تقرير لجنة تقصّي الحقائق الذي صدر في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 يمكن أن يكون ورقة مهمة للخروج من الأزمة السياسية الحالية، أو من الممكن أيضاً أن يبقى التقرير على الرف وتضيع فرصة أخرى للخروج مما نحن فيه. لقد استعرض التقرير موجزاً عن تاريخ البحرين وتسلسل الأحداث، اتسم بالحياد إلى حدٍّ كبير، كما استعرض عدداً من مسببات الأزمة، ومنها عدم المساواة بين المواطنين في الحقوق المدنية والسياسية وغياب واضح للعدالة الاجتماعية.
التقرير وصف النظام السياسي والقضائي والبرلماني في البحرين، ولكنه تحاشى ذكر أسماء المتورطين في الانتهاكات، كما تطرق إلى أزمة الاستيلاء على الأراضي والسواحل، واستعرض دور لجنة التحقيق البرلمانية في أملاك الدولة، وأكد على أن التحركات الاحتجاجية بعد فبراير/ شباط 2011 كانت مستوحاة من حراك الربيع العربي بعد ثورتي تونس ومصر.
من المهم الإشارة أيضاً إلى أن تقرير بسيوني تطرق إلى «مبادرة سمو ولي العهد» واللقاءات التي حدثت مع المعارضة آنذاك، وكيف أنه كان بالإمكان إنقاذ الوضع لو كانت استجابة الجميع أسرع، وقبل أن تصل الأحداث إلى ما عايشناه لاحقاً. ولكن بدلاً من البكاء على الماضي، دعونا نتحدث عن أسس يمكن الاعتماد عليها للخروج بحل للأزمة، وهذه يمكن أن تكون كما يلي:
فمن ناحية، يتم اعتماد مبادرة ولي العهد التي صدرت في 13 مارس/ آذار 2011 كمنطلق للحوار لأنها مقبولة من الجميع، وارتكزت عليها أيضاً «وثيقة المنامة» التي صدرت عن قوى المعارضة الأساسية في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2011... ويضاف إلى ذلك ما جاء من توصيات في تقرير بسيوني الذي صدر في 23 نوفمبر 2011، والذي تضمن إجراءات تصحيحية لا تحتمل التأخير أو انتظار لجان لدراستها. كما أن تقرير بسيوني أشار إلى أن البحرين اعتمدت العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية من خلال قانون 56 لسنة 2006، وعليه فإننا بحاجة إلى تنفيذ هذا العهد، وأن نحتكم في ذلك إلى مراقبة دولية محايدة تؤكد التزامنا جميعاً - دولة ومجتمعاً - بمواد العهد الدولي. هذه خريطة طريق أولية، تحتاج إلى إرادة سياسية وإلى تكاتف الجميع قبل أن تضيع بلادنا في المجهول
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3378 - الثلثاء 06 ديسمبر 2011م الموافق 11 محرم 1433هـ
نعم هذه الاقلام المحبة للوطن والمواطن
نعم هذه الاقلام المحبة للوطن والمواطن التي ملأ الحب قلبها فجاءت هذه الكلمات .
وتعسا لهاتيك الاقلام التي تبث الحقد والكراهية للوطن والمواطن وشتان بين الاثنين
امركم غريب
بعض يتهم المعارضة !
والبعض يطلب تغيير المعارضة ويغض النظر عن الحكومة ؟
اذا لم المعارضة على صواب
المعارضة خارج السلطة و الحكومة
الكل يعلم حسب التقرير ان الحكومة ليست على صواب
اذا لتستقيل الحكومة و تعين حكومة انقاد وطني
الرد علي 22
المشكلة انك واكثر من علي فكرك..اما ضلل واما مضلل....زفاطائفية عمت كل الحقائق وحولت الخسائر لانتصارات والخاين أمين والكذاب صادق!!
الى رقم 3
دعك من كلام الطرف الاخرى والذي دائما تتغنون بها خلك صريح ......... قل لي من قتل البنغاليين في سترة ولماذا قتلوا بغير حق لانهم دافعو عن النساء من الاعتداء عليهم اي طرف اخر واي بطيخ ارجو الرد
تحيه لك من القلب دكتور منصور الشيخ عبدالامير الجمري
تحية لجمعية الوفاق ممثله في قائدها سماحة الشيخ علي سلمان حفظه الله..سماحة الشيخ علي انت بكل صدق وبكل حق وطني بكل معنى الكلمه..تمثل الكثير الكثير من الجمهور هذا ادا لم نقل الكل...انت ياشيخنا لسان حالنا وممثلنا في كل شيء لاننا نثق بحكمتك وبصبرك وبخطك الوطني..دائما تدعو للوحده وتنبذ العنف ولاتفرق بين اي من مكونات الشعب ابحريني الاصلي الاصيل..لك مني كل تحيه وكل احترام ومحبه وتقدير
انه عين الصواب
هذا هو التوجه الصحيح اذا ما اريد لهذا البلد ان يخرج من هذه المحنة ولكن هناك اخرين يرون غير ذلك رايناهم بضرب الماتم في المحرق وعرقلتها في المنامة بغلق كل الطرق المتجهه ال المواقف القريبه الى العزاء ولاول مره في البحرين, وخلق حادث التفجير للباص المسكين وقبلها خلية قطر, هل من يقوم بذلك مع هذا التوجه الذي يقود البلد الى بر الامان !!!!!
المجهول
يا استاذنا الفاضل انك كما الموئذن في صحرى لايوجد فيهاء احد او كا المثل القائل تنفخ في جربه مثقوبه. والله الجميع لذيه علم اليقين وين الحل ولكن الحل لايرضي المتمصلحين من بقى البلاد في تازم كي لايخسرو الامتيازات الذي يحصلون عليهاء من بقاء الوضع على ماهو عليه وانت سيد العارفين
إلبعض يتهجم على المعارضة ويظلم بخته/ العالم يقدرهم وهنا يبخس حقهم
لا يكفي البعض ما يحصل للمعارضة من تنكيل واعتقال وتبهدل وكأنه يريد المزيد ماذا قالت المعارضة وبماذا طالبت؟ أصلا المعارضة في البحرين اكثر المعارضات اعتدالا ولكن المشكلة ليس فيها ولو أن هذه المعارضة في بلد آخر لرفعت على الاكتاف من كل الاطياف ولكن
بلدنا يضيع الكحل في عينه
معظم اقطاب المعارضة يحصلون على تقدير اقليمي ودولي ولا يبخس حقهم الا في بلدهم
وكما يقول المثل ظلم ذوي القربي اشد مرارة
وهذا واقع الحال ولكن النعم زوالة وسوف يأتي يوم
تعرفون قيمة المعارضة وقيمة هذا الكلام
ولاطرف
ليس لدي ثقة في اي طرف لاالحكومة والمعارضة.. الكل يريد ان يحقق مكاسب لنفسه على حساب الوطن ـ نريد عقلاء وحكماء ينتشلوننا من الازمة التي عصفت بنا...
الحل قبل كل شي
لابد من تغير قادة المعارضة ..اذا ان التقرير نصفه يتحملونه هم قبل من ناصرهم ومشي خلفهم عاطفيا" او طائفيا" او خوفا" او سوف يتهم بالخيانة وعدم النصرة.... فمثلما يطالبون الحكومة بدماء جديدة فليبادرو (المعارضة) بالأستقالة اولا" وأعطاء فرصة لقيادات جديدة تحمل فكر يعالج سلبيات ما قبلهم.
كاتبنا وما كتبنا ويخسارة ما كتبنا
مطلع لأعنية فيروز وهو صالح لواقعنا المرّ فكتبنا أو لم نكتب طالبنا أو لم نطالب لا نجد من يسمع والبلد كل يوم ويغوص في مستنقع الوحل الذي يحتاج الى
كرين جبار لكي يجره ويستخرجه من هذا المستنقع
وطالما لا يوجد من يسمع فلن يخرج البلد
الجماعة ليست لديهم نيه في الاصلاح
هم يتصرفون وكان شيئا لم يكن وتوصيات بسيوني ذهبت مع الريح وهم الان مستقوين بجامعة الدول العربيه التي فاقت من سباتها العميق والى الله المشنكى والمستقبل مظلم مظلم
لن يتم الخروج من الأزمة والأمور تتراجع للوراء
الخروج من الأزمة لا يتم عبر لجان تتبعها لجان تتبعها اخرى هذا طريق التسويف الذي اوصل الحال الى ما نحن عليه. لم يعد التسويف ينسي الناس آمالهم وتطلعاتهم هناك امور معاشية يومية تتعلق بالحل السياسي وإذا لم يتم الحل السياسي فالناس تتلمس آلاماها يوميا ولا يمكن ان ينسى المريض الالم
والمسكنات الوقتية غير مجدية بالمرة
هل من مجيب
لا ادري هل من مجيب الى هذه الدعوه؟ المسأولين يصمون اذانهم لأنهم الخاسرون والشعب يريد ما نص عليه التقرير ولو ان التقرير لم ينصف الشعب.
المعارضه
مابضيع غير المعارضه الفاشله الوفاق ومن يتبعها والايام القادمه راح تثبتلك يادكتور
نقطه البدايه
تيتي تيتي مثل مارحتي مثل ما جيتي هذا ملخص الحال في البحرين ولا بيتغير شي
المصلحة الخاصة تغلب المصلحة العامة
ما تقوله هو المنطق والحل الوحيد للخروج من هذة الازمة ولكن من سيسمع ومن مستعد للتخلي عن مصلحته الشخصية مقابل مصلحة الوطن.
لابد من المواصلة
نعم لابد من المواصلة.
في العمل الحثيث لتصحيح الوضع القاتم الموجود حاليا وسابقا من تمييز وغير ذلك
؟؟؟
نرى الحل واضحاً في الأفق..و سهلاً و مباشراً.. و لكن تطبيقه بالنسبة لهم صعب عسير..
نشكر الدكتور ونتمنى ان يعمل الجميع بما يراه ويتمناه
أن المجهول لا مفر منه طالما بقية النية غير سليمة وما يقال من عمل لجان لحل حلت هذا وذاك وانتداب مستشارين وخبراء للداخلية لتعديل الأوضاع ألا منيه ما هوا إلا زوبعة لأتقدم ولأتأخر فالعدل والمساواة ينبع من صدق نية ألمسو لين في الدولة ومؤازرة الأخيار من رجالات الوطن وليس بالبحث عنه هنا وهناك وكأننا نبحث عن دواء لداء طارئ لا نعرفه.
سماء - البحرين (المجهول المقبول)
دكتورنا الجليل, أحدى مقالاتك الممتازة اللتى تصب فى مصلحة البلد, الى اليوم لم نرى اى بادرة حسن نية من الحكومة لا من اقتراحات تقرير بيسيونى ولا من المطالبات الشعبية, فى الوقت نفسة نقراء بأن دولة الامارات قررت زيادة رواتب الموظفين مائة بالمائة بعد الزيادة نفسها السنة الماضية وذلك بعد أطلاق سراح خمسة اشخاص طالبوا بتصليحات فى النظام! فى اعتقادى اذا الارادة للتغير غير موجودة فى الاساس فسندور فى حلقة مفرغة وكل المعطيات تصب فى هذا الاتجاة "المجهول" .
تقرير بسوني من سيئ لأسوء
ونزيد على التقرير أن في السنوات الماضية لم نمنع من حضور مواكب العزاء أما اليوم فجميع الشوارع تغلق من قبل قوات مكافحة الشغب لمنع الجماهير من حضور عزاء الإمام الحسين وهكذا نحن نسير للأسوء وللتخلف والتقهقر ومع ذلك ندعي الديمقراطية والحرية
التقرير أيضاً تحدث عن تجاوزات الطرف الآخر
التقرير أيضاً تحدث عن تجاوزات الطرف الآخر والتعدي على المواطنين والأجانب ووجود عنف وطائفية في التحرك ، إذاً علينا أن ننتقد هذا أيضاً ؟ أليس كذلك ؟
المتمصلحين ما يبون
هذا الي ناقص، وتضاع الفرصة على المتمصلحين
مرفوض من الحين
مراقبة دولية للتنفيذ
هاذا هو المطلوب مراقبة دولية هو الاهم اذا كان الطرف جاد في السير على خريطة الطريق التي لا مناص هذه المرة .