هذه هي الحقيقة التي لم يستوعبها بعد مسئولو كبريات الشركات والقائمون على ديوان الخدمة المدنية، وكل من له يد في فصل وتضييق الخناق على كل مفصول؛ إن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى وليست بأيديهم.
لا يعلم هؤلاء أن الله يرى ويشاهد كل ما فعلوه «وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّه غَافِلا عَمَّا يَعْمَل الظَّالِمُونَ» (إبراهيم: 42).
ما يحدث للمفصولين من ظلم وتضييق خناق أمر ليس مستغربا من جهات وأفراد يقتاتون على الظلم والاضطهاد.
ما يحدث للمفصولين حالياً، من ابتزاز وتهديد، وشروط مجحفة، أمر لن يدوم، إذ ان بقاء الحال من المحال، سينصلح حال البلاد ويأتي يوم تتم فيه محاسبة كل الطائفيين والمؤزمين والذين عملوا على اصطياد الوظائف في جو السياسة العكر لحسابات طائفية.
لا يمكن أن نتجاهل ما يحدث لحراس معهد البحرين للتدريب، وكيف مورس ضدهم أبشع أنواع التنكيل، عندما هجروا من وظائفهم لوظائف حراس للمدارس، واستبدلوا بآخرين ترتضيهم وزارة التربية والتعليم.
عندما نعرف أن رئيس الأمن في معهد البحرين للتدريب، حولته وزارة التربية والتعليم إلى حارس أمن في مدرسة، فقط لأنه من طائفة معينة، سنعلم إلى أي حد وصل الاستهتار بمصائر الناس في هذه المؤسسات.
عندما نعلم أيضاً أن كبريات الشركات تعمل حالياً على التفنن في خلق الاشتراطات التعجيزية لإرجاع المفصولين وتخييرهم بين القبول بالتقاعد والتسوية المالية أو العودة للعمل من جديد بعقود جديدة ولمدة ستة أشهر سنرى أن ما يحدث من وعود بإرجاع المفصولين هو فقط للبهرجة الإعلامية ولمغازلة الرأي العالم العالمي، ولإسكات منظمة العمل الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التي تتابع هذا الملف بكل جدية.
عندما نعلم أن الشركات تضرب بعرض الحائط الدستور والقانون، وتفرض على المواطن عدم ممارسة حقه الدستوري السياسي، فإن هذا يعطينا مدى الضعف الحقيقي في فرض القانون على هذه الشركات.
لا يعنينا أبداً لو خرج علينا مسئول يقول «أنا لا أفهم هذا الشرط على انه انتقاص من حق دستوري، بل هو شرط شكلي لضمان عدم تكرار ما حدث في الشركات من جديد».
ما نعرفه حقيقة ان الدولة عاجزة عن فرض سيطرتها في تنفيذ قانون العمل الأهلي على الشركات، وقد فشلت في حل أزمة المفصولين حتى الآن، وما يهمنا قوله ان هذه القضية باقية ومستمرة حتى ينال كل مفصول حقه الكامل بلا انتقاص، وحتى ذلك الوقت وتلك اللحظة سنقولها دائماً لن تذلوهم... ولن تجبروهم على التنازل عن حقهم...
إنها الحقيقة التي لابد من فهمها فالله معهم وسيحميهم
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 3427 - الثلثاء 24 يناير 2012م الموافق 30 صفر 1433هـ
بسمه تعالى
انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
مو قصدي هالشكل
الله لو راضي عنهم كان ما تضررو.....الله يرجعهم انشالله
نعم فالله معهم وسيحميهم
ما نعرفه حقيقة ان الدولة عاجزة عن فرض سيطرتها في تنفيذ قانون العمل الأهلي على الشركات، وقد فشلت في حل أزمة المفصولين حتى الآن، وما يهمنا قوله ان هذه القضية باقية ومستمرة حتى ينال كل مفصول حقه الكامل بلا انتقاص، وحتى ذلك الوقت وتلك اللحظة سنقولها دائماً لن تذلوهم... ولن تجبروهم على التنازل عن حقهم...
إنها الحقيقة التي لابد من فهمها فالله معهم وسيحميهم
ليت رهطي يفقهون العمل النقابي الحقيقي.
أخي العزيز هاني ؛ أنك تقول :"ما نعرفه حقيقة ان الدولة عاجزة عن فرض سيطرتها في تنفيذ قانون العمل الأهلي على الشركات، وقد فشلت في حل أزمة المفصولين حتى الآن" ، ولكنك لا تقول لماذا؟؟؟؟ ، الجواب هو كالآتي: لأننا لا نملك إتحاد عمالي حقيقي و الأزمة أثبتت صحة كلامي.فمنْ لايملك هذا الإتحاد الحقيقي فمصيره أن - يَطُرْ - من الدولة!!!! لا أن ينتزع منها و من القطاع الخاص؟؟. قليلٌ من النقد للإتحاد العمالي يُفيد العمال المفصولين ؛ ألا تتّفق معي؟
تحياتي...
محب الفقراء و البروليتاريا.
اكيد الله مع الجميع !!
اكيد الله مع الجميع مو بس المفصولين ، بس المفصولين وراهم عوائل و دي عملية تجويع لا تفكر انها شيء سهل و اغلب المفصولين عندهم عزة نفس و كرامه و متعففين و ما ياخذون مساعدات حتى من الاهل و الاقارب .. صفو النيه يا بني بحرون ، تسلم هاني و لكن لا حياة لمن تنادي اذا البحراني اللي عايش و ياك و عاش كل الظروف وياك رده نفس اللي فوق ويش تتوقع من اللي ساهموا في الفصل و الوشاية !!
الله مع الجميع
وليس المفصولين فقط
تمكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين في كوكب المريخ !!!!!
تمكيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن وما أدراك ما تمكين وزارة العمـــــــــــــــــــــل وما ادراك ماوزارة العمل هل سمعتم بهما من قبل في البحرين ؟ لا لأنهما من كوكب المريخ هل تعلمون ماذا فعلوا بالمتدربين الذين أبرموا معهم العقود ثم أخذوا المبالغ المخصصة لكل متدرب في وضح النهار وقامت المؤسسات بفصلنا دون ان تعمل لنا تمكين أي شئ سؤال أين المبالغ المخصصة لنا كرواتب وكدراسة كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته أخيراً أحب أذكركم أنا أتكلم عن كوكب المريخ
أستاذي الفاضل نكرر ندائنا لك وعبر صحيفتنا الغراء
كتبنا لك يا سيدي هاني ان مجموعة الجامعيين المصنفين تحت مجموعة 1912(ug1912- يونيفرسيتي جروب 1912) نحن منسيين من قبل الدولة ومسئوليها وللاسف من قبل الصحافة والاعلام والحقوقيين كون طفحت للسطح مشكلة المسرحين وتم تجاهل اثارة قضيتنا ومأساتنا من التدريب عبر تمكين ونحن مؤهلين نحمل الماجستير وخبرة عملية طويلة رضينا بالعمل ب270دينار تحت مسمي التدريب وفصلنا تعسفا وضايعين بين وزارة العمل التى احيل لها ملفاتنا منذ الازمة ولااحد يكترث بنا فهل تغطون مأساتنا ام نموت بصمتنا؟والى متى؟
عجيب يولد الفردان
يوليدي حال المفصوليين مرير شبعوا من الوعود عند المسؤلين الساعه يوم وعند المفصول اليوم سنه يذكرني حالهم ببيتين شعر لمحمد المياحي احد شعراء البصره والشطره نحديدا يقول
تسئلني اعلى حالي وراح اخبر ك بيه
مثل منقاش موقد وضعي خلاني
يستنقل جمر بيه ويعدل النار
ومرات اشكثر علجمر ينساني
شنو المشكله لو نسي المنقاش على الجمر فتره طويله هو الذي يعاني من لهيب النار وغيره يطمش
لا فض فوك يا ابن الفردان
( سينصلح حال البلاد ويأتي يوم تتم فيه محاسبة كل الطائفيين والمؤزمين والذين عملوا على اصطياد الوظائف في جو السياسة العكر لحسابات طائفية )
قريبا بل وقريبا جدا ان شاء الله
هولاء لا يعرفون الله
اكيد لك يا هاني ان هولاء النوع من البشر لا ايمان لهم و لا يؤمنون بان من يعمل مثقال من شر يراه والدينا زوالة وسيجمع الله بين الظالم والمظلوم
فليستعدو لمسالة جواب
والله بعباده بصير
ان الله مع الصابرين
ما ضاع من ورة الحق طلاب
_________
ان الله مع الصابرين ويجازي الظالمين
هذي الي اقدر اقوله بختصار
يا خبير
هل سمعت عن الكذب والنفاق ؟ هل تعرف من هم الكذابين والمراوغين ؟ بالطبع لا تعرفهم ولن تعرفهم ألا بعدما تكون في بطن الأرض