارتكاب تلك الواقعة، وقد تم القبض عليه في 7 فبراير الجاري نفاذاً لقرار النيابة العامة بذلك، موضحاً أن النيابة العامة وبعد سماع أقواله أمرت بحبسه 45 يوماً على ذمة التحقيق.
وبشأن ما قررته المحامية سالفة الذكر من عدم تمكينها من الحضور معه بإجراءات التحقيق رغم تثبيت طلبها بذلك، أشار العوضي إلى عدم صحة ذلك، إذ لم تتقدم المحامية أو غيرها بطلب الحضور مع المتهم منذ القبض عليه وحتى هذه اللحظة، كما أن النيابة العامة قد سألت المتهم قبل التحقيق معه عما إذا كان لديه محامٍ يرغب في حضور التحقيق معه فأجاب نفياً، وأن النيابة العامة ومن منطلق حرصها على حقوق المتهم وضماناته لا تحول دون المتهم ومحاميه أبداً، لافتاً إلى أنه لطالما صرح المتهم باسم محاميه وهو ما حدث مع أحد المتهمين في تلك القضية حيث حضرت معه محاميتان إجراءات التحقيق بناءً على طلبه.
الوسط - علي الموسوي
ناشد ذوو لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد أحمد عباس (23 عاماً)، الاتحاد الدولي لكرة اليد، التدخل للإفراج عن ابنهم، الذي اعتقل من جسر الملك فهد، عندما كان متوجهاً إلى السعودية مع أصدقائه قبل 7 أيام تقريباً».
وذكروا أنهم لا يعرفون التهمة التي وجهت إلى ابنهم، واعتقل على أساسها من جسر الملك فهد، مؤكدين أن «ابننا ليست له أية أنشطة سياسية، إذ إنه لاعب كرة يد، وهمه الأول والأخير تحقيق الإنجازات والمشاركة مع المنتخب الوطني في بطولات كرة اليد».
وأشاروا إلى أن ابنهم (متزوج وله ابن عمره عام تقريباً)، «يقضي غالبية وقته في التدريب، إذ إنه محترف في النادي الأهلي لموسم كامل، ويتقاضى راتبه شهريّاً نظير احترافه في النادي».
ورووا لـ «الوسط» تفاصيل اعتقال ابنهم، قائلين: «تلقينا اتصالاً من أحد أصدقائه الذي كان متوجهاً معه للنزهة في السعودية، يخبرنا بأنهم منعوا من عبور الجسر، وطلبوا منه الذهاب إلى مكتب الجوازات، وهناك أخبرونا بوجود أمر قبض على أحمد عباس، وقد جاءت سيارة مدنية ونقلته إلى مكان غير معلوم، بحسب ما ذكر لنا صديقه».
وأضافوا «حاولنا الحصول على معلومات عنه في مركز شرطة البديع، لكن دون جدوى، وبعدها عرفنا أنه موقوف في سجن الحوض الجاف مدة 45 يوماً». ولفتوا إلى أن أحمد «لاعب محترف، وبدلاً من أن تفخر البحرين به، يُزج في السجن بلا تهمة»، متسائلين «أين اتحاد كرة اليد؟، وأين المسئولون عن كرة اليد في البحرين؟، هل يقبلون بما حدث لأحمد؟». وأشارو إلى أن أحمد «قبل أن يعتقل، كان يتعالج في الطب الرياضي، وكان من المقرر أن تجرى له عملية في الكتف»، معتبرين أن «ما حدث لابننا اختطاف وليس اعتقال».
وكانت المحامية زهراء المتروك، قالت «لا توجد أي أنباء دقيقة بشأن مصير لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد أحمد عباس بعد اعتقاله من جسر الملك فهد، يوم الإثنين الماضي (6 فبراير/ شباط 2012)».
وأضافت أن «المعلومات المتوافرة هي أن النيابة العامة أوقفت عباس على ذمة التحقيق لمدة 45 يوماً، ولم نعرف التهمة الموجهة إليه حتى الآن، ولاسيما أنه لم يحضر أي محامٍ خلال التحقيق إلى النيابة العامة على رغم تثبيت ذلك رسميّاً لديها قبل إحالة المعتقل إليها». وبينت أن «كل المحاولات المبذولة سواء من جانب المحامي أو أسرة المعتقل، لم تتمخض عن معرفة التهمة الموجهة إلى أحمد، فالأمور سارت بصورة ضبابية وغير واضحة خلافاً للإجراءات الواجب اتباعها». منوهةً إلى أن «عباس بدا موقوفاً حاليّاً في سجن الحوض الجاف، إذ ورد اتصال وحيد إلى أسرته منه طلب خلالها توفير ملابس وبعض الحاجيات اليومية الضرورية»
العدد 3446 - الأحد 12 فبراير 2012م الموافق 20 ربيع الاول 1433هـ
الله يفرج عنه
الله يفرج عنك وترجع بسلامة الى اهلك
قلنها امس
قلنها امس اكيد مسكين بيتهمونه جذي
الله يفرج عنك