تمنّيتُ لو أن مختلف الأطراف البحرينية شاركت «جنوب أفريقيا» في 8 يناير/ كانون الثاني 2012 في الاحتفال الكبير الذي استضافه حزب المؤتمر الوطني الأفريقي (ANC) وذلك بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس أقدم حركة سياسية أفريقية، وُلدَتْ في قرية صغيرة جنوب العاصمة (جوهانسبرغ)، واعتبر انتصار هذه الحركة في 1994 انتصاراً للإنسانية، وانتصاراً لجنوب أفريقيا، وأثبتت هذه الحركة أن بالإمكان الانتقال نحو الديمقراطية بصورة سلمية وتوافقية، وعبر العدالة الانتقالية، وقول الحقيقة والمصالحة.
زعماء من أنحاء العالم شاركوا في الاحتفال، واعتبروا أن المؤتمر الوطني الأفريقي «منارة للعالم في مجال مكافحة التمييز والكفاح من أجل التحرر من الظلم»، كما أكدوا وقوف المجتمع الدولي مع «النضال المستمر من أجل الديمقراطية والمساواة والرخاء لكل شعب جنوب أفريقيا، ومن أجل العدالة والتحرر من الطغيان في جميع أنحاء العالم».
باختصار، فإن نظام جنوب أفريقيا السابق كان يعتمد على الفصل العنصري على أساس اللون، وكانت هناك مقولة تتكرر لتعطيك صورة عن الوضع آنذاك، وهي:
If you're White you're alright; If you're Brown stick around; If you're Black stay back
ومعناها: «إذا كان لونك أبيض فأنت مناسب، وإذا كان لونك بنيّاً انتظر دورك، وإذا كان لونك أسود ابْقَ في الخلف»... وهذه السياسة البشعة خلقت مجتمعاً مقسَّماً بصورة غير إنسانية في جنوب أفريقيا سابقاً، وكثيرون كانوا يتوقعون أن الانتقال إلى وضع إنساني سيتطلب مذابح، ولاسيما أن النظام السابق هناك كان متطوراً من الناحية الاقتصادية، حتى أنه كانت لديه رؤوس نووية (وقد تخلص منها قبيل حدوث الانتقال إلى الديمقراطية في 1994).
جنوب أفريقيا كانت محظوظة برجل عظيم مثل «نيلسون مانديلا»، الذي خرج من السجن وأثبت أن الكراهية لا تعالَج بكراهية أخرى، وأن بإمكان أي مجتمع أن ينتقل إلى الديمقراطية بسلمية وبصورة ينجح فيها الجميع، بدليل أن بلداً مثل جنوب أفريقيا وصل إلى مستوى متدنٍّ جدّاً في التعامل الإنساني وخرج بسلام، والكل يعيش مطمئناً على نفسه، ولم تحدث الطامة الكبرى أثناء التحول نحو الديمقراطية.
نحن جميعاً بحاجة إلى أن نستلهم الدروس من تجارب الآخرين، وحتى لو أن وضعنا لا يصل إلى ما كانت عليه جنوب أفريقيا من ناحية الفصل الصارم بين الأهالي، إلا أننا سنستفيد ونتعلم كثيراً من التجارب الإنسانية العظيمة الماثلة أمامنا
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3413 - الثلثاء 10 يناير 2012م الموافق 16 صفر 1433هـ
السنة والسنن
وان لم يكن لناقة صالح الصدي والمعني للحدث في قلوب الناس، فحتى لوقتل نبي من أنبياءه، نلاحظ ان الكثير من الناس لا تعنيه الحوادث.
وهنا ترى المشكلة ، فمن يرى يعقل، ولكن هي للبيب..
وتعاد المرة والكرة .. فلا يرون أن لله سنة واحدة و للناس سنن ؟!
نحن حالنا حالهم قبل منديلا
البحرين جنوب افريقيا قبل منديلا
العنصرية و الطائفية وجهان لعملة واحده
نتمنى ان يحتوي الوطن على عشرات أمثالك المنفتحين يا دكتور منصور ،،، أنا على يقين بأن هذه المهزلة ستنتهي يوماً ما ،، و غداً سيكون أجمل بكثير نتمنى أن نعيشه معاً
دكتورنا العزيز
عن أي استلهام تتكلم وهناك من لم يستطيع النوم وقاده فضوله حسب ما يقول في احدى الصحف المحلية ، الى انه لم يرتاح الا يوم عرف من النيابة العامة بأن أحكام الأعدام لن تلغى وانما نقضت ، وتناسى هذا المسمى كاتبا ان هناك من قتل تحت التعذيب وهناك من قتل في الشارع دون ذنب ولكنه لم يأتي على ذكرهم تشفيا لأنهم من الفئة التي لا يحبها ولن نصدقه لو قال غير ذلك ومارس معنا التقية التي لا يؤمن بها .
التمييز سوف يقتلني
عن جد في كل مكان احس يوجد تمييز في الدراسة في العمل في الطريق في المستشفي في المرور في الشرطة في المسكن في التسوق في شم الهواء في الحدائق في الشرب في الاكل ولكن
الصبر مفتاح الفرج
هنيئاً للبحرين
شكراً لك يادكتور واوحيي هذه الروح الفذة التي تمتع بها في طرح هذه الماضيع الكبيرة التي يفهم مغزاها الأحرر المقبلين على حياة راقية دون تعصب وأزدراء الآخرين ،هنيئاً للبحرين بمثل هذه الاقلام
هذا هو الواقع:-
من لم يستلهم دروسه من دينه وسيرة نبيه (ص) فلن تكون له قابلية للاستفادة من احد,,,,,,
ان افهم كلمة خير من قراءة كتاب
تعرف يادكتور ماهي المشكلة اسميها (اجمل الفرص)
وهي ان تلتقي بشخص مثقف او عالم دين او رجل حكيم حليم يحمل مبادئ قيمة. لماذا اقول ذلك لانهم هم النقطة التي يبداء بها الوعي ويتلاشى بهم السلوك الغير مرغوب فيه في من قام بالسلوك وربما يكون هذا السلوك من غير قصد او جهل،لو قمت بكتابة كتاب ولم اشرح محتواه لن يفهم معانيه الا القليل والمثال الاخر لو رسمت صورة جميلة ووضعته في الخزانة هل سيراها الناس ويبدو رايهم فيها؟ (الفكرة ان التواصل ضعيف والاسباب كثيرة وقد حصل التواصل وسرعان ماتلاشى مع انه مفيد للجميع.
الله خير منتقم
نحن جميعاً بحاجة إلى أن نستلهم الدروس من تجارب الآخرين.
ولكن يجب أن نعطى فرص ونوايا حقيقية بشفافية ولتكن هناك آلية توضع لتنفيذ القرارات المتفق عليها وسترون كم هي النتائج طيبة أما أن يترك الأمر لصعاليك تثير المشاكل من خلال موقعها الوظيفي للعبث بأرزاق الناس .
أنظروا ما يحدث في وزارة الصحة
الفصل العنصري انتهى هناك وبدأ
انتهى هناك وواصل هنا حيث يقبلوك في العمل على الانتماء وحتى المقاطعة في الشراء والتعليم الخ....
تعليق رقم 8 الله يرحم والديك نقطنا باسكاتك احسن
يعني الحين شعب البحرين اللي كل العالم يقول عنه من أفضل الشعوب هو السيء والحكومة هي افضل حكومة بالعالم
بالله عليكم هذا كلام ينقال
احنا شاللي عفس البلد غير هالنفاق هذا
هل يستلهم ربعنا في هذه الديرة درس جنوب افريقيا المفروض
من المفروض اننا في البحرين شعب اكثر تطورا ونضوجا من جنوب افريقيا ولكن لدينا تخلف بسبب العصبية الطائفية المقيتة والتي نشب انيابها مستغلة فرصة السلامة الوطنية وجعلتها وبالا وطنيا بامتياز.
هذه الفئة إذا لم يكبح جماحها فإن البلد سيكون دائما تحت بركان الحقد والانفس المريضة.
جماعة لا يرون الا انفسهم على الحق والباقي الى الجحيم.
هذه الفئة يجب ان تنبذ من كل اطياف المجتمع حتى تعرف مكانتها جيدا وتعرف ان حقدها لن يجديها نفعا
بلد العنصريه ..!!
من المؤسف ان نتكلم عن العنصريه الغربيه بينما تمارس عندنا العنصريه الطائفيه علي قدم وساق المتربصون يعيشون هاجس الخطر فهم يتربون عليها منذ الأزل ... فكفي
الى متى
البعض ينكر وجود سياسة التفريق و مواطن درجة اولى و ثانية و هذا الانكار لن يصل بفكر صاحبه الى اي مكان لانه مرتاح من الوضع المختل لكن الى متى ؟
حكومتنا
حكومتنا والنعم فيها ولا يوجد مثلها في حقوق الانسان والعطاء المشكله ليس في الحكومه المشكله في الناس مايملي عنهم غير التراب
الحكم لله ..
لا يمكن ان يصلح المجتمع إلا شخص اختاره الله
وما الديمقراطية إلا شكل آخر من اشكال الدكتاتورية تنتهي في هرمها بسيطرة حزب او حزبين
فالعدالة الاجتماعيه والمساواة لا يمكن ان تحققها تشريعات البشر
فمتى نسمع من ينادي بحاكمية الله لا حاكمية النس؟
سماء - البحرين (المصلحة)
شكرا لك يا دكتور للمواصلة بتنويع المقالات اليومية حتى لا تكون روتينية ومملة, هذا النهج يدل على مدى الثقافة العالية اللتى تنبع من روح وطنية سليمة ونظيفة, فى الوقت الذى تقراء روح الطائفية المتكررة فى الجرائد الاخرى المحسبوبة على المتمصلححين. الوان البشرة ليس لها طابع معين ولكن الانفس القذرة والتعصب والتملق والمصلحة هى السائدة فى البحرين عن طريق التشجيع والتطبيل لها من قبل سلطات عليا للاسف وعلى مسمع ومراى من الجميع, البلد متمزقة الاطراف وروح الطائفية تفوح وكأن الامور اكثر من ممتازة للبعض, الى متى؟
الإعتراف بالمشكلة
دعهم أولا يعترفوا بوجود المشكلة وبوجود أناس لهم مطالب ، وان هذه المطالب هي حق طبيعي للإنسان تكفله كل المواثيق الدولية ، بعدها نتحدث عن المصالحة !!! ربما نحتاج الى عشرات السنوات.
شكرا استاذ منصور
نعم جنوب افريقيا بها خليط من المواطنين افارقة وذو اصول اوروبية وهنود وبنغاليين وباكستانيين وعرب ولكنها بفضل نيلسون مانديلا ورفاقة وبعد عقود من النضال والحركة الدؤوبة التي لاتعرف الياس انتصرت على التفرقة العمياء والظلم والاضطهاد لقرون واصبحت دولة للجميع وليست دولة لذوي البشرة البيضاءفقط.
مع العلم بانهم ليسو مسلمين
للأسف ..!!
بلغ من الحال بأن تقارن بلادي بدولة مثل جنوب أفريقيا مضرب المثل في التمييز العرقي والمذهبي..
صباح العز والكرامه يا منصور
نموذج جنوب افريقيا لا بد وان يقراء بعين الحكمه رجل في سن مانديلا يغيب في سجون جهانسبرك ثلاثه ارباع عمره ويخرج بعد كفاح سلمي ليصبح رئيس البلد عجائب ربك وحكمته وكذا يقول عز من من قائل انما نريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائئمه ونجعلهم الوارثين صدق القاهر الجبار يهلك ملوك ويستخلف اخرين قبل عام اين كان المنصف التونسي وكيف كان ملاحق من خرده بن على ماذا اتى به الى راس السلطه انه امر ربك دكتور كم منديلا في عالمنا العربي غيبتهم غياهب سجون السلاطين المستبدين
درس مفيد مع الفارق
الاستراتيجية التي وضعتها الجهة الرسمية في البلاد منذ عقود هي " فرق تسد " فهي ما فتئة من التهميش والتمييز والاقصاء ضد مكون رئيس وحيوي وفاعل ومؤثر على كل الاصعدة ، ولم تكتفي بذلك،بل تعمد الى دفن الكفاءات الوطنية على نظرة طائفية سطحية بغيظة، ووصل الح الى انها لا تكترث بتبعات القرارات التي اخذتها وتأخذها كل يوم وعلى سبيل المثال لا الحصر انظر الى
- حقوق الانسان ّ
علاقة المواطنين ببعضهم البعض
علاقة المواطنين بالاعلام الرسمي
وضع وحركة التجارة بصورة عامة
نحن ذاهبون للمجهول المخيف
ما اكثر العبر واقل المعتبرين
هل هناك من يقراء ليستفيد أو لمجرد القراءة ؟؟
في تاريخ الحياة البشرية مليئ بل القصص والعبر .. لأكن ما أكثر العبر واقل المعتبرين !
لا زال تفكير القرون الوسطى يطغى على بعض الدكتاتورين والمستبدين خاصة في الوطن العربي ولا يريدون الخروج من هذا المستنقع الذي لايحترم اقل حقوق الانسان
ويريدون لشعوبهم أن تعيش على طريقة القطيع