أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة في جلستها أمس الأربعاء (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) قضية 11 أستاذاً جامعيّاً من جامعة البحرين بتهمة السلامة الوطنية، إلى جلسة 22 يناير/ كانون الثاني 2012، للاطلاع والرد، وإبلاغ باقي الأساتذة الذين لم يحضروا الجلسة. ومثل أمام المحكمة 7 من الأكاديميين من أصل 11.
وتحدث أحد الأكاديميين بأن الأساتذة الجامعيين يؤكدون أنهم لا يسعون للإضرار بسمعة البحرين، إلا أنهم يخشون من خلال محاكمتهم أن يؤلب المجتمع الدولي ضد البحرين، وأنهم كأكاديميين لا يريدون أن تصل صورة البحرين إلى هذا الوضع، مشيرين إلى أن «عدداً كبيراً من المنظمات الأكاديمية العالمية أبدت تحفظها على محاكمتنا وخاصة أن البحرين تعيش أياماً ديمقراطية».
المنطقة الدبلوماسية - علي طريف
أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي مفتاح سليم وأمانة السر حسين حماد في جلستها يوم أمس الأربعاء (16 نوفمبر / تشرين الثاني 2011) قضية 11 أستاذاً جامعيّاً من جامعة البحرين بتهمة السلامة الوطنية، إلى جلسة 22 يناير / كانون الثاني 2012، للاطلاع والرد، وإبلاغ باقي الأساتذة الذين لم يحضروا جلسة أمس.
وقد مثل امام المحكمة 7 من الأكاديميين من أصل 11، في الوقت الذي حضر معهم كل من المحامي أحمد الشملان وعبدالله الشملاوي وسامي سيادي وفاطمة الحواج ومحمد التاجر وعيسى إبراهيم وعلي عبدالحسن وحافظ علي الذين طلبوا نسخاً من أوراق الدعوى وأجلاً للاطلاع والرد.
وقد تحدث أحد الأكاديميين بأن الأساتذة الجامعيين يؤكدون أنهم لا يسعون إلى الإضرار بسمعة البحرين، الا أنهم يخشون من خلال محاكمتهم بأن يؤلب المجتمع الدولي ضد البحرين، وأنهم كأكاديميين لا يريدون أن تصل صورة البحرين إلى هذه الوضع، حيث إن عدداً كبيراً من المنظمات الأكادمية العالمية أبدت تحفظها على محاكمتنا وخاصة أن البحرين تعيش أياماً ديمقراطية.
وأضاف الأساتذة أن منظمات عالمية أبدت تضامنها معهم وانهم يخشون من خلال سير القضية ومحاكمتهم ان تؤدي المحاكمة الى نتائج غير محبذة لصورة جامعة البحرين في منظمات الاعتماد الدولية، كما أعربوا عن خشيتهم من أن تؤدي محاكمتهم الى الإضرار باسم جامعة البحرين، مشيرين إلى أنهم لم يقوموا بأية مخالفة تجاه الوطن او الجامعة تستحق ان يمثلوا أمام القضاء ويحاكموا.
وبين أحد الأساتذة أن 3 من أصل 11 أستاذاً يفترض مثولهم يوم الأربعاء المقبل أمام المحكمة، تمت إعادتهم إل العمل بعد أن أوقفوا ومن ثم وقعوا إنذارات نهائية، وأبلغتهم إدارة الجامعة بأن إرجاعهم جاء بناء على توجيهات جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء.
وذكر أن مجموعة من الأساتذة قدموا رسائل تظلم، مسجلة بالبريد إلى إدارة الجامعة بشأن قرارات فصلهم من الجامعة إلا أنهم لم يتسلموا أي رد بشأن مراسلاتهم، ولم تتواصل معهم إدارة الجامعة بهذا الخصوص.
وأفاد أحد محامي الأساتذة، محمد الجشي بأن من المفترض في حالة انعقاد الجلسة في الموعد المقرر لها أن تكون جلسة تحضيرية، وذلك لتحضير المتهمين ومواجهتهم بالتهم المسندة إليهم، والسماح للمحامين بتقديم طلباتهم الابتدائية للدعوى.
وبحسب ما ورد في رسالة الاستدعاء للمحاكمة فإنه «يراعى أنه إذا لم يحضر المكلف بالحضور، بحسب القانون في اليوم المعين بورقة التكليف، ولم يرسل عنه وكيلاً في الأحوال التي يسوّغ فيها ذلك، يجوز الحكم في غيبته بعد الاطلاع على الأوراق، ومع ذلك إذا كانت ورقة التكليف بالحضور قد سلمت إلى الشخص المتهم، يجوز للمحكمة إذا قدم عذراً يبرر غيابه، أن تقرر اعتبار الحكم حضوريّاً، طبقاً لنص المادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية، رقم (46) لسنة 2002».
يشار إلى أن مَنْ فصلتهم الجامعة هم من الأساتذة والأساتذة المشاركين والمساعدين والمحاضرين ويشغلون مناصب إدارية وأكاديمية بينهم عميدة كلية، ومديرون ورؤساء أقسام حاليّون وسابقون تتراوح خبرتهم بين 16 و35 عاماً، من خريجي جامعات أجنبية
العدد 3358 - الأربعاء 16 نوفمبر 2011م الموافق 20 ذي الحجة 1432هـ
لا عدالة
نحن ومنذ بدء هذه المحاكمات نسمع عن محاكمة اطباء و اكاديميين واساتذة و ممرضات ومحامون ومهندسين وهم من خيرة ابناء الشعب البحريني الاصيل المحب لتراب وطنه ويعرضون اسمائهم ويشهرون يهم ولم يتم محاسبة اي عنصر محسوب على من يهمه الامر اللا كلام فقط
وشكرا صحيفة الجميع الوسط
أنا شاهد على موقفكم يا دكاترتي
انا شاهد للتاريخ على موقفكم النيل في قولكم كلمة الحق في الاحداث المؤسفة التي حدثت في 13 مارس بجامعة البحرين والذي يعرفها القاصي والداني .. احد طلبتكم الأوفياء
وَاصبِرُوَا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
اسلوب الإزاحة نفسياً أو جسدياً ضد الأكاديميين البحرينيين وإرهابهم لخلق حالة من الذعر والخوف والإحباط والانعزال لن يجدي .. ونصيحتي لاكاديمينا هو قَولَ تعالى ـ: (وَاصبِرُوَا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)
مكارثية ضد الأكاديميين
هل نحن أمام مكارثية جديدة ضد الأكاديميين البحرينيين واتهامهم بأبشع التهم وهم من خيرة أبناء هذا الوطن؟ والله العظيم لا يصح هذه المعاملة بصفوة المجتمع
حماية الجامعة من التدخل
أن حماية الجامعة من التدخل الحكومي أو من تدخل أفراد أو جماعات تابعة للحكومة هو مطلب ملح في المرحلة الراهنة لأن ذلك يؤدي إلي فقدان الحريات الأكاديمية كما هو حاصل في جامعة البحرين
أين تقرير بسيوني؟
أين تقرير بسيوني من محاكمة الأكاديميين لا لشيء سواء ممارسة حقهم في التعبير عن رأيهم؟
أين الحرية الأكاديمية من محاكمة أمس
ينص القانون الدولي لحقوق الإنسان والصادر عام 1948 والقانون الدولي CESCR الصادر في عام 1966 والذي وقعت عليه البحرين علي أن الحرية الأكاديمية في الجامعة هي من حق الأساتذة والطلبة كأفراد وكمجموعات.. فأين هذا القانون من محاكمة الأكاديميين يوم أمس؟
ايقاف هؤلاء عن العمل ومحاكمتهم غير صحيح
أيقاف هؤلاء الأكاديميين لمدة أكثر من 7 أشهر يخالف قانون ديوان الخدمة المدنية والذي يمنع توقيف الموظف أكثر من 6 أشهر، إذ تشير إحدى مواد قانون الديوان إلى أنه «يجوز وقف الموظف عن عمله إذا اقتضت مصلحة التحقيق مع ذلك لمدة لا تزيد على 6 أشهر مع صرف الراتب خلال فترة الوقف، لذا فإن هذا الإيقاف باطل.
هذه سالفتنه
كل يوم يحاكمون ناس على شنو ما ندري